أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أنّها ترتب للقاء بين الفرقاء الليبيين في التاسع من كانون الأول/ديسمبر، كجولة ثانية للحوار الذي يهدف إلى إنهاء الانقسام السياسي في هذا البلد
أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أنّها ترتب للقاء بين الفرقاء الليبيين في التاسع من كانون الأول/ديسمبر، كجولة ثانية للحوار الذي يهدف إلى إنهاء الانقسام السياسي في هذا البلد الذي يشهد فلتانا أمنيا واقتتالا واسع النطاق.
وقالت البعثة التي يرأسها برناردينو ليون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا في بيان تلقت نسخة منه إن "البعثة تواصلت مع العديد من الأطراف المعنية لمحاولة التوصل لسبل إنهاء الأزمة السياسية والأمنية ي ليبيا من خلال الحوار".
وفيما لم تكشف عن أطراف الحوار الليبي، قالت البعثة إنه "سيصدر إعلان مفصل في هذا الصدد خلال الأيام القليلة القادمة".
ونجحت الامم المتحدة مرات عدة منذ نهاية ايلول/سبتمبر في جمع نواب منتخبين في 26 حزيران/يونيو متخاصمين بهدف التوافق على شرعية هذا البرلمان الجديد المطعون في
دستوريته.
وزاد برناردينو ليون منذ اسابيع الاتصالات مع مسؤولي حكومة عبدالله الثني والبرلمان الذين يقيمون في منطقة تبعد الف كلم شرق طرابلس.