منذ استحداث منصب رئاسة الوزراء في البحرين عام 1971، يستأثر خليفة بن سلمان آل خليفة عم الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة بالمنصب.
منذ استحداث منصب رئاسة الوزراء في البحرين عام 1971، يستأثر خليفة بن سلمان آل خليفة، عم الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، بالمنصب.
وذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا)، يوم أمس الأحد 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن الملك البحريني أعاد تكليف عمه برئاسة الحكومة بمرسوم ملكي، وذلك بعد قبول استقالته التي تقدم بها ضمن اجراء برتوكولي قبل انعقاد مجلس النواب البحريني بعد انتهاء الانتخابات التي وصفتها المعارضة بالصورية ولم تتجاوز المشاركة فيها 30%، بحسب إعلان قوى المعارضة الوطنية.
تعليقاً على الخبر، وفي تصريح للمنار قال عضو مركز البحرين لحقوق الانسان السيد يوسف المحافظة إن أحد اسباب خروج شعب البحرين الى الشارع هي الصلاحيات المطلقة لدى الملك ولايقاف ثقافة التعيين و التمييز، وتابع المحافظة أن تعيين سلمان، الذي يشغل منصبه منذ قرابة نصف قرن و المسؤول القانوني عن الجرائم التي ارتكبتها حكومته طوال المدة ، "يكرس الدكتاتورية و يعزز الحكم القبلي بدلا من حكم الشعب". وتابع المحافظة " لكن حقوقيين لا نزال نطالب بتقديم المسئولين عن الانتهاكات الى العدالة و على راسهم رئيس الوزراء".
وفي تغريدة، رأى المسؤول الاعلامي في جمعية الوفاق الوطني الاسلامية السيدطاهر الموسوي أن الخبر باهت، وأضاف ساخراً: "بعد استقالة الحكومة، مطلوب رئيس وزراء بشرط ان تكون لديه خبرة لا تقل عن 40 سنة في نفس الوظيفة".