27-11-2024 04:38 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الاثنين 1-12-2014

التقرير الصحفي ليوم الاثنين 1-12-2014

التقرير الصحفي ليوم الاثنين 1-12-2014

 

التقرير الصحفي

الاثنين 1-12-2014

 

عناوين الصحف

 

الاخبار: نصر الله استقبل المالكي وقدّر شجاعته ضد أميركا

 السفير: واشنطن على خط المقايضة في ملف العسكريين؟

الفضيحة: تفاوض برؤوس كثيرة.. والنتيجة صفر!

 الديار: قضيّة العسكريين بين المربّعات الأمنيّة في جرود عرسال وفتح خطوط الإمداد لـ «النصرة»..

الحوار سني ــ شيعي بين الحريري وحزب الله وعون وجعجع وحلفاؤهما غائبون

 

الجمهورية: الحوار في عين التينة قبل 15 الجاري

سلام يؤكد حصرية إبراهيم للتفاوض وجنبلاط: مستعد للذهاب الى عرسال

 

النهار: سلام يُؤكّد القرار الحكومي بالتفاوض المباشر

حوار "المستقبل - حزب الله" منتصف كانون الأول

 

اللواء: «خلية الأزمة» تجمّد إعدام البزال .. وجنبلاط يستعجل المفاوضات المباشرة

سلام في بروكسيل اليوم لحشد الدعم للصندوق المتعدّد .. و«حزب الله» لن يحاور علی «حساب عون»

 

المستقبل: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد: سندمّر لبنان في أي مواجهة

 

الحياة: الكونغرس وخامنئي يقرران مصير الصفقة مع طهران

 

الشرق الأوسط : كتائب المعارضة في القلمون تأسر 3 من «حزب الله»

 

الشرق: جنبلاط مستعد لمفاوضة الخاطفين وابو طاقية مستعجل قرار الحكومة

 

البلد: الحكومة تفاوض الخاطفين وعين الحلوة يرفض الاتهام

 

البناء: أنقرة تشهد خلط أوراق إقليمية ودولية مع زيارة بوتين

نهاية حرب الغاز وانتصار «ساوث ستريم» على «نابوكو» و«القطري»

حوار حزب الله و«المستقبل» والخطوة خطوة حتى مطلع العام

 

الانوار: اعداد جدول اعمال لحوار المستقبل وحزب الله

 

العربي الجديد: أميركا تحكم أجواء العراق

 

 أخبار الصحف

 

- الأخبار: نصر الله استقبل المالكي وقدّر شجاعته ضد أميركا

لم يُسجّل في عطلة نهاية الأسبوع أي حراك سياسي، سوى زيارة رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي بيروت، ولقائه ليل السبت الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.وبحسب مصادر متابعة للزيارة، فإن المالكي الذي أجرى فحوصات طبية، تناول العشاء مع السيد نصر الله أول من أمس، وأكد خلال اللقاء أنه «ليس ضد عملية انتقال السلطة التي جرت، ولا ضد حكومة حيدر العبادي». ونفى المالكي «بشكل قاطع كل ما يقال عن أنه يحضر لانتفاضة أو انقلاب على العبادي». وأشارت مصادره لـ«الأخبار» إلى أنه «أبلغ السيد أنه كان هناك في البداية سوء فهم، لكن العلاقة اليوم ممتازة، وكل المشاكل حلّت». وتابعت أن نصر الله «قدر للمالكي شجاعته ومواقفه ضد أميركا والسعودية، وأشاد بتمسكه بسيادة العراق ووحدته ورفضه للأقلمة رغم كل المغريات، وبينها ولاية ثالثة في مقابل التنازل في الملف النفطي للأكراد، وفي الملف السيادي لصالح إقليم سني كجزء من المخطط الرامي إلى اقتطاع جزء من سوريا وجزء من العراق وضمهما إلى الأردن من أجل تحقيق الحلم الإسرائيلي بالوطن البديل». وطلب نصر الله من المالكي، بحسب المصادر، «الاستمرار في التصدي للعملية السياسية واحتواء الآخرين والعمل على تعزيز دولة القانون والتأكيد على الاتجاه الوحدوي ضد الطائفية والتقسيم والابتزاز والخضوع لأحد المحاور»، مشيراً الى أنه «يجب أن يكون لنا دور وصوت. يجب ألا يضعفنا أحد».والتقى المالكي أمس الرئيس سليم الحص، وزار معلم مليتا السياحي، وكان في استقباله وفد من كتلة «الوفاء للمقاومة» على رأسه النائب محمد رعد. وأشار رعد إلى أن «داعش ليس إلا وجهاً من وجوه الإرهاب المستخدم من قبل دول الإرهاب المنظم في العالم». بدوره، أشار المالكي إلى أن «ما يحدث في سوريا من مؤامرة وتدمير ليس هدفه سوى العراق، وسوريا ليست إلا البوابة أيضاً لاستهداف لبنان من خلالها ومعه إيران، واليوم نقول إنه ما دام الهدف هو تدمير بنية هذه المنطقة وسيادتها ومقدساتها وانتهاك حرماتها، فسيبقى الدفاع عن كل هذه المناطق واجباً مقدساً بالنسبة إلينا». وتابع: «معركتنا مستمرة مع الإرهاب ومن يموله، لا يريدون لنا أن نكون محوراً، إنما يريدون أن نكون تابعين». ومن المقرر أن يلتقي المالكي اليوم الرئيسين نبيه بري وتمام سلام.

