25-11-2024 01:47 AM بتوقيت القدس المحتلة

توفيق عكاشة يطيح بمدير الأخبار في تلفزيون «فلسطين»

توفيق عكاشة يطيح بمدير الأخبار في تلفزيون «فلسطين»

وكتب زكي على صفحته مؤكدا خبر إقالته «بصفتي مواطنا دون موقع كبقية الناس فإن الأولى بنا وبوسائل الإعلام التحدث عن انتهاكات الاحتلال في القدس والأراضي الفلسطينية بدلا من عكاشة، لأن عكاشة شخصية تافهة ولا يستأهل السؤال عنه».

لم يدم انتقاد أحمد زكي مدير قسم الأخبار في التلفزيون الرسمي الفلسطيني لتوفيق عكاشة رئيس «قناة الفراعين» المصرية والمثير للجدل، سوى أيام قليلة، قبل أن يعلم بقرار إقالته من منصبه بقرار من الرئيس محمود عباس، وبطريقة غير مباشرة، لرفض الإعلامي الفلسطيني ظهور عكاشة على التلفزيون الرسمي كـ»محلل سياسي» على خلفية تصريحاته السابقة التي شن فيها هجوما شديدا على حركة حماس وقطاع غزة.

أشرف الهور / القدس العربي

توفيق عكاشة يطيح بمدير الأخبار في تلفزيون «فلسطين»ومن خلال موظفين في التلفزيون الفلسطيني الرسمي، وعبر اتصال من أحد مسؤولي مكتب الرئيس عباس، علم زكي بقرار إقالته من منصبه، بعدما كتب على صفحته على موقع «فيس بوك» ينتقد ظهور عكاشة مؤخرا على الشاشة الفلسطينية، وذلك بعد أيام معدودة من تهجم عكاشة على الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وكتب زكي على صفحته مؤكدا خبر إقالته «بصفتي مواطنا دون موقع كبقية الناس فإن الأولى بنا وبوسائل الإعلام التحدث عن انتهاكات الاحتلال في القدس والأراضي الفلسطينية بدلا من عكاشة، لأن عكاشة شخصية تافهة ولا يستأهل السؤال عنه».

وأضاف «يكفي تحريضا وسبابا علي من البعض لصالح عكاشة». ومضى يقول وهو يؤكد خبر إقالته «كانت المكافأة الكبرى إقالتي بعد عشرين عاما من العمل الإعلامي الذي لم ينحرف عن الخط الوطني، فحتى لو كل الشعب الفلسطيني هلل لعكاشة وأمثاله وهذا مستحيل لن اقبل بمثل هذا اللحدي (نسبة انطوان لح قائد جيش لبنان الجنوبي الموالي لاسرائيل) يتحدث على تلفزيون فلسطين الرسمي التلفزيون الوطني بجدارة».

وأشار زكي إلى أنه التزم بعدم التصريح لا بالتأكيد أو النفي حول إقالته، وقال إنه أجري معه العديد من الاتصالات من وسائل الإعلام للاستيضاح، لافتا إلى أنه رفض التعليق، ليجد الخبر «يسرب إلى وسائل الإعلام من موظفين في التلفزيون الذين كانوا يعلمون بخبر إقالتي قبل أن ابلغ بها».

وأكد أنه يعتبر نفسه «جنديا وفيا للوطن دون مواربة أو مزاودة على أحد». وأضاف «موقفي من عكاشة ليس موجها ضد أحد ولا يهدف النيل من أحد». ودافع الرجل عن موقفه بإبداء رأيه في عكاشة، وقال «أنا موظف حكومي قلت رأيي وليس هذا حرام، وقدمت موقفي الشخصي من الهرطقة التي حسبت علي».

وأضاف زكي»أعتقد أن أحدا لا يمكن أن يصادره فلقد أشبعت ضربا في غرف مخابرات العدو عام 80 عندما وجه لي ضابط المخابرات سؤالا هل ستحرر فلسطين؟ وكان ردي وأنا في ريعان الشباب وفي حماستي المستمرة معي حتى اللحظة وولائي لمنظمه التحرير الفلسطينية سنحررها شبرا شبرا فكانت العصي والركلات هي الإجابة على تحرير فلسطين».

ولاقت عملية إقالة الإعلامي أحمد زكي انتقادات كبيرة في صفوف الصحافيين الفلسطينيين، وكتب أحد الصحافيين وهو يشيد بزكي « كتائب عكاشة، أحمد زكي أنت الوطن»، و «أخي احمد زكي دفعت الثمن كوطني حريص على القضية، يسقط عكاشة».