26-11-2024 10:23 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 18-12-2014:خريطة طريق لاستعادة العسكريين

الصحافة اليوم 18-12-2014:خريطة طريق لاستعادة العسكريين

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 18-12-2014 الحديث في ملفات عدة منها خريطة الطريق لاستعادة العسكريين والحوار بين المستقبل وحزب الله وإطلاق "داعش" لمعركة الوصول الى عرسال .


تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 18-12-2014 الحديث في ملفات عدة خريطة الطريق لاستعادة العسكريين والحوار بين المستقبل وحزب الله وإطلاق "داعش" لمعركة الوصول الى عرسال .

اقليميا، تحدثت الصحف عن تبني "داعش" لاغتيال بلعيد والبراهمي واعتراف برلماني أوروبا واللوكسمبور بفلسطين وشطب محكمة أوروبية لحركة حماس من الإرهاب.

وأتت افتتاحيات الصحف على الشكل التالي:


السفير

سلام يبادر: هذه خريطة الطريق لاستعادة العسكريين

بداية جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول"لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الثامن بعد المئتين على التوالي.
باتت الحكومة وحيدة في مواجهة أزمة العسكريين المخطوفين بعدما نفضت قطر يدها من الملف، وامتنعت تركيا عن التدخل فيه، برغم أنها الأقدر على التأثير في الخاطفين، لو أرادت".
ولأن لبنان أصبح ملزماً بالاتكال على نفسه لتحرير العسكريين، فإن الرئيس تمام سلام يشعر بمسؤولية كبرى حيال هذه القضية التي تتداخل فيها العوامل المعقدة، الممتدة من الجرود الى بيروت، وصولاً الى خلف الحدود.

استعان رئيس الحكومة بكل مخزونه الاحتياطي من الصبر والخبرة في إدارة التوازنات للتعامل دفعة واحدة مع مزاجية الخاطفين، وانفعالات أهالي المخطوفين، وتجاذبات القوى الداخلية التي تتصرف على أساس أنها شريكة في التفاوض والقرار، بفعل تعدد الانتماءات الطائفية والمذهبية للعسكريين.

يحتفظ سلام في جعبته بالعديد من الخفايا والمعطيات المتصلة بقضية المخطوفين، لكنه الأشد تحفظاً من بين الآخرين الذين يعرفون أقل ويتكلمون أكثر.

ومع ذلك، ليس صعباً أن تتلمس ما يخفيه رئيس الحكومة خلف ابتسامته «الصامدة»:
ــــ يغضبه انعدام الضوابط وتعطل المكابح على طريق لا تحتمل التهور والدعسات الناقصة.
ــــ يشعر بأن هناك من يحاول أن يستثمر وجع المخطوفين وأهاليهم لتسجيل نقاط في السياسة والاعلام.
ــــ يعلم ان هناك قوى داخلية وخارجية قادرة على التأثير الايجابي في قضية العسكريين، لكنها تمتنع عن قصد او غير قصد.
ــــ والأخطر انه يعرف أن حكومته «مخطوفة»، قبل العسكريين وبعدهم، وهو الذي يترأس مجلس وزراء يضم 24 رئيس جمهورية، يملكون جميعاً سلطة استخدام حق النقض (الفيتو) في كل الاتجاهات، بدءاً من بند توظيف عمال للتنظيفات، وليس انتهاء بملف المخطوفين.

وإذا كان سلام يتمسك بالأمل في تحرير العسكريين قريباً، فإنه يدرك أن «تحرير» حكومته مؤجل الى حين انتخاب رئيس الجمهورية الذي ينتظر بدوره ما ستؤول إليه ديبلوماسية «حافة الهاوية» بين واشنطن وموسكو وباريس وطهران ودمشق والرياض.

وعلى الرغم من التعقيدات التي تحيط به، بل بسببها، يصرّ سلام على مواصلة إمساك العصا من الوسط، يواظب على تدوير الزوايا وحفر الجبل بإبرة، من دون أن يؤثر دخان الإطارات المشتعلة بالقرب من السرايا على رؤيته للثوابت.
وينقل زوار سلام عنه قوله إن ملف العسكريين المخطوفين يدفع ثمن الفوضى في التعامل معه، من كل الجهات على حد سواء، لافتاً الانتباه الى ان فرنسا حررت مؤخراً أحد الرهائن بصمت، وبسرية تامة، وداعياً الى الاقتداء بمثل هذه التجارب.

