شدد الرئيس السوري بشار الأسد على أن المتضرر الأكبر من الأحداث التي تشهدها الساحة العربية منذ عدة سنوات هو القضية الفلسطينية.
شدد الرئيس السوري بشار الأسد على أن المتضرر الأكبر من الأحداث التي تشهدها الساحة العربية منذ عدة سنوات هو القضية الفلسطينية.
الأسد خلال استقباله أعضاء الأمانة العامة لاتحاد الجاليات الفلسطينية في الشتات بأوروبا في دمشق، أكد على الدور الريادي لاتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا بشرح القضايا العربية ومخاطر السياسات الغربية على المنطقة والعالم، مشيراً إلى دعم سورية لمثل هذه الاتحادات والتجمعات التي تعبر عن وجدان الشارع الفلسطيني والعربي المتمسك بحقوقه العادلة.
واعتبر الرئيس الأسد خلال اللقاء أن اختيار الأمانة العامة دمشق لتكون مقر انعقاد مؤتمرها العام بالرغم من الظروف التي تمر بها سورية والمنطقة، يحمل في طياته العديد من المضامين أهمها تقدير الفلسطينيين لمواقف سورية ودورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية، ويشير من ناحية أخرى إلى استمرار الشعب السوري بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات.
وعبر أعضاء الأمانة عن شكرهم لسورية لمواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني، مشددين على أن الفلسطينيين سيبقون أوفياء لسورية التي قدمت الكثير من التضحيات لدعم قضيتهم، واعتبروا أن الحرب التي يواجهها الشعب السوري هي بسبب مواقفه القومية والعروبية، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني يدعم سورية وهو يرى في صمودها انتصارا للقضية الفلسطينية والحقوق العربية.
وكان اتحاد الجاليات الفلسطينية فى الشتات بأوروبا اختتم أعمال مؤتمره العام الثالث ببيان أكد فيه على الدعم اللامحدود لسورية شعبا وجيشا وقائدا والرفض التام للتدخل في شؤونها أو التعرض لوحدة أراضيها وشعبها.