طالب وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم الثلاثاء في القاهرة ب"وقف اراقة الدماء" في سورية قبل ايفاد وفد من الامانة للجامعة العربية الى دمشق سيكون بمثابة "لجنة لتقصي الحقائق".
طالب وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم الثلاثاء في القاهرة ب"وقف اراقة الدماء" في سورية قبل ايفاد وفد من الامانة للجامعة العربية الى دمشق سيكون بمثابة "لجنة لتقصي الحقائق".
واكد الوزراء ان "الموقف الراهن في سورية ما يزال في غاية الخطورة ولا بد من احداث تغيير فوري يؤدي الى وقف اراقة الدماء وتجنيب المواطنين السوريين المزيد من اعمال العنف والقتل الامر الذي يتطلب من القيادة السورية اتخاذ الاجراءات العاجلة لتنفيذ ما وافقت عليه من نقاط اثناء زيارة الامين العام (للجامعة نبيل العربي) وخاصة ما يتعلق بوقف اعمال العنف بكافة اشكاله وازالة اي مظاهر مسلحة والعمل على تنفيذ ما جرى اقراره من اصلاحات".
واكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للمجلس الوزراي للجامعة العربية ان "الة القتل يجب ان تتوقف في سورية" مشددا على ان "الجيش لا بد ان ينسحب من المدن".
واضاف بن جاسم "لا يمكن ان نقبل كبشر ان يقتل الناس بهذه الطريقة لذلك قررنا انه لابد من وقف اطلاق النار قبل ايفاد وفد من الجامعة العربية الى سورية".
من جهة اخرى اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مع انطلاق جولته في دول "الربيع العربي" خشيته من "حرب اهلية" في سورية.
وقال اردوغان في مقابلة نشرتها صحيفة الشروق الثلاثاء "اخشى ان ينتهى الامر باشعال نار الحرب الاهلية بين العلويين والسنة ذلك اننا نعلم ان النخب العلوية تهيمن على مواقع مهمة في السلطة وفي قيادة الجيش والاجهزة الامنية".
وزراء الخارجية العرب قلقون من تصريحات ايرانية "استفزازية"
وزراء الخارجية العرب عبروا في في بيان اصدروه عن "القلق الشديد من استمرار التصريحات الاستفزازية للمسؤولين ووسائل الاعلام
الايرانية تجاه عدد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية" حسب تعبيرهم.
واضاف البيان ان هذه التصريحات "تعد اخلالا بقواعد حسن الجوار ومبادىء ميثاق الامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي".
ودعا الوزراء ايران الى "وقف هذه التصريحات والحملات الاعلامية التي لا تخدم تحسين العلاقات بين الجانبين وتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة" كما قال البيان.