وأمام الحاجة الملحة الى مبادرة تعيد ضبط هذا الملف، بناء على استراتيجية واضحة، يعتبر سلام - تبعاً للزوار - أن خريطة الطريق التي تقود الى معالجة هذه الازمة تكمن في الخطوات الملحة الآتية:

- تعهد الخاطفين بوقف إعدام العسكريين، لان المفاوضات لا يمكن ان تحصل تحت حد السكين، وفي ظل التهويل والابتزاز.

- ان يحسم الخاطفون مطالبهم بشكل نهائي وواضح.
- توقف كل الاطراف الداخلية عن الكلام في شأن هذا الملف والتدخل فيه، ووضع حد للفولكلور السياسي المتبع في مقاربته، علماً أن اللواء عباس ابراهيم يمثل قناة التفاوض المعتمدة رسمياً من قبل الحكومة.

- ان تحسم الجهات الخاطفة بشكل جدي ووفق تفويض حقيقي مسألة الوسيط بعد مدّ وجزر وأخذ وردّ، والكفّ عن التفاوض واقتراح العروض عبر وسائل الإعلام، لأن ملفاً من هذا النوع لا يعالج بهذه الطريقة.

- استعداد الحكومة للتفاوض حول مبدأ المقايضة، ولكن ليس بالمفرق وإنما بالجملة، بحيث يتم التوصل الى صفقة شاملة، تطال جميع العسكريين، مع تأكيد الجدية التامة للحكومة ورئيسها في هذا المجال، وكيف لا تكون كذلك عندما يتعلق الأمر بأرواح أبنائها العسكريين.

- أن يلوذ أهالي المخطوفين بالهدوء ويخلوا الشارع، ويتركوا للحكومة ان تعالج هذه القضية، حتى يسحبوا من التداول ورقة ضغط تستخدم ضدنا، مع التقدير الكبير لآلام الاهالي وحرصهم المشروع على حماية أبنائهم، لكن تجربة الضغط عبر الشارع لم تؤد الى الإفراج عن العسكريين.
- أن تتجنب وسائل الإعلام التسريبات المؤذية والاستغراق في تفاصيل هذه القضية التي يجب وضعها خارج المنافسة الاعلامية المحمومة.

ووفق الزوار، شدد سلام على أن «من يرغب في المساعدة حقاً في ملف المخطوفين ويملك القدرة الفعلية على ذلك، فلا يحتاج بالضرورة الى تفويض رسمي من قبلنا ولا الى مواكبة إعلامية، وأي مساهمة يقدمها في هذا المجال ستكون موضع ترحيب».

الى ذلك، قال العماد ميشال عون بعد لقائه أمس أهالي المخطوفين، إنه لا يعارض المقايضة ضمن الشرائع والقوانين اللبنانية، مشيراً الى الثمن المتوجب دفعه لاطلاق العسكريين، سواء كان «مقايضة أو فدية أو خوة». وأضاف: «هل صرحنا مرة أننا ضد دفع الثمن؟ لم نرفض شيئاً، على العكس كنا قلقين من أن يفلت أحد من دون أن يعود العسكريون».

«داعش» يتبنى اغتيال بلعيد والبراهمي!

تبنى تنظيم «داعش»، في تسجيل مصوّر امس، اغتيال القياديين التونسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، داعياً التونسيين إلى عدم الانجرار وراء الانتخابات لأنها «كفر»، مهدداً من أسماهم «الطواغيت وعساكرهم» بتمدد «الدولة» إليهم.

وتزامن إعلان «داعش» مع الذكرى الرابعة لاندلاع «ثورة الحرية والكرامة» في مدينة سيدي بوزيد، حين أحرق محمد البوعزيزي نفسه، مطلقاً شرارة ما اصطلح على تسميته بـ«الربيع العربي»، والذي أدى الى تحوّلات تاريخية في الوطن العربي، بدءاً بسقوط نظامَي الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك، وبعدهما نظام الرئيس الليبي معمر القذافي، وصولاً إلى ظهور التنظيمات التكفيرية وسيطرتها على مناطق واسعة في سوريا والعراق وليبيا، وتهديدها الامن القومي في دول اخرى، ابرزها مصر، مروراً بالزلازل الارتدادية الاخرى، ومن بينها انهيار تجربة «الإخوان المسلمين».

