وقع انفجاران في أحد أسواق مدينة مايدوغوري (شمال شرق نيجيريا) حسبما أفاد شهود، اليوم الاثنين، وذلك بعد اسبوع تقريبا على هجوم انتحاري نفذته امرأتان في المكان
وقع انفجاران في أحد أسواق مدينة مايدوغوري (شمال شرق نيجيريا) حسبما أفاد شهود، اليوم الاثنين، وذلك بعد اسبوع تقريبا على هجوم انتحاري نفذته امرأتان في المكان نفسه وأدى إلى مقتل 45 شخصاً.
وروى أحمد سنوسي، أحد الشهود، أن "امراة متوسطة العمر اقتربت من مكان بيع الدواجن الا ان حراسا اصروا على تفتيش اغراضها".
وأضاف سنوسي لوكالة فرانس برس "رفضت المراة مصرة أن ما تحمله هو سلع وقامت بتفجير الشحنة الناسفة عندما تجمع حشد حولهم".
وقال غوني ابا وهو شاهد آخر "بعد الانفجار الأول، انفجرت عبوة ثانية" ما أدى إلى تدمير المباني المحيطة ومقتل العديد من الاشخاص.
وسبق أن تعرض سوق الاثنين، الذي يشهد حركة ازدحام كبيرة في وسط مايدوغوري. الثلاثاء الماضي لتفجيرين انتحاريين أوقعا 45 قتيلا على الاقل حين فجرت امرأتان حزامين ناسفين.
واوقع هجوم اخر 15 قتيلا في سوق الاثنين في 1 تموز/يوليو.
وكانت مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو المعقل التاريخي لجماعة بوكو حرام، مسرحاً لهجمات ومواجهات يومية تقريبا بين المسلحين وقوات الامن لفترة طويلة.
وحين ركزت بوكو حرام انتشارها في مناطق نائية أكثر في شمال شرق البلاد، تدفق المدنيون الهاربون من المعارك باعداد كبيرة ليلجأوا الى المدينة.
وقدر مسؤولون محليون في أيلول/سبتمبر بأن أكثر من نصف عدد سكان هذه الولاية البالغ 4.1 مليون نسمة لجأوا الى مايدوغوري التي لم تكن تعد اساسا اكثر من مليون نسمة.
والجمعة اعلنت الشرطة انها اوقفت امرأتين يشتبه في انهما انتحاريتان في مايدوغوري وانها فككت عبوة ناسفة مجهزة بجهاز تفجير عن بعد بالقرب من سوق اخر في المدينة.
وقد أوقعت هجمات بوكو حرام وحملة السلطة لقمع هذه الجماعة اكثر من 13 الف قتيل منذ 2009.