أفادت تقارير صحافية أن طالباً هندياً توجه إلى العراق للانضمام الى تنظيم داعش عاد إلى بلاده خائباً بعدما عانى من جروح لم يتلق العناية الضرورية لها أثراً إصابته الرصاص.
أفادت تقارير صحافية أن طالباً هندياً توجه إلى العراق للانضمام الى تنظيم داعش عاد إلى بلاده خائباً بعدما عانى من جروح لم يتلق العناية الضرورية لها أثراً إصابته الرصاص.
واتصل أريب مجيد (23 عاماً)، طالب الهندسة، بعائلته ليفصح لهم عن رغبته بالعودة.
وبعد عودته، يوم الجمعة، عبر طائرة حطت في بومباي، تم توقيفه، واتهمته وكالة التحقيقات الوطنية الهندية بارتكاب جرائم على علاقة بالارهاب.
قال مجيد لضبّاط الوكالة: "لم ينقلونني إلى المستشفى الا بعدما توسلت إليهم".
وأضاف: "لم يكن هناك جهاد ولا التزام بأي من تعاليم القرآن".
في سياق متصل، قال تنوير شيخ والد أحد رفاق مجيد الذي لا يزال مفقودا في العراق انه يشعر بان ابنه خذله.
وقال إن ابنه فهد تلقى عرضاً للعمل في الكويت براتب قدره 4800$، لكنه قرر بدل ذلك الذهاب الى العراق للانضمام الى التكفيريين. وأضاف "اشعر ان ابني خذلني. كان لديه مستقبل لامع امامه لكنه استغل حبنا له وخان ثقتنا".