وقال أبو مصعب، في تسجيل مصور صدر عن «مؤسسة الاعتصام»، تحت عنوان «رسالة إلى أهل تونس»، تحدث فيه ثلاثة من المقاتلين التونسيين في صفوف «داعش»، «يا أهلنا في تونس لا تغركم دعوى الانتخابات، فوالله إنهم بهذه الانتخابات يدعونكم إلى الكفر والشرك» في إشارة منه إلى الانتخابات الرئاسية المزمع إجراء دورتها الثانية في 21 كانون الأول الحالي.

ودعا أبو محمد التونسي التونسيين إلى قتال حكام البلد، واصفاً إياهم بالمرتدين لأنهم امتنعوا عن تحكيم «الشريعة الإسلامية». وقال «وجب علينا الجهاد، وليس هناك أي عذر بعد أن خرجت الأخوات .. أرضيتم النساء تقاتل مكانكم»، في إشارة إلى حادثة وادي النيل التي قتل فيها خمس نسوة كن مسلحات.

وأكد أبو محمد أن «الدولة الإسلامية ستمتد إلى تونس رغم كيد الكائدين، كما امتدت إلى ليبيا والجزائر»، وأنه «لن يشفي صدورنا إلا ذبح المرتدين والشرب من دمائهم».

أما أبو مقاتل، آخر المتحدثين، فقال «رسالتي إلى طواغيت تونس وعساكرهم: بيننا وبينكم السلاح»، داعياً إلى «إحياء سنة الاغتيال في تونس» مقراً في تصريح مفاجئ وغير متوقع «نعم يا طواغيت نحن من قتلنا شكري بلعيد والبراهمي»، مهدداً «بالعودة وقتل المزيد من الطواغيت الذين لن يعيشوا مطمئنين طالما تونس لا يحكمها الإسلام».

وكرّر أبو مقاتل دعوة التونسيين إلى «الجهاد ومبايعة الدولة الإسلامية»، متمنياً «ألا تكون تونس آخر المبايعين». وأشار إلى أن «المدد آتٍ من دولة الإسلام، وأن (ابا بكر) البغدادي و(ابا محمد) العدناني قد ذكرا تونس في كلمتهما الأخيرة»، مطالباً التونسيين بأن يفهموا دلالة ذلك.

يُشار إلى أن السلطات التونسية لم تتمكن من اكتشاف قتلة بلعيد والبراهمي، وهو ما اعتبره الباجي قائد السبسي المرشح إلى الانتخابات الرئاسية في تصريح له قبل يومين «إهانة للشعب التونسي».
(تنشر «السفير»، ابتداءً من الغد، سلسلة تقارير عن السنوات الأربع لانطلاق «الربيع العربي» من تونس ومصر وسوريا والعراق والبحرين...).


النهار


حوار "المستقبل" - "حزب الله" بين العيدين لقاءات الرياض تستبق استكمال مهمّة جيرو

ومن جهتها، كتبت صحيفة "النهار" تقول مع ان الحديث عن الحوار المرتقب بين "تيار المستقبل" و"حزب الله" لم يعد مدرجا في اطار الاحداث الطارئة بعدما طالت التحضيرات الجارية له، فان تحديد موعده المبدئي بين عيدي الميلاد ورأس السنة سيفتح ثغرة في جدار الازمة السياسية المديدة الماثلة عبر الفراغ الرئاسي من جهة، كما سيشكل دفعا لاسترخاء يأمل منه طرفا الحوار ان ينزع فتائل التوتر المذهبي على نحو خاص.

هذه "العيدية " السياسية التي ستمثل انطلاقة الحوار تتزامن مع حركة لافتة على خط بيروت – الرياض التي يواصل رئيس حزب "القوات اللبنانية " سمير جعجع زيارته لها منذ ايام، وكانت له لقاءات بارزة مع عدد من المسؤولين السعوديين الكبار ومع الرئيس سعد الحريري.

وفي حين علمت "النهار" أن محادثات جعجع مع كبار المسؤولين السعوديين تركزت على موضوع رئاسة الجمهورية وارتباطه بالأوضاع العامة في المنطقة، لفت المتابعين أن الشخصيات التي التقته مؤثرة في القرار السعودي.

وفي المعلومات عن الزيارة أن الديبلوماسية الفرنسية التي تحركت في ما سبق لتسهيل تشكيل الحكومة اللبنانية وتطبيق الإتفاق مع السعودية على تسليح الجيش اللبناني، تقوم بوساطة إقليمية كجسر عبور لتفاهم سعودي – إيراني على توفير الظروف المسهّلة لانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، وذلك في موازاة دخول روسي على الخط تولاه نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف من خلال طهران خصوصاً.

