اكد الجنرال حسين سلامي المسؤول الثاني في الحرس الثوري ان ايران عازمة على سحق المتمردين الانفصاليين الاكراد في المناطق الايرانية الحدودية مع العراق اذا لم يلقوا السلاح ويغادروا المنطقة.
اكد الجنرال حسين سلامي المسؤول الثاني في الحرس الثوري ان ايران عازمة على سحق المتمردين الانفصاليين الاكراد في المناطق الايرانية الحدودية مع العراق اذا لم يلقوا السلاح ويغادروا المنطقة. ونقلت وسائل الاعلام الاربعاء عن الجنرال سلامي قوله ان "رسالتنا هي ان ايران لن تسمح بوجود اي مجموعة ارهابية على حدودها وستواجهها حتى النهاية" في الوقت الذي تشن فيه القوات الايرانية منذ تموز/يوليو الماضي هجوما واسعا على متمردي حزب بيجاك. اكبر الحركات الكردية المسلحة المعارضة لنظام طهران.
واضاف مسؤول البسدران "اذا لم تلق المجموعات في المنطقة (الحدودية) السلاح او لم تبتعد بشكل كاف عن حدودنا فعليها ان تتوقع استمرار هجماتنا". ولم يشر الجنرال سلامي الى عرض وقف اطلاق النار الذي قدمه بيجاك الاسبوع الماضي ما يشير الى ان طهران رفضته عمليا. وكان الحرس الثوري. قوة النخبة الايديولوجية للنظام الايراني. اعلن في البداية ان هذا العرض يتطلب "توضيحات".
ونقلت وسائل الاعلام الاربعاء عن الجنرال محمد علي جعفري القائد العام للحرس الثوري. قوله ان "العمليات الوقائية للقوات الايرانية مستمرة". ويشن حزب بيجاك (حزب من اجل حياة حرة في كردستان) المرتبط بالحركة الانفصالية الكردية المسلحة في تركيا (حزب العمال الكردستاني) بانتظام هجمات مسلحة على القوات الايرانية من الاراضي العراقية وتتهمه طهران بالمسؤولية عن العديد من الاعتداءات في كردستان الايرانية.