ناشدت مجموعات صداقة برلمانية من فرنسا والمغرب حكومتي البلدين "استعادة علاقات الثقة والتعاون الثنائية في اسرع وقت"، بعد لقاء الثلاثاء والاربعاء في باريس.
ناشدت مجموعات صداقة برلمانية من فرنسا والمغرب حكومتي البلدين "استعادة علاقات الثقة والتعاون الثنائية في اسرع وقت"، بعد لقاء الثلاثاء والاربعاء في باريس.
واشار بيان لمجموعتي المغرب-فرنسا في الجمعية الوطنية في مجلس النواب المغربي الى انه فيما "قد تكون احداث مؤسفة مؤخرا شابت هذه الصداقة"، يشدد البرلمانيون على الضرورية القصوى لاعادة وتعزيز التعاون" بين البلدين ولا سيما على مستوى القضاء.
واعتبر المسؤولون في ختام لقاء عمل في باريس "في مرحلة تطرح فيها التحديات الجيوسياسية والدبلوماسية والامنية بشكل متزايد وفوري، يشكل التعاون الفرنسي المغربي ردا مهما من اجل السلام والامن في المنطقة".
وشكل البرلمانيون مجموعات عمل حول الاقتصاد والشؤون الاجتماعية والبيئة والجيوسياسية والامن والتوسع والصحراء الغربية.
وتدهورت العلاقات بين البلدين منذ شباط/فبراير ورفع قضايا تعذيب في باريس بحق مسؤولين كبار من المغرب، ولا سيما رئيس جهاز المخابرات عبد اللطيف حموشي، حيث ردت المملكة بتعليق التعاون القضائي مع فرنسا مطالبة بمراجعة جذرية لم تؤد الى نتيجة حتى الان.
وفي منتصف تشرين الاول/اكتوبر اكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ارادته "تجاوز جميع الصعوبات"، في اواخر تموز/يوليو اعرب رئيس وزرائه مانويل فالس عن استعداده التوجه الى الرباط "في الاسابيع المقبلة" في مسعى لانهاء التوتر بين البلدين.