إلا أن الأفضلية لدى المملكة وحتى لدى إيران تبقى لفرنسا التي تتحرك لحل عقدة الرئاسة اللبنانية بدفع سعودي وفاتيكاني أيضاً.

وأبرزت مصادر المعلومات أهمية توجيه القيادة السعودية الدعوة إلى "الصديق اللبناني الماروني" جعجع قبل أن تستقبل الموفد الفرنسي جان فرنسوا جيرو، كاشفة أن محادثات جعجع والمسؤولين السعوديين "معمّقة في الأوضاع اللبنانية والتأثيرات الإقليمية فيها، وتتناول العلاقات السعودية - اللبنانية وكل الإحتمالات الواردة، سواء انتخب الرئيس أم لم ينتخب". ونقلت عن جعجع وصفه نتائج لقاءاته مع المسؤولين السعوديين ومع الرئيس الحريري بأنها "إستثنائية".


وقد توجه بعد ظهر امس الى الرياض الرئيس فؤاد السنيورة ووزير الداخلية نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر والنائبان السابقان غطاس خوري وباسم السبع ومدير مكتب الرئيس الحريري نادر الحريري والمستشار الاعلامي للرئيس الحريري هاني حمود للاجتماع مع الرئيس الحريري مع ترجيح توسع اللقاءات لتشمل ايضا رئيس حزب "القوات". وعلم ان المشاورات التي سيجريها الوفد ستتركز على ملف الحوار مع "حزب الله" والملف الرئاسي.


وعلمت "النهار"ان رئيس مجلس النواب نبيه بري أبلغ شخصيات ان التطورات السياسية غير ناضجة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، لكنه يحاول تحضير الاجواء الداخلية ريثما تأتي التطورات الخارجية المؤاتية. وفي هذا الاطار نقل عنه نواب خلال لقاء الاربعاء تأكيده ان اجتماع الحوار الاول بين "المستقبل" و"حزب الله" سينعقد بين الميلاد ورأس السنة في رعايته ومشاركته ويضم عن "المستقبل" نادر الحريري وعن "حزب الله" حسين الخليل.

أما جدول الاعمال فلن يشمل المحكمة الخاصة او عمل المقاومة لكنه سيشمل قانون الانتخاب والانتخابات الرئاسية من دون الخوض في الاسماء والاستقرار الامني والجيش وقضايا تشريعية وإجتماعية. وأوضح بري انه تلقى من الموفد الفرنسي فرنسوا جيرو معلومات تفيد انه في صدد القيام بجولة جديدة تشمل ايران والسعودية والفاتيكان. وأفاد النواب ان لجنة التواصل الخاصة بقانون الانتخاب صارت في حكم الملغاة.


كما علمت "النهار" ان الاتصالات التي أجراها أخيراً البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي لم تؤد الى ترتيب لقاء رباعي ماروني، وانه سيقوم بمحاولة جديدة بعيدة من الاضواء الاسبوع المقبل. وقالت مصادر مواكبة ان المطالبة الداخلية السابقة بمساعدة خارجية للبنان لإنجاز الاستحقاق الرئاسي اخترقها حديثا موقف فريق يعترض على هذه المساعدة مما يعيد الامر الى الدوران في الحلقة المفرغة.

مجلس الوزراء

الى ذلك، ينتظر ان تشهد جلسة مجلس الوزراء اليوم إشكاليتين: الاولى تتعلق بملف النفايات الصلبة، والثانية بملف إعطاء تراخيص لإنشاء كليات في جامعات خاصة. في ما يتعلق بالملف الاول، قال وزير البيئة محمد المشنوق لـ"النهار" ان الموضوع سيصل الى طاولة المجلس اليوم وهو لم يلمس من زميليه الكتائبيين وزيري العمل والاقتصاد سجعان قزي وألان حكيم معارضتهما لادراج الملف في جدول الاعمال. وأضاف "ان درس ملف الشروط قد يستغرق سنة في حين ان الاهم هو المناقصات التي تشمل الجمع والنقل في مرحلة أولى والفرز والمعالجة والتسبيخ في مرحلة ثانية.

وعلى الشركات التي ستدخل المناقصات، وتكون مؤهلة، ان تعرض الصيغ المطلوبة لعملها على ان تتم مقاربة الاسعار التي تقترحها". وأوضح ان خطة النفايات تشمل ثلاث مناطق هي: الشمال وعكار، وكسروان والمتن وبيروت، وبعبدا وعاليه والشوف. على ان تكون هناك خطة تالية تشمل الجنوب والبقاع. في المقابل، صرّح الوزير قزي لـ"النهار" بان "موضوعا مهما كموضوع النفايات لا يمكن طرحه من خارج جدول الاعمال وهو يتطلب جلسة خاصة تتسم بالوضوح والشفافية".

