24-11-2024 04:29 PM بتوقيت القدس المحتلة

مبيعات الاسلحة الروسية تواصل ارتفاعها

مبيعات الاسلحة الروسية تواصل ارتفاعها

واصلت مبيعات الاسلحة الروسية ارتفاعها بفضل الاستثمارات الروسية رغم تراجع في اجمالي نفقات الدفاع، حسب ما ذكر معهد يتخذ من ستوكهولم مقرا له الاثنين.

 

واصلت مبيعات الاسلحة الروسية ارتفاعها بفضل الاستثمارات الروسية رغم تراجع في اجمالي نفقات الدفاع، حسب ما ذكر معهد يتخذ من ستوكهولم مقرا له الاثنين.

وقال سيمون ويزمان الباحث الكبير في معهد ستوكهولم لابحاث السلام ان "الارتفاع الكبير في مبيعات شركات صناعة الاسلحة الروسية في عامي 2012 و2013 يعود اساسا الى الاستثمارات المستمرة في المعدات العسكرية من قبل الحكومة الروسية خلال العام الفين". واضاف المعهد ان مبيعات شركات انتاج الاسلحة الروسية زاد بـ20% في 2013.

الا ان الارقام لاكبر 100 شركة لانتاج الاسلحة تراجعت للعام الثالث على التوالي مع انخفاض المبيعات بـ2% في 2013 الى 402 مليار دولار (322 مليار يورو). وتقرير المعهد لا يشمل الصين لعدم توفر ارقام دقيقة، والشركات الصينية لانتاج الاسلحة لها ثاني اكبر موازنة في العالم.

والشركة الروسية التي سجلت اكبر زيادة في المبيعات في 2013 كانت تاكتيكال ميسايلز كوربوريشن مع نسبة قدرها 118% تليها الماز-انتي مع نسبة 34%. والماز-انتي تعد اليوم الشركة رقم 12 عالميا لانتاج الاسلحة وهي تقترب من اهم 10 شركات عالمية "التي تضم حصريا صانعي اسلحة من الولايات المتحدة او اوروبا الغربية منذ نهاية الحرب الباردة" بحسب المعهد.

واضاف المعهد ان الانسحاب من افغانستان والعراق احد الاسباب الرئيسية لتراجع نسبته 4 الى 5% في مبيعات شركات اميركية للاسلحة. ورغم هذا التراجع لا تزال الولايات المتحدة تحتل الصدارة على قائمة اهم 10 شركات مع ست منها اميركية. وتحتل شركة لوكهيد مارتن المرتبة الاولى مع مبيعات قيمتها 35.5 مليار دولار في 2013 تليها شركة بوينغ الاميركية.

اما من ناحية الزبائن فان مبيعات المعدات العسكرية تراجعت في 2013 بـ1.9% خصوصا بسبب الاقتطاع في موازنة الولايات المتحدة ودول غربية، كما افاد المعهد في تقرير نشر في نيسان/ابريل. وكانت روسيا ثالث اكبر دولة تنفق على موازنة الدفاع بعد الولايات المتحدة والصين وزادت الى اكثر من الضعف نفقاتها العسكرية منذ 2004 وفقا لتقرير المعهد في نيسان/ابريل.