قتل نائب سابق في البرلمان الصومالي وحارسه الشخصي واصيب نائب آخر الخميس، في هجوم اعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه.
قتل نائب سابق في البرلمان الصومالي وحارسه الشخصي واصيب نائب آخر الخميس، في هجوم اعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه.
فقد اطلق رجال النار من سيارة على النائب الذي كان موجودا في سيارة اخرى، ثم لاذوا بالفرار في وسط العاصمة، كما ذكر شهود. وقتل شخصان احدهما عضو سابق في البرلمان، واصيب النائب مصطفى مايو.
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال متحدث باسم حركة الشباب عبدي عزيز ابو مصعب، ان "الحكومة تقول انها استأصلت الشباب من مقديشو، لكن ما حصل يثبت اننا ما زلنا موجودين وناشطين"، معلنا مسؤولية الحركة عن الهجوم.
وتسعى حركة الشباب التي انضمت الى تنظيم القاعدة، الى اطاحة الحكومة التي تدعمها المجموعة الدولية. واعلنت في السابق انها ستستهدف النواب لأن البرلمان اجاز انتشار جنود اجانب في الصومال. وقد اغتيل خمسة نواب على الاقل هذه السنة في مقديشو.