بالنسبة الى ملف الجامعات المدرج على جدول الاعمال، علمت "النهار" ان هناك ملاحظات من وزراء الكتائب الذين لا يمانعون في الترخيص بإنشاء كليات في جامعات "معروفة بمستواها العلمي" ولكن ليس لسواها.

برلمانا أوروبا واللوكسمبور اعترفا بفلسطين محكمة أوروبية تشطب "حماس" من الإرهاب

من المفترض ان تكون السلطة الفلسطينة قدمت امس مشروع قرار الى مجلس الامن ينص على تحديد اطار زمني سنتين لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية، بعدما اعترف البرلمان الاوروبي في مدينة ستراسبور الفرنسية وبرلمان اللوكسمبور، في قرارين غير ملزمين، بدولة فلسطين. وفي تطور آخر قضت محكمة في الاتحاد الأوروبي برفع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" من قائمة الإرهاب الخاصة بالاتحاد قائلة إن قرار إدراجها يستند الى تقارير إعلامية لا الى تحليل مدروس.

وصرح نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" موسى أبو مرزوق: "هذا القرار هو تصحيح لخطأ تاريخي ارتكبه الاتحاد الأوروبي. حركة "حماس" حركة مقاومة وحقها الطبيعي بحسب كل القوانين والشرائع الدولية أن تقاوم الاحتلال".
أما رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو فقال غاضبا: "رفعت المحكمة الاوروبية حماس من قائمة المنظمات الارهابية... يبدو ان كثيرين في اوروبا التي قتل على أرضها ستة ملايين يهودي، لم يتعلموا شيئا"، في اشارة الى المحرقة النازية لليهود في المانيا.

الولايات المتحدة وكوبا أعلنتا تحوّلاً تاريخياً تبادل سجناء وإعادة العلاقات الديبلوماسية

في تحول تاريخي يطوي 50 سنة من الحرب الباردة بين الولايات المتحدة وكوبا، اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما والرئيس الكوبي راوول كاسترو فتح صفحة جديدة بين واشنطن وهافانا والعزم على اعادة العلاقات الديبلوماسية على مستوى السفارات، بعدما اطلقت السلطات الكوبية السجين الأميركي آلان غروس الذي أمضى نحو خمس سنوات في السجون الكوبية في اطار صفقة لتبادل السجناء والمعلومات الاستخبارية بين البلدين.

وقال أوباما في كلمة القاها في البيت الابيض إنه أصدر توجيهاته الى وزير الخارجية جون كيري بإجراء مفاوضات على الفور مع المسؤولين الكوبيين لمعاودة العلاقات الديبلوماسية التي قطعت عام 1961 والعمل على إعادة فتح السفارة الأميركية في هافانا خلال الأشهر المقبلة وتبادل الزيارات الرسمية بين مسؤولي الدولتين.
وأضاف أنه أصدر أوامره بمراجعة وضع كوبا في القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب وفقا للقانون والقواعد المعمول بها. وأشار الى اتخاذ عدد من الإجراءات لتسهيل سفر الكوبيين إلى الولايات المتحدة وتوسيع نطاق الصادرات الأميركية من السلع والخدمات إلى كوبا، إلى تسهيل التعاملات التجارية والمصرفية بين البلدين وتعزيز التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ولاحظ ان "السنوات الـ 50 من العزلة اخفقت" وانه "حان الوقت لانتهاج مقاربة جديدة".
وأعقب التغيير في السياسة الأميركية حيال كوبا إطلاق السجين الأميركي آلان غروس الذي أمضى نحو خمس سنوات في السجون الكوبية بعد الحكم عليه بالسجن 15 سنة لاتهامه بإقامة شبكة اتصالات في كوبا من دون إذن من السلطات الكوبية. وأفرج عن غروس في مقابل افراج الولايات المتحدة عن ثلاثة كوبيين دينوا بالتجسس هم جيراردو هرنانديز ورامون لبانينو وانطونيو غيريرو.
وصرح الناطق باسم البيت الابيض جوش ارنست بانه لا يستبعد امكان زيارة اوباما كوبا بعد اعادة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين وإن يكن الرئيس الأميركي لا يخطط لزيارة كهذه.
وسلم ارنست بأن الرئيس التالي للولايات المتحدة يمكن أن يتراجع عن السياسات الجديدة لأوباما حيال كوبا، لكنه قال إن البيت الابيض يأمل في ان يتخذ الكونغرس خطوات ليرفع الحظر الاميركي تماما قبل ترك اوباما منصبه.
بيد ان رئيس مجلس النواب الجمهوري جون بوينر انتقد بشدة التحول في سياسة اوباما حيال كوبا ووصفه بأنه تنازل "آخر في سلسلة طويلة من التنازلات الطائشة" لديكتاتورية متوحشة. وقال في بيان: "العلاقات مع نظام كاسترو لا ينبغي تغييرها... ناهيك بجعلها طبيعية... قبل ان يتمتع شعب كوبا بالحرية... وليس قبل ذلك ولو بثانية واحدة".
وبدأ الانفراج في العلاقات الأميركية - الكوبية في ربيع 2013 عندما سمح أوباما بإجراء محادثات سرية مع كوبا وهو الأسلوب نفسه الذي اتبعه لبدء محادثات نووية مع إيران. وبلغت أشهر من المحادثات في كندا والفاتيكان بمشاركة واحد من أقرب معاوني الرئيس ذروتها الثلثاء حين تحدث أوباما وراوول كاسترو هاتفيا قرابة ساعة واتفقا على خطوات من شأنها أن تنهي نصف قرن من العداء وتعيد تشكيل العلاقات في النصف الغربي للكرة الأرضية.