لقاء ثلاثي قريب لوضع جدول أعمال حوار حزب الله والمستقبل

في سياق آخر، أشارت مصادر وزارية في 8 آذار حول الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل إلى أنه «من المفترض في اليومين المقبلين أن يكون هناك تحرك جدي في ما خصّ الحوار، والخروج من العموميات إلى وضع جدول أعمال». وقالت المصادر إن «من الممكن أن يحصل لقاء ثلاثي قريب بين الوزير علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري لوضع جدول الأعمال».

 

- الانوار: اعداد جدول اعمال لحوار المستقبل وحزب الله

اكدت مصادر سياسية ان الاعداد للحوار بين تيار المستقبل وحزب الله يسير بوتيرة ثابتة مع بدء فريقين في وضع جدول الاعمال والبحث في موعد الحوار. ومع اهتمام الوسط السياسي بانطلاق هذا الحوار، فان مصادر سياسية تابعت امس زيارة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي الى بيروت وجولته في الجنوب امس.

- البناء: حزب الله: لا لحصر النقاش

أكدت مصادر في حزب الله لـ «البناء» أن موعد الحوار يعود إلى الرئيس بري، نافية علمها بأي موعد له قبل الأعياد. وأشارت إلى «أن حزب الله أنهى جدول الأعمال، وهو ليس مع حصر النقاش في موضوع واحد»، موضحة «أن الملفات المعقدة سيتم تحييدها، فيما سيتم البحث في ملفات تتعلق بتفعيل مؤسسات الدولة ولا سيما الحكومة، ومواجهة الإرهابيين». وشددت المصادر على «أن حلفاءنا سيكونون حاضرين في الحوار مع تيار المستقبل بمن فيهم التيار الوطني الحر».في المقابل، وفي إطار رفع السقوف قبل بدء الحوار، أكد النائب أحمد فتفت في حديث تلفزيوني مساء أمس «أنه غير متفائل بموضوع الحوار مع حزب الله لأن التجارب السابقة لم تكن مشجعة»، متهماً الحزب بأنه «لم يلتزم مرة واحدة بهذا الحوار»، داعياً الحزب إلى «أن يعيد الثقة وأن يعطينا التفاؤل».إلا أن مصادر «8 آذار» أكدت لـ»البناء» أن هدف تيار المستقبل من الحوار هو تخفيف حدة الاحتقان في الشارع المستقبلي ولا سيما في طرابلس والبقاع، بعدما أدى التحريض الذي مارسه التيار ضد حزب الله إلى فقدان «المستقبل» شارعه واتجاهه نحو التكفيريين. كما أن السعودية تخشى تمدد هذه الموجة إليها وتنفيذ عمليات عسكرية وأمنية على أراضيها، وهذا ما جعلها تشجع على الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل.


مقالات الصحف

 

- الأخبار- الشيخ ماهر حمود : الحوار المطلوب

يتحدثون عن حوار مرتقب بين تيار المستقبل وحزب الله. حوار ضروري، يمكن أن يكون مدخلاً إلى التغيير وحلّ الأزمات الكبيرة العالقة في لبنان. ونقول، في ضوء التجارب السابقة، إن أي حوار لا يمكن أن يؤدي أغراضه إذا لم يكن المتحاورون مستعدين للتخلي عن الأخطاء التي ارتكبوها، وما لم تكن المصلحة العامة مقدمة عندهم على المصالح الحزبية والفئوية والشخصية.على هذا الأساس لا بد من أن نورد ملاحظات أساسية:

أولاً: على الصعيد الأمني: لا بد من رفع الغطاء عن المتطرفين الذين يستحلّون الدماء ويعتبرون كل شيء مباحاً لهم، لأن هدفهم «مقدس» وهو هدف إسلامي منظم. ولا يجوز أن تتكرر الأخطاء الفادحة التي ارتكبت في صيدا وطرابلس وعرسال وغيرها، حيث أظهر تيّار المستقبل مثلاً تعاطفاً واضحاً مع هؤلاء المتطرفين، وكان يكتفي بالقول: «شعاراتهم وأهدافهم سليمة، ولكننا نخالفهم في الأسلوب». لقد كان هذا الموقف سبباً مباشراً في تفاقم الأزمات المتلاحقة في لبنان، حتى وصل الأمر ببعضهم الى تشبيه سلاح المتطرفين بسلاح المقاومة، بل إنهم يتجرّأون ويقولون إنه سلاح أهل السنّة، فيما سلاح المقاومة سلاح الشيعة، وهذه شبهة خطيرة ينبغي وضع حد لها، فلا المقاومة بشعاراتها وأهدافها ونتائجها للشيعة وحدهم، ولا سلاح المتطرفين هو سنّي أو للسنّة، بل هو سلاح الفتنة والدمار.

