دافع نائب الرئيس الاميركي السابق ديك تشيني الاحد عن البرنامج الاميركي الذي اصبح محظورا الان لتعذيب المشتبه بانهم من تنظيم القاعدة
دافع نائب الرئيس الاميركي السابق ديك تشيني الاحد عن البرنامج الاميركي الذي اصبح محظورا الان لتعذيب المشتبه بانهم من تنظيم القاعدة، واصفا رجال وكالة الاستخبارات الاميركية المركزية (سي اي ايه) الذي اشرفوا على البرنامج بانهم ابطال.
وقال تشيني لشبكة تلفزيون ان بي سي "انا مرتاح جدا باشادتي بهم، يجب منحهم اوسمة، وسافعل ما فعلته مرة اخرى دون تردد".
وجاءت تصريحاته بعد نشر لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ اميركي الاسبوع الماضي عن تقرير للتحقيق في اساليب التحقيق التي اتبعتها السي اي ايه في معتقل غوانتانامو.
ووصف التقرير اساليب قاسية للتعذيب من بينها الايهام بالغرق وتعليق المعتقلين لساعات من ايديهم ووضعهم في صناديق صغيرة تشبه التوابيت. وشكك التقرير في فعالية هذه الاساليب في الحصول على معلومات استخباراتية مفيدة.
الا ان تشيني رفض ذلك بشدة، مؤكدا ان تلك الاساليب كانت "مجدية للغاية". ودافع تشيني الاسبوع الماضي عن برنامج التحقيقات منتقدا التقرير الوارد في 500 صفحة والذي وصفه بانه "فظيع، وكلام فارغ".