 

الاخبار

«داعش» تُطلق معركة الوصول إلى عرسال


وبدورها، كتبت صحيفة "الاخبار" تقول بدأ تنظيم «داعش» الحرب على مقاتلي «الجيش الحر» في منطقة القلمون. مصادر المتصارعين تؤكد أن الهدف المقبل لـ»داعش» لن يكون سوى بلدة عرسال اللبنانية

اندلعت «الحرب الأهلية» بين المقاتلين المعارضين للنظام السوري في جرود القلمون التي تشكل امتداداً لها جرود عرسال المحتلة. تنظيم «داعش» بدأ معركة تصفية ما بقي من «الجيش الحر» في جبال القلمون، الغربية (المحاذية للحدود اللبنانية) والشرقية (تشكل منطقة الوصل بين محافظة ريف دمشق ومحفظة حمص وبوابة البادية).

كانت مجموعات «داعش» تنتظر المدد لتبدأ هذه الحرب. وخلال الأيام الماضية، وصل هذا المدد من محافظة حمص، قبل أن يصل إلى منطقة القلمون ثلاثة «قضاة شرعيين» من داعش، أبرزهم أبو الوليد المقدسي، بحسب مصادر المقاتلين التي أضافت: حمل هؤلاء الشرعيون إلى مقاتلي «داعش» أمراً بأن يطلبوا البيعة لأميرهم البغدادي، من مقاتلي المجموعات التي تُنسَب إلى «الجيش الحر». ومن يرفض البيعة، يكن قد اختار القتال. بدأت المناوشات خلال الأيام الماضية، قبل أن تندلع المعركة أمس «على كافة محاور القلمونَين»، وامتدت الاشتباكات إلى معابر التهريب التي تصل جرود عرسال بجرود القلمون. وفيما وقفت «جبهة النصرة» على الحياد، تمكّن مقاتلو «داعش» من السيطرة على مقار «لواء مغاوير القصير»، واعتقلوا قائده عرابة إدريس، قبل أن يعدموه بتهمة «بيع القصير ويبرود إلى حزب الله»! وإدريس هو من الذين قاتلوا الجيش السوري في بابا عمرو بحمص والقصير وبلدات القلمون، وكان يُقال بين المقاتلين السوريين إن مجموعته تمتهن اغتيال ضباط سوريين. واستولى مقاتلو «داعش» على السلاح الذي كان في حوزة «اللواء» المذكور، الذي سبق أن استولى عليه من مستودعات الجيش السوري قرب بلدة مهين في خريف عام 2013.

ومن غير المعروف ما إذا كانت جبهة النصرة ستبقى على الحياد، علماً بأن أميرها في القلمون أبو مالك التلّي، سبق أن عقد اتفاقاً مع «شرعيين» من «داعش» يقضي بعدم الاقتتال. وتقول مصادر قريبة من «داعش» وأخرى من «الجيش الحر» إن الهدف المقبل لتنظيم «الدولة الإسلامية»، بعد القضاء على الفصائل المحلية «غير الجهادية»، هو الهجوم على بلدة عرسال اللبنانية بهدف احتلالها من جديد.

