02-11-2024 03:26 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 2-12-2014: صيد ثمين للجيش: اعتقال زوجة البغدادي

الصحافة اليوم 2-12-2014: صيد ثمين للجيش: اعتقال زوجة البغدادي

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 2-12-2014 الحديث عن التطورات الاخيرة في ملف العسكريين المخطوفين وملف الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل

 

 

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 2-12-2014 الحديث عن التطورات الاخيرة في ملف العسكريين المخطوفين وملف الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل.

 

وأتت افتتاحيات الصحف على الشكل التالي:

 

السفير

 

مصير علي البزال مهدد بـ«النصرة».. وارتباك الدولة

صيد ثمين للجيش: اعتقال زوجة البغدادي

 

نبدأ جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول "لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الثاني والتسعين بعد المئة على التوالي.

أصابت تهديدات «النصرة» بإعدام العسكري الأسير علي البزال كل بيت لبناني. صورة علي البزال هي صورة كل شاب لبناني انخرط في مؤسسة عسكرية أو أمنية من أجل أن يخدم بلده بأغلى ما عنده.

وفي خطوة نوعية، علمت «السفير» أن مخابرات الجيش اللبناني، وبالتنسيق مع أجهزة استخبارية أجنبية، نجحت في توجيه ضربة استباقية لتنظيم «داعش» من خلال إلقاء القبض على إحدى زوجات قائده أبو بكر البغدادي، عند أحد المعابر الحدودية، حيث كانت تتنقل بهوية مزورة برفقة أحد أبنائها. وقد اقتيدت إلى مقر وزارة الدفاع في اليرزة حيث تتواصل التحقيقات معها هناك.

وقد تكتمت المؤسسة العسكرية طوال الأيام الماضية على هذا الإنجاز الأمني الكبير الذي استوجب إجراءات استباقية في مناطق ونقاط عسكرية عدة.

وكانت «جبهة النصرة» قد هددت بإعدام العسكري علي البزال عند العاشرة من ليل أمس إذا لم تستجب السلطات اللبنانية لمطالبها المتمثلة بالإفراج عن خمسة موقوفين من سجن روميه بينهم جمانة حميد والشيخ جمال دفتردار وعماد جمعة والشيخ عمر الأطرش.

واللافت للانتباه أن أربع قنوات رسمية كانت تتابع القضية، ليل أمس، من دون أدنى تنسيق في ما بينها، وقال مرجع معني لـ«السفير»: لو قبلنا بالمعالجة على طريقة «النصرة» وبعض المسؤولين، لكان علينا أن نفرج كل يوم عن خمسة موقوفين خطيرين من سجن روميه مقابل كل عسكري يفرج عنه، فتكون الحصيلة إطلاق سراح 130 إرهابيا من روميه.

وأوضح المرجع نفسه أن الحكومة اتخذت قرارا بالتفاوض والمقايضة لكن ليس بالمفرق بل بالجملة، ولكن يبدو أن هناك من يشجع الخاطفين على هذا النوع من المعالجة، مستفيدا من مناخ الإرباك الرسمي وتعدد المرجعيات التي تفاوض.

ودعا المرجع إلى استدراك الموقف قبل فوات الأوان وقال: «لا بد للدولة من أن تستجمع عناصر قوتها بدل التفريط تلو التفريط».

وفور شيوع خبر تهديد «النصرة» بإعدام البزال، عمد أهالي العسكريين المخطوفين إلى قطع طريق الصيفي في وسط بيروت، ثم قطعوا الطريق أمام مسجد محمد الأمين، فيما تضامن معهم أهالي المخطوفين في القلمون (الشمال) والبزالية (البقاع) بقطع الطرق التي أُعيد فتحها لاحقا. وقالت والدة البزال إنها تواصلت مع الشيخ مصطفى الحجيري وأبلغها انه فعل ما بوسعه لكن الأمور خرجت من يده ولم يعد باستطاعته القيام بشيء. وأضافت: «أي عسكري يصيبه سوء.. لن نرحم».

وأصدر «شباب آل البزال» بياناً حذروا فيه من أنه «إذا أصاب علي البزال أيُّ مكروه، فإن أي شيخ أو إمرأة أو رجل من عرسال أو سوري الجنسية لن يكون بمنأى عن ثأرنا». وحَمَّل البيان مصطفى الحجيري مسؤولية «كل ما سيحصل».

 

عودة عاجلة للمقداد إلى موسكو واختبار للأفكار الروسية

بوتين وأردوغان.. يجمعهما الغاز وتفرقهما سوريا


محمد بلوط

لم يتأخر السوريون في حمل جواب واضح على الدعوة الروسية لهم لاستعادة المسار السياسي. فبعد ثلاث ساعات من وصوله أمس إلى دمشق عائدا من موسكو أمضاها في اطلاع الرئاسة السورية على تفاصيل العرض الروسي، عاد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى موسكو، لاستكمال المشاورات مع الديبلوماسيين الروس، حول العرض الذي تقدم به وزير الخارجية سيرغي لافروف، وإيصال جواب سريع، وطرح أسئلة وبعض الاستيضاحات.

