24-11-2024 01:40 PM بتوقيت القدس المحتلة

طبيب عيون بمهمة إنسانية يعيد البصر إلى 100 ألف شخص

طبيب عيون بمهمة إنسانية يعيد البصر إلى 100 ألف شخص

ويقيم الطبيب معسكرات متنقلة لإجراء عمليات العيون في المناطق النائية في النيبال والدول المجاورة، باستخدام الخيم والفصول الدراسية وحتى اصطبلات الخيول، بعد تنظيفها وتعقيمها، غرف عمليات.

جراح العيون النيبالي ساندوك رويت باستخدام تقنية جراحية لا تتعدى مدتها خمس دقائق وعدسات لاصقة زهيدة الثمن، ساعد جراح العيون النيبالي ساندوك رويت اكثر من 100 ألف شخص في آسيا وإفريقيا على تفادي الإصابة بالعمى على مدى ثلاثة عقود.

ويعاني معظم مرضى رويت من حالات مرضية بسيطة، كالمياه البيضاء «كاتراكت»، ويمكن تجنب تسببها بالعمى لولا الفقر وعدم توفر الخدمات الصحية في بعض مناطق دول العالم النامية، حيث يوحد نحو 39 مليون أعمى، 80 في المئة منهم يعاني من أمراض كان بالإمكان تفاديها أو علاجها.

وبعد عشرة أعوام من بدء مهمته للقضاء على «العمى»، شارك الجراح النيبالي في تأسيس مستشفى «تيلغانغا» في العاصمة كاتاماندو لتقديم رعاية طبية نوعيه، بتوفير أحدث العدسات اللاصقة لمعالجة «قصر النظر» وما بعد عمليات «المياه البيضاء».

ويقيم الطبيب معسكرات متنقلة لإجراء عمليات العيون في المناطق النائية في النيبال والدول المجاورة، باستخدام الخيم والفصول الدراسية وحتى اصطبلات الخيول، بعد تنظيفها وتعقيمها، غرف عمليات.

ومن أبرز اللحظات المؤثرة التي التقطتها عدسة المصور الأسترالي مايكل أميندوليا، الذي يرافق الجراح النيبالي خلال جولاته الطبية، لقطة لكهل كوري شمالي يبلغ من العمر 80 عاماً، وهو يرى ابنه لأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات.

وقال جراح العيون، الذي نشأ في بلدة نيبالية نائية أقرب مدرسة فيها تبعد سبعة أيام مشياً على الأقدام، والذي عاهد نفسه بالعمل في مجال يفيد الآخرين بعد وفاة شقيقته بداء السل: «انا ممتن لأن بإمكاني إحداث فارق في حياة العديد من الناس».