على الجانب الآخر من الحدود، أوقعت استخبارات الجيش اللبناني بصيدٍ ثمين، إذ تكشف المعلومات أن عناصر الاستخبارات تمكنوا منذ أسبوع من توقيف قيادي بارز في «كتائب عبدالله عزام»، يُدعى محمود أ. في كمين محكم. وبحسب مصادر أمنية، فإن الموقوف، وهو من بلدة مجدل عنجر، يعادل في أهميته الموقوف نعيم عباس. وتشير المعلومات إلى أن الموقوف الجديد اعترف بأنه ناقل الانتحاريين في تفجيري ضهر البيدر والطيونة في حزيران الماضي. وقالت المصادر إنه كان الذراع اليمنى للمتحدث باسم كتائب عبدالله عزام الشيخ سراج الدين زريقات، وإنه كان يتولى توفير السكن لسجى الدليمي. كذلك أقرّ بأنه كان ينقل مقاتلين بين مجدل عنجر وعرسال وطرابلس وشبعا، مشيرة إلى أنّه سلّم أموالاً للمطلوب شادي المولوي غير مرة.

في موازاة ذلك، لم يتحقّق أي تقدُّم يُذكر على خط المفاوضات الجارية لإطلاق سراح العسكريين المخطوفين في جرود عرسال، باستثناء الخرق الذي حقّقه الوسيط الجديد الشيخ وسام المصري بانتقاله إلى جرود القلمون للقاء قيادات في تنظيم «الدولة الإسلامية» أمس. ورغم نشر أخبار تنفي حصول اللقاء، إلا أنّ مصادر أمنية أكّدت لـ«الأخبار» أن المصري لم يحصل على تفويض من الدولة اللبنانية بعد، لكنه مُنح الإذن للانتقال إلى الجرود علّه يتمكن من تحقيق ما فشل فيه غيره. وتشير المعلومات إلى أن الهدف الأوّلي من مبادرة المصري وقف قتل العسكريين بشكل فوري بعد التهديد الذي أطلقه تنظيم «داعش»، ليُصار لاحقاً إلى الانتقال إلى مرحلة التفاوض.

هافانا ـ واشنطن: تبادل سجناء ينهي «عصر القطيعة»

بسام القنطار

بعد قطيعة لاكثر من نصف قرن، حدث أمس انفراج تاريخي في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، حيث أعلن الرئيسان الأميركي باراك أوباما والكوبي راؤول كاسترو أنهما سيعيدان العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وذلك في ختام صفقة تبادل أسرى شملت الجاسوس الأميركي آلان غروس وثلاثة سجناء كوبيين محتجزين تعسفياً في الولايات المتحدة

لم يكن باستطاعة الرئيس الأميركي باراك أوباما أن ينهي ولايته الدستورية من دون أن يحقق خطوة التقارب وإعادة العلاقات مع كوبا «الجارة اللدود» للولايات المتحدة الاميركية. كانت الاشارة الاوضح على أن شيئاً ما يرتسم في الافق عندما اقترب أوباما من الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، في كانون الأول من العام الماضي، ومدّ يده لمصافحته، قبل أن يعتلي المنصة لإلقاء خطاب تأبين رمز الكفاح ضد العنصرية الراحل نلسون مانديلا في سويتو.

بالتزامن مع إعلان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، «تطبيع» العلاقات مع كوبا، ألقى الإعلام الأميركي الضوء على ردود فعل الكوبيين الموجودين في فلوريدا (تبعد 145 كيلومتراً عن كوبا)، حيث يعيش نحو 80% من الأميركيين من أصول كوبية، الموجودين في الولايات المتحدة. ولكن مدينة ميامي أو «هافانا الصغيرة»، الواقعة في جنوب شرق ولاية فلوريدا والأقرب إلى الجزيرة الكوبية، كانت محط أنظار الإعلام أكثر من غيرها، خصوصاً أن عدد سكانها من الكوبيين، يصل إلى 54%، النسبة الكبيرة منهم معارضة لحكومة كاسترو.

