21-11-2024 01:04 PM بتوقيت القدس المحتلة

رفض بحريني للقاعدة البريطانية يقابل بالقمع‏

رفض بحريني للقاعدة البريطانية يقابل بالقمع‏

السلطات البحرينية تمرر اتفاقية اقامة قاعدة عسكرية بريطانية وسط حالة القمع التي تشهدها البلاد بعد انطلاق الثورة البحرينية في 2011.

 

السلطات البحرينية تمرر اتفاقية اقامة قاعدة عسكرية بريطانية وسط حالة القمع التي تشهدها البلاد بعد انطلاق الثورة البحرينية في 2011، ووقعت بريطانيا اتفاقا مع البحرين لإقامة قاعدة بحرية لها في المملكة الخليجية وستصبح تلك القاعدة أول قاعدة عسكرية بريطانية في الشرق الأوسط منذ انسحاب بريطانيا من المنطقة عام 1971.

غير ان التظاهرات المناطقية عبرت عن رفضها لهذه الاتفاقية ومس بالسيادة الوطنية وعبر نشطاء ان هذه الاتفاقية ستشجع سلوك النظام البحريني المنهك لحقوق الانسان وفي صفحته عبر برامج التواصل الاجتماعي اطلب رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب استفتاء حول قبول القاعدة البريطانية من عدمها وشارك في الاستفتاء اكثر من 1100 بحريني وكانت الى نتيجة ان اكثر من 97.5% ضد اقامة القاعدة البريطانية، وكانت النتيجة حتى كتابة التقرير.

وأعربت المعارضة البحرينية عن قلقها البالغ من تعزيز التواجد العسكري الأجنبي الدائم في البحرين وتحويل بلادنا إلى مرتكز لانطلاق العمليات العسكرية في المنطقة، الأمر الذي يضع بلادنا في بؤرة التوتر والتداعيات التي تشهدها دول الإقليم في اشارة للقاعدة البريطانية ومقر الاسطول الخامس الامريكي.

وقالت المعارضة في بيان لها أن الاتفاقية التي وقعتها السبت حكومة البحرين والحكومة البريطانية لتوسعة القاعدة العسكرية البريطانية في ميناء سلمان والتي بموجبها تمنح البحرين المزيد من التسهيلات العسكرية والأمنية للقوات البريطانية المتواجدة في البحرين، تشكل قلقا متزايدا لأبناء البحرين وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي، خصوصا وإنها تأتي بعد أكثر من أربعة عقود من الانسحاب العسكري البريطاني من الخليج وحصول دوله على الاستقلال السياسي، وان إعادة تمركز  القوات العسكرية البريطانية في البحرين في الوقت الراهن هو مبعث قلق شديد لعودة هذه القوات مرة أخرى إلى بلادنا تحت يافطات متعددة. كما يذكر إعادة تمركز القوات العسكرية البريطانية في المنطقة بالدور الاستعماري الذي مارسته بريطانيا ومسئوليتها التاريخية في تأسيس الكيان الإسرائيلي عندما ساعدت الحركة الصهيونية العالمية على طرد الفلسطينيين من أراضيهم ومنحها وعدا من وزير الخارجية البريطانية  "بلفور" في العام 1917 ومساعدة العصابات الصهيونية على ارتكاب المجازر ضد الفلسطينيين واحتلال أرضهم.

ولفتت إلى أن المنطقة تتعرض لضغوطات دولية كبيرة للدخول في حروب إقليمية في وقت يتم تغييب الرأي الشعبي الذي هو شرط ضروري لاتخاذ أي موقف يحمل البلاد مسئوليات وأعباء داخلية وخارجية.