قال الأمين العام للإجتماع الدولي الأول للصحوة الإسلامية بشأن مكانة ناشطي القرآن في هذه الندوة: نقطة إلتقاء للصحوة الإسلامية في هذه الدول هي التمسك بالقرآن و العودة
قال الأمين العام للإجتماع الدولي الأول للصحوة الإسلامية بشأن مكانة ناشطي القرآن في هذه الندوة: نقطة إلتقاء للصحوة الإسلامية في هذه الدول هي التمسك بالقرآن و العودة إلي القيم الإسلامية المنبثقة من القرآن. أفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا) أنه تم عقد المؤتمر الصحفي الثاني للأمين العام للإجتماع الدولي الأول للصحوة الإسلامية صباح اليوم 13 سبتامبر في مقر الأمانة العامة لهذا الإجتماع بمشاركة الصحفيين و الإعلاميين.
أشار «علي اكبر ولايتي» الأمين العام لهذا الإجتماع أن هناك تطورات هامة حدثت بين هذين المؤتمرين في العالم الإسلامي قائلاً: كان إقتحام سفارة إسرائيل في القاهرة نقطة إنطلاق في التطورات الأخيرة و يعتبر بصفته ردفعل لمعاهدة كامب ديفيد المخزية.
وأضاف: قد أدت هذه القضية إلي أن يتم في هذه الأيام العشرة بين هذين الإجتماعين إقبال أكثر من قبل المفكرين في العالم الإسلامي حيث تمت دعوة أكثر من600 مفكر للعالم الإسلامي و الخارج عن العالم الإسلامي للمشاركة في هذا الإجتماع و سيشارك فيه علي الأقل 400 مفكر إيراني.
وتحدث عن مواصفات هذا الإجتماع قائلاً: يعقد هذا الإجتماع بشكل غير رسمي حيث لايشارك فيه السلطات الحكومية و التنفيذية بل يشارك فيه المفكرون في العالم الإسلامي و الخارج عنه بغية تعاطي الأفكار بينهم بشأن الصحوة الإسلامية و مستقبلها و كيفية إستمرارها.
وقال في الرد علي سؤال حول دور ناشطي القرآن في هذا الإجتماع: نقطة إلتقاء للصحوة الإسلامية في هذه الدول هي التمسك بالقرآن و العودة إلي القيم الإسلامية المنبثقة من القرآن، و الإمام الخميني (ره) أسس الثورة الإسلامية بالعمل بأوامر القرآن الكريم و نرجو أن يراجع المسلمون بأجمعهم إلي هذه التعاليم القرانية.
وتكلم حول إهتمام هذا الإجتماع بمتابعة مصير الإمام «موسي الصدر» قائلاً: يعتبر الإمام «موسي الصدر» أحد رواد الصحوة الإسلامية و قضية إختطافه مازالت منظور إليها بعين الإعتبار و ستتم مناقشتها في هذا الإجتماع أيضاً.
وقال بشأن مشابهات هذه الثورات و الثورة الإسلامية الإيرانية: نحن نعتقد أن هذه الثورات منبثقة من ثورة الشعب الإيراني بقيادة الإمام الخميني (ره) حيث قد كان إنتصار الثورة الإسلامية الإيرانية واستمرار الحكومة الإسلامية بعد 30 عام سببين لتحريض مسلمي العالم.
وأشار إلي الأضرار المحتملة التي تهدد هذه التطورات قائلاً: يعتبر عدم المحافظة عن مكتسبات الثورة أهم ضرر يهدد هذه التطورات كما علي الثوار أن يتعرفوا علي من يقصد الركوب علي هذه الثورات و السيطرة عليها.
وقال بشأن إمكانية معارضة الدول الثورية الأخري للكيان الصهيوني إقتداءاً بحركة الشعب المصري و اقتحام سفارة إسرائيل في القاهرة: نتوقع أن تتم هذه القضية في الدول الإسلامية الأخري، و يبدو أنها ستحدث في هذه الدول التي قداعترفت بإسرائيل مباشرة أو غير مباشرة بسبب الدور الإستراتيجي الذي تلعبها مصر في العالم العربي.
و أشار إلي معالجة قضية «خلق النظام» التي أكّد عليها قائد الثورة في لقاءه نواب المجلس قائلاً: توجد في هذا الإجتماع 5 لجان متخصصة تعالج 1- تاريخ الصحوة الإسلامية و مبادئها و مضامينها الرئيسية 2- النشطاء في مجال الصحوة الإسلامية 3- معرفة تيار الجبهة المتحدة للصحوة الإسلامية و باثولوجيا هذه الجبهة 4- أهداف و نتائج الصحوة الإسلامية 5- آفاق الصحوة الإسلامية. حيث يمكن أن يكون «خلق النظام» أحد الموضوعات الرئيسية لجنة الصحوة الإسلامية.