اعلن وزير الشؤون الاوروبية الفرنسي جان ليونيتي ان زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الخميس الى ليبيا دليل على دعم اوروبا للنظام الجديد.
اعلن وزير الشؤون الاوروبية الفرنسي جان ليونيتي ان زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الخميس الى ليبيا دليل على دعم اوروبا للنظام الجديد. وصرح الوزير لشبكة "اي- تيليه" التلفزيونية ان "اوروبا تدعم الديموقراطية" و"هذا الدافع وراء زيارة ديفيد كاميرون ونيكولا ساركوزي". واضاف الوزير "انه منعطف تاريخي في السياسة الفرنسية والاوروبية ازاء الدول العربية. انها المرة الاولى التي تتيح فيها دول اوروبية لشعب عربي التحرر من سلطة دكتاتور".
واوضح الوزير "نقول ببساطة ان السياسة تغيرت. في السابق كنا نقول +في اي بلد عربي هناك اما دكتاتورية او تطرف اسلامي. لكن الامر اختلف وبات هناك اتجاه ثالث هو الديموقراطية واوروبا تدعم هذه الديموقراطية من خلال تقديم السلاح لتحرير الشعوب وتقديم الدعم الديموقراطي. وهذا هو الدافع وراء الزيارة". وتابع ان اوروبا تدعم هذا البلد لانها تقول له "سنساعدكم على التطور نحو دولة ديموقراطية".
ومن المتوقع وصول ساركوزي وكاميرون الخميس الى ليبيا حيث سيتوجهان الى طرابلس وكذلك بحسب وسائل الاعلام الفرنسية الى بنغازي التي انطلقت منها الثورة الليبية. وكانت فرنسا وبريطانيا اول دولتين شاركتا في العملية العسكرية للحلف الاطلسي في منتصف اذار/مارس والتي ادت الى سقوط نظام القذافي الذي لم تعد قواته تسيطر سوى على جيوب محدودة في ليبيا.