اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس ان "الازمة الاوكرانية لم تكن سوى ذريعة لفرض عقوبات على روسيا استغلها الغرب الساعي منذ زمن بعيد لوقف تقدم روسيا".
اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس ان "الازمة الاوكرانية لم تكن سوى ذريعة لفرض عقوبات على روسيا استغلها الغرب الساعي منذ زمن بعيد لوقف تقدم روسيا".
وقال بوتين عارضا حصيلة السنة في كلمته السنوية امام مجلسي البرلمان الروسي ان "العقوبات لم تكن رد فعل مستاء من الولايات المتحدة او من حلفائها".
واعتبر انه "حتى بدون ذلك (الازمة الاوكرانية وضم القرم) لكانوا ابتكروا شيئا اخر للحد من قدرات روسيا المتنامية" مشددا على ان "هذه الطريقة في التصرف ليست بجديدة".
واضاف ان روسيا "اثبتت انها قادرة على الدفاع عن مواطنيها"، في اشارة واضحة الى سكان القرم التي ضمتها روسيا في اذار/مارس وخصوصا الى شرق اوكرانيا الذي يشهد معارك منذ نيسان/ابريل بين الجيش الاوكراني والانفصاليين الموالين لموسكو.
وتابع ان "روسيا لا تعتزم في اي حال من الاحوال قطع علاقاتها مع اوروبا والولايات المتحدة" بسبب الازمة في اوكرانيا.
ويعتبر التوتر بين روسيا والغرب الاسوا منذ انتهاء الحرب الباردة في 1991 وترتبت عليه عواقب كبيرة على الاقتصاد الروسي الذي يعاني من العقوبات الغربية، كما توقعت روسيا ان تدخل رسميا في الانكماش في 2015.
واوضح بوتين "لكننا في الوقت نفسه نعزز ونوسع علاقاتنا التقليدية مع القارة الاميركية الجنوبية وسنواصل التعاون مع افريقيا ودول الشرق الاوسط".
ووجه بوتين انتقادا جديدا للولايات المتحدة التي "تسعى للتاثير سواء في الكواليس او بشكل مباشر على علاقاتنا مع جيراننا".
واضاف ساخرا "احيانا لا ندري مع من يجدر بنا ان نتكلم، سواء مع الحكومات او مباشرة مع حماتهم او عرابيهم الاميركيين".