وتشكل عودة الديبلوماسي السريعة إلى موسكو، مؤشرا على كسب الوقت، والذهاب نحو اختبار الأفكار الروسية، فيما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصل إلى أنقرة حاملا جزءا منها إلى نظيره التركي رجب طيب اردوغان، وتصورًا لتجاوز الاعتراض التركي المتوقع، وعرقلة اشتراك بعض أجنحة المعارضة في لقاء، يدعمه الأميركيون منتصف كانون الأول الحالي، في موسكو، يمهد للذهاب نحو اجتماع مع وفد رسمي سوري نهاية كانون الثاني المقبل على قاعدة «جنيف واحد».

وفي الوقت الذي اتفق فيه بوتين واردوغان على رفع التبادل التجاري بين البلدين، فإنهما اختلفا جذريا بشأن الملف السوري والرئيس السوري بشار الأسد.

وعَبَّرت موسكو عن توجه قوي لجعل الأراضي التركية معبرا لغازها إلى الدول الأوروبية عوضا عن أوكرانيا. ووقع البلدان سلسلة من الاتفاقيات أبرزها بناء خط أنابيب بحري يربط بينهما عبر البحر الأسود بطاقة سنوية 63 مليار متر مكعب، بينها 14 مليار متر مكعب ستذهب إلى تركيا، وذلك بعد إعلان بوتين تخلي موسكو عن مواصلة المشروع الروسي ـــ الإيطالي لبناء أنبوب غاز «ساوث ستريم» الذي يعارضه الاتحاد الأوروبي، بسبب معارضة بلغاريا.

وأعلن بوتين زيادة كمية الغاز الروسي المصدر إلى تركيا وخفض سعره، مشيرا إلى أن روسيا قد تتعاون مع أنقرة لإنشاء مجمع للغاز الطبيعي على الحدود مع اليونان. وقال اردوغان، من جهته: «وَقَّعنا اتفاقيات اقتصادية، تهدف للوصول إلى حجم تبادل تجاري يصل إلى 100 مليار دولار حتى العام 2023» بارتفاع من 33 مليار دولار حاليا.

ودعا بوتين، في مؤتمر صحافي مشترك مع اردوغان في أنقرة، إلى إيجاد «حلول للأزمة السورية تكون مقبولة لدى جميع فئات الشعب»، مضيفا أن «الانتخابات الرئاسية في سوريا أثبتت تأييدا كبيرا للأسد»، مشيرا إلى أن «هذا الأمر يقرره الشعب السوري».

وأضاف بوتين أن «موسكو لن تسمح بانتشار الإرهاب في سوريا، كما هو الحال في مناطق أخرى من العالم»، مشددا على أن «موسكو لا تستطيع التأثير بشكل مباشر في الأوضاع هناك»، ومشيرا إلى أن «روسيا أوضحت للقيادة السورية ضرورة وقف سفك الدماء في البلاد».

من جهته، حَمَّل أردوغان الرئيسَ السوري مسؤولية الأزمة وما يترتب عليها. وأعلن أنه متفق مع بوتين على ضرورة الوصول إلى حل شامل للأزمة السورية، إلا أنهما يختلفان حول كيفية الحل. وأعلن انه أكد لنظيره الروسي «موقف أنقرة من الأزمة السورية، ومسؤولية نظام الأسد عن مقتل أكثر من 300 ألف إنسان، وعدم إمكانية تحقيق أي حل للأزمة السورية في ظل بقاء الأسد».

وأضاف اردوغان: «يقول البعض: ماذا لو ذهب الأسد، ماذا سيحدث؟، هذه أقوال غير سليمة، سوريا التي شهدت مقتل أكثر من 300 ألف شخص، وصلت إلى الأوضاع الحالية بسبب نظام الأسد، الذي لم يحقق أي إنجاز لبلاده». وشَدَّد على «ضرورة تشكيل منتدى يعزز التضامن بين دول الجوار والمنطقة من أجل حل الأزمة السورية، من دون النظر إليها طائفيا أو مذهبيا، أو غير ذلك».

ورغم أن السوريين تعاطوا بكثير من الإيجابية مع الاستعجال الروسي لاستعادة المسار السياسي المجمد منذ فشل «جنيف ٢» في شباط الماضي، إلا أن ذلك لا ينفي وجود بعض التساؤلات في دمشق، عن توقيت طرح الأفكار الروسية.

وكان وزير الخارجية وليد المعلم في موسكو قد أتى عليها، ملمحا إلى ضرورة التشاور في ما طرحه الروس من أفكار وإيجاد آليات لل?