اكدت وزارة الخارجية الايرانية في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، ان احتلال فلسطين هو السبب الرئيسي وراء انعدام الامن وعدم الاستقرار في العالم
اكدت وزارة الخارجية الايرانية في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، ان احتلال فلسطين هو السبب الرئيسي وراء انعدام الامن وعدم الاستقرار في العالم.
واضاف البيان ان احتلال فلسطين والجرائم المنظمة واللانسانية المتواصلة للكيان الصهيوني ضد اهالي الاراضي المقدسة هي السبب وراء استمرار اطول ازمة في العالم.
واوضح البيان ، ان الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ليست فقط سببا للمشاكل والازمات في الشرق الاوسط والعالم الاسلامي ، بل انها احد الاسباب الرئيسية لانعدام الامن وعدم الاستقرار في العالم.
واكدت الخارجية الايرانية علي مواصلة الدعم الشامل للجمهورية الاسلامية الايرانية للاهداف الانسانية والتحررية للشعب الفلسطيني.
ودعت الخارجية الايرانية ، الاسرة الدولية الي الاهتمام بجذور الازمة الفلسطينية والسبل الكفيلة لحلها.
وجاء في البيان ايضا ، انه مما لاشك فيه ان احتلال اراضي الغير و تنفيذ اعمال ارهابية
وجرائم منظمة ، واعتماد سياسة عنصرية ضد الفلسطينيين العزل ، والانتهاك اليومي لحقوق الانسان وارتكاب جرائم ضد الانسانية من قبل الكيان الصهيوني الي جانب السياسة المزدوجة ازاء الجرائم الصهيونية ، تعتبر من جذور الرئيسية للازمة الفلسطينية.
وشدد البيان ، علي انه لا يوجد حل لهذه الازمة الا من خلال انهاء الاحتلال وحصول الفلسطينيين علي حقوقهم ومن بينها حق تقرير المصير وعودة اللاجئين الي ديارهم.
وندد البيان بالاجراءات الاخيرة للكيان الصهيوني التي استهدفت التراث الاسلامي في القدس وانتهاك حرمة المسجد الاقصي وقرار اعلان يهودية الكيان الصهيوني ، محذرا من ان نتيجة هذه الاجراءات هي زيادة ظاهرة التطرف والعنف في المنطقة والعالم.