يعلّمنا الهايكو الياباني تقديم القصيدة بالذهاب إلى الفكرة مباشرة دون الدخول في منطقة السرد أو البوح الوجدني العام ..كأن هناك خطف أو سرقة أو سطو أو تلصص على مشهد ما من الطبيعية
شهد المعرض العربي والدولي للكتاب يوم أمس في بيروت حفلات من التواقيع لعدد من الكتّاب، وكان منهم زملاء لنا في المهنة، منهم الكاتب عبد الحليم حمود في جناح دار المؤلف، والقاصة الهام غرابي في جناح دار البنان، والمربية التربوية الكاتبة أميمة عليق في جناح دار المعارف.
عبد الحليم حمود :
كتاب الزميل الرسام الكاريكاتيري والإعلامي عبد الحليم حمود بعنوان "هايكو"، ويقول عنه لموقع المنار: إنه القصيدة المختزلة إذ إن هناك شيء يشبه فن الكاريكاتور الذي أمتهنه واعمل فيه منذ سنوات طويلة. يعلّمنا الهايكو الياباني تقديم القصيدة بالذهاب إلى الفكرة مباشرة دون الدخول في منطقة السرد أو البوح الوجدني العام ..كأن هناك خطف أو سرقة أو سطو أو تلصص على مشهد ما من الطبيعية حتى الياباني عندما كتب هذه القصيدة كان يتفاعل مع حركة الفصول ..
فجزء من دور الهايكو حاليا هو مشابه لدور المرآة التي تنقل هذا الواقع الإنساني الذي يبحث عن الاختزال والسرعة.. لذلك يواجه بعض الشعراء مشكلة في تقديم الفكرة بهذا الاختزال.. الهايكو الان ينتشر في العالم هناك عدة محاولات، ومحاولتي واحدة منها.
الهام غرابي :
الزميلة الهام غرابي، والتي كانت معدة برامج أطفال في قناة المنار، ترّكز في قصصها الثلاث، على الألوان، الأصفر والأحمر والأخضر..
وتقول لموقع المنار إن أكثر ما يبهر الطفل هو عالم الألوان الجذاب والبراق، فأحببت أن أقدم له شيئا عن هذا العالم من خلال رحلة ريشة تنتقل من بلد إلى أخر حيث تكتسي مختلف الألوان، وتحمس عن قصة اللون في البلد الذي تسافر إليه.
أميمة عليق :
كتاب "ألف باء الحياة، للمربية في مدارس المهدي (ع) الكاتبة أميمة عليق، وهو عبارة عن إرشادت عملية وتمارين فكرية وقصص مؤثرة مستوحاة من عالم الطفل ومحيطه تقدم للمربي كي يستفيد منها في عملية التثقيف والإرشاد التربوي سواء لطلابه أو أولاده، ولمساعدة الأهل والمعلمين في تنمية الحس الديني عند الأبناء من عمر سنتين حتى 14 عاما ".