زيارة مستشارة الرئيس السوري الدكتورة بثينة شعبان إلى العاصمة الروسية تـعتبر زيارة إستثنائية لمسؤول سوري عالي المستوى الى عاصمة ِقرار ٍمنذ بدء ِالاحداث ِفي سورية في اذار- مارس الماضي.
أحمد الحاج علي - موسكو
زيارة مستشارة الرئيس السوري الدكتورة بثينة شعبان إلى العاصمة الروسية تـعتبر زيارة إستثنائية لمسؤول سوري عالي المستوى الى عاصمة ِقرار ٍمنذ بدء ِالاحداث ِفي سورية في اذار مارس الماضي.
وتأتي تزامنا مع زيارة ِرئيس ِالوزراء ِالبريطاني ديفيد كاميرون الى موسكو و بعيد لقاء ِالرئيس ِالروسي نظيرَه التركي عبدالله غول ، عدا عن إستقبال ِرئيس ِلجنة ِالعلاقاتِ الدولية للمجلس ِالفدرالي ِالروسي ميخائل مارغيلوف بصفته ِالشخصية وفدا من المعارضين السوريين قادما من الغرب ِالأسبوع َالماضي .
إختلافُ الرؤيةِ بين المسؤولين الروس و زائريهم الغربيين بدا واضحا في تصريحاتِ الرئيس ميدفيديف وضيفِه البريطاني.
والتقت مستشارة ُالرئيس ِالسوري نائبَ وزير ِالخارجيةِ الروسي ميخائيل باغدانوف ورئيسَ الوزراء ِالسابق يفغيني بريماكوف من بين ِجملةِ لقآت ٍأخرى خلف أبوابٍ موصدة..
وفي تصريحاتٍ لها، رحبت شعبان بالوفود ِالتي تزورُ سوريا بهدف ِالإطلاع ِعلى حقيقةِ الأمور، متسائلة ًعن مفهوم ِمصطلح ِالإسرة ِالدولية...وقالت " معظم الاسرة الدولية البرازيل وروسيا و الصين وغيرها أغلب دول العالم تؤيد التحول السلمي الديموقراطي بقيادة الرئيس الأسد".
المستشارة شعبان ذكـَرت الجار َالتركيَ بنهج ِالغربِ التفتيتي لأراضي المنطقة وشعوبـِها وانتقدت قبولَ أنقرة نشرَ الدرع ِالصاروخية على أراضيها ما يشكلُ تهديدا إقليميا تخشاه روسيا كما دولُ المنطقة. وأكدت شعبان على إستمرار ِسوريا في دعمِها للمقاومةِ وللشعبِ الفلسطيني.
وأعربت عن ارتياحِها لنتائج ِزيارة ِأمين ِعام الجامعة ِالعربية نبيل العربي الى سوريا وتمنت أن تكونَ تعبيرا عن تحول ٍإيجابي في موقف ِبعض ِالدول ِالعربية..