وصل الرهينة الفرنسي السابق سيرج لازاريفيتش صباح اليوم الاربعاء الى فرنسا غداة الاعلان عن اطلاق سراحه بعدما قضى اكثر من ثلاث سنوات في الاسر بايدي تنظيم القاعدة في الساحل الافريقي.
وصل الرهينة الفرنسي السابق سيرج لازاريفيتش صباح اليوم الاربعاء الى فرنسا غداة الاعلان عن اطلاق سراحه بعدما قضى اكثر من ثلاث سنوات في الاسر بايدي تنظيم القاعدة في الساحل الافريقي.
وقال الرهينة السابق الذي اعيد في طائرة اليوم في مطار فيلاكوبلاي العسكري جنوب باريس ان "استعادة حريتي امر جميل".
وكان الرئيس فرنسوا هولاند ووالدة الرهينة السابق وشقيقته في استقباله لدى نزوله من الطائرة الحكومية الفرنسية.
وقال هولاند "اريد ان اوجه رسالة بسيطة وواضحة الى كل مواطنينا الذين يمكن ان يتواجدوا في مناطق خطيرة تجنبوا التوجه الى مكان يمكن ان تخطفوا فيه نحن في عالم خطير"، معبراً عن ارتياحه لانه لم يعد هناك "اي رهينة فرنسي" في العالم.
ومن المقرر نقل الرهينة المحرر بعيد وصوله الى مستشفى عسكري لاجراء فحوص طبية له قبل ان يجتمع بعائلته بعيدا عن الاعلام، على ما افادت خلية الازمة، واضاف المصدر ان "الطبيب اجرى له فحصا عاما في الطائرة وهو بخير".
وسيرج لازاريفيتش الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والصربية خطف على يد مجموعة من المسلحين في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2001 في الفندق الذي كان ينزل فيه في هومبوري بمالي مع فيليب فيردون الذي كان يرافقه في رحلة عمل.
وعثر على فيليب فيردون مقتولا برصاصة في الرأس في تموز/يوليو 2013، وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي اعلن مسؤوليته عن اختطافهما ووصف الرهينتين بانهما من عناصر الاستخبارات الفرنسية.