أكدت على الآثار البيئية والصحية التي يعاني منها سكان محافظة طولكرم والمنطقة المحاذية للمصانع التي ادت الى تلوث البيئة والهواء بالغازات السامة والمياه العادمة والتي ادت الى انتشار الأمراض المزمنة والخبيثة

نظمت جمعية النجدة الإجتماعية لتنمية المرأه فرع طولكرم ومركز المرأه للإرشاد القانوني والإجتماعي اعتصام ضد مصانع الموت "جيشوري" على الخط الغربي المحاذي لجدار الضم والتوسع العنصري بمناسبة اسبوع مناهضة العنف ضد المرأه .

وقالت اشارت ندى طوير رئيسة فرع جمعية النجدة في طولكرم ان مصانع جيشوري غير شرعية ومقامة على أراضي محتلة ومتعارضة مع كافة القوانين والمواثيق الدولية وتمثل انتهاكا صارخا لكافة الحقوق الوطنية والإنسانية لشعبنا ، وهي تعبير صارخ وواضح عن الإستيطان الماضي قدما في التوغل والتوسع الأفقي والعمودي وفق موازات متزايدة تصل الى 200%.

كما أكدت على الآثار البيئية والصحية التي يعاني منها سكان محافظة طولكرم والمنطقة المحاذية للمصانع التي ادت الى تلوث البيئة والهواء بالغازات السامة والمياه العادمة والتي ادت الى انتشار الأمراض المزمنة والخبيثة بين مواطني المحافظة ، واثرت على المزروعات والثروة الحيوانية.

ومن هنا تمت المطالبة بضرورة رصد الإنتهاكات والأضرار الناجمة عن هذه المصانع وفقا للقرار 1325 القاضي بتوفير الحماية للنساء ومسائلة الإحتلال.

وأكدت فاتن نبهان رئيسة وحدة بناء القدرات في مركز المرأه للإرشاد القانوني والإجتماعي ان هذه الفعالية جاءت في اطار مطالبة المجتمع الدولي بتفعيل قرار 1325 الذي يضمن ويطالب بالحماية للنساء تحت الإحتلال وهذه المصانع الإسرائيلية هي بمثابة خطر محدق على المجتمع الفلسطيني والنساء الفلسطينيات وينتهك الحقوق الإنسانية والصحية والبيئية.

وقد طالبت المعتصمات بضرورة اغلاق وازالة مصانع الموت "جيشوري" المقامة على اراضي محتلة ، وتشكل انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية وقرار 1325 القاضي بحماية المرأة تحت الإحتلال ومسائلة مجرمي الحرب الإسرائيلين.

وطالبت النساء بضرورة الإنضمام الى ميثاق روما لمحكمة الجنايات  الدولية لمسائلة مجرمي الحرب الإسرائيلين على جرائمهم اليومية التي يرتكبونها يوميا بحق الشعب الفلسطيني من قتل وهدم وتهجير ومصادرة اراضي واستيطان متواصل ونهب وسرقة الأراضي الفلسطينية.