ثانياً: هل تمتلك قوى 14 آذار الجرأة الكافية للاعتراف بأن تدخل حزب الله في سوريا أدى إلى حماية لبنان بالفعل من خطر القوى التكفيرية؟ لقد توصّل كثير من المسيحيين من قوى 14 آذار وغيرها إلى ذلك، فهل يتوصل الباقون إلى هذه النتيجة؟

ثالثاً: هل يتضمن الحوار مساواة مرفوضة بين «المرشحَين» المفترضَين لرئاسة الجمهورية ميشال عون وسمير جعجع؟ وهل تجوز المقارنة بينهما: هل يمكن المقارنة بين من يملك أكثرية حقيقية وبين من لا يملك أكثرية؟ هل يمكن المقارنة بين تاريخ الرجلين؟ بين وطنية الأول وعمالة الثاني؟ هل يصحّ أصلاً، في حال من الأحوال، اعتبار سمير جعجع مرشحاً حقيقياً للرئاسة وهو يحمل أبشع أوزار الحرب اللبنانية كما لم يحملها أحد؟

رابعاً: هل فريق 14 آذار مستعد للتوقف عن تكرار الحديث عن 7 أيار، وأنه اعتداء على السنّة، وأنه تحّول لسلاح المقاومة إلى الداخل، من دون الحديث عن 5 أيار والقرارات السخيفة التي أدت إلى 7 أيار، وقد اعترف بجزء من ذلك الرئيس فؤاد السنيورة أخيراً، فيما الجريمة الحقيقية كانت في «التعاون» المجرم الذي حصل في عدوان تموز 2006، حين جاءت كوندوليزا رايس لتبشر بشرق أوسط جديد خال من الإرهاب، ولم يناقشها أحد، ولم يعترض أحد، والكلّ هز رأسه موافقاً: هل يمكن أن نساوي بين جريمة عدوان 2006 وموقف قوى 14 آذار الملتبس (بالحد الأدنى)، وبين خطأ 7 أيار – على سبيل الافتراض أنه خطأ – الذي لم يتجاوز وقته 24 ساعة؟

خامساً: هذا لا يعني بالتأكيد أن قوى 8 آذار من دون أخطاء، وهذا لا يعني أننا نسكت عن أخطائهم، ولقد أدنّا اعتصام رياض الصلح والأخطاء التي حصلت خلال قصة 7 أيار وأموراً كثيرة، ولكن هنالك فوارق كبرى بين أخطاء في المنهج والاستراتيجية والأهداف والتحالفات، وبين أخطاء في التكتيك والتفاصيل.

سادساً: بعد أربع سنوات، هل يجوز أن يبقى هنالك من يعتبر أن ما يحصل في سوريا ثورة تهدف إلى إزالة الظلم وتحقيق الديمقراطية، ولقد رأينا الموقف الغربي والإسرائيلي الواضح الذي يدعم المسلحين، ورأينا الدمار ورأينا البدائل المطروحة التي لا يمكن أن تكون أفضل من النظام الحالي بكل أخطائه وتجاوزاته و»جرائمه». إن الإصرار على هذا الخطأ الفادح سيؤدي إلى نتائج خطيرة في الداخل اللبناني، فتحت عنوان «إن ما يحصل في سوريا ثورة»، دُعم المسلحون وتحولت بعض المناطق إلى ثكنات ومناطق تدريب للمسلحين، وغُضَّ النظر عن كثير من الجرائم والمجرمين.

سابعاً: لا بد من فهم طبيعة النظام الإيراني وأولوياته وطريقة تفكيره، فكل التحليلات تربط ما يحصل في لبنان والمنطقة بالتقارب الإيراني ــــ السعودي المفترض، وبالمفاوضات الدولية حول النووي الإيراني، وهذا صحيح إلى حد ما. لكن لا يجوز أن يقول أحد إن المقاومة في لبنان أو حزب الله مسخّر لخدمة الأهداف الإيرانية، وعلى رأسها النووي السلمي، بل العكس يمكن أن يكون صحيحاً وأقرب إلى التصديق: النووي الإيراني وكل الطاقات والقدرات السياسية والمالية واللوجستية في إيران مسخّرة لخدمة المقاومة وليس العكس، ذلك لأن موضوع فلسطين وحتمية زوال إسرائيل أمر رئيسي في الذهنية الإيرانية، وفي فكر الإمام الخميني والسيد الخامنئي، ومن كان غير مقتنع بذلك فعليه أن يراجع معلوماته وأن يدرس من جديد تاريخ الثورة في إيران.