حسابات الربح والخسارة: دسّ للسمّ في العسل

ليس متوقعاً أن تبدأ كوبا منذ صباح اليوم بتنكيس الأعلام السوداء التي ترفعها في الساحة قبالة شعبة رعاية المصالح الأميركية في هافانا، لكن الساحة التي تحولت الى منبر خطابي للحزب الشيوعي الكوبي لأدلجة خطاب العداء ضد الولايات المتحدة ستشهد بالطبع تحولات جذرية بعد ان يقدم البلدان على خطوة اعادة العلاقات الدبلوماسية وتبادل السفراء

السؤال الذي ستتدفق سيل الاجابات عنه في الأيام المقبلة: ما هي معادلات الربح والخسارة في تطبيع العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة؟
بالنسبة إلى كوبا، فإن الانتصار السياسي الذي حققته بعودة سجنائها له اهمية كبرى على المستوى الداخلي، بعدما تحولوا الى ايقونات ورفعت صورههم في كل حي ومدرسة. وسوف يسجل هذا الانجاز كواحد من ابرز انجازات الثورة في العلاقة الندية مع الولايات المتحدة بعد استعادة الطفل إليان غونزاليس التي شكلت الضربة الاقسى للجالية الكوبية المعادية للنظام والتي تقيم في ولاية ميامي.

اللواء

غضب إسرائيلي .. والحركة تعتبره انتصاراً لفلسطين
القضاء الأوروبي يسقط حماس من «المنظمات الإرهابية»

وكتبت صحيفة "اللواء" تقول حكم القضاء الاوروبي امس بسحب منظمة حماس من اللائحة الاوروبية للمنظمات الارهابية ما اثار غضب اسرائيل، لكن الاتحاد الاوروبي اوضح ان القرار سياسي وليس قضائيا وان حماس تبقى «منظمة ارهابية» بالنسبة اليه.

ورغم ان قرار محكمة العدل الاوروبية لم يتناول جوهر المسالة لكنه قرر الشطب بناء على خلل في الشكل، فانه قد يؤثر على طموح اوروبا في الاسهام في انعاش عملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية.

ورد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على القرار غاضبا وقال «قامت المحكمة الاوروبية بازالة حماس من قائمة المنظمات الارهابية يبدو ان الكثيرين في اوروبا التي تم على ارضها قتل ستة ملايين يهودي، لم يتعلموا شيئا» في اشارة الى المحرقة النازية لليهود في المانيا. وحماس التي لا تعترف باسرائيل هي القوة المسيطرة على قطاع غزة.
وجاء رد الفعل الاسرائيلي رغم ان المفوضية الاوروبية اكدت ان الاتحاد الاوروبي «ما زال يعتبر حماس منظمة ارهابية» و «سيتخذ في الوقت المناسب الخطوات التصحيحية المناسبة، بما في ذلك احتمال الطعن».

واكدت المتحدثة باسم المفوضية المكلفة الشؤون الخارجية مايا كوسيانسيتش ان هذا الشطب «قرار قانوني وليس قرارا سياسيا اتخذته حكومات الاتحاد الاوروبي».

وشددت على «ان القرار القانوني يستند بوضوح الى مسائل اجرائية ولا يتضمن اي تقييم من قبل المحكمة للحجج الجوهرية لتصنيف حماس كمنظمة ارهابية».
وذكرت بان المحكمة امرت بالابقاء موقتا على تجميد ارصدة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الاتحاد الاوروبي الناجم عن ادراجها منذ 2001 اثر اعتداءات ايلول على لائحة الاتحاد الاوروبي للارهاب. ثم اضاف جناحها السياسي في 2003.
واكدت ممثلية بريطانيا لدى الاتحاد الاوروبي «ان هذا الحكم لا يغير موقف بريطانيا والاتحاد الاوروبي بشان حماس كمجموعة ارهابية. ونريد ابقاءها على لائحة» المنظمات الارهابية.
وفي اسرائيل قال مسؤول في الخارجية ان «حماس ستبقى في نهاية المطاف» على اللائحة السوداء.
وقال للاذاعة العامة «هناك دول اوروبية تستعد للطعن» في قرار المحكمة.
 ومهلة الطعن شهران.
في الاثناء وحتى صدور حكم الاستئناف «تستمر آثار الافعال التي قررت المحكمة شطبها قائمة مؤقتا» بحسب ما اوضحت محكمة العدل الاوروبية.
واوضح مصدر اوروبي ان ذلك يعني ان التدابير العقابية بحق حماس وتجميد ارصدتها في الاتحاد الاوروبي يبقى قائما.
 وفي القاهرة، اعتبر مصدر دبلوماسي مصري رفيع المستوي أن قرار المحكمة الأوروبية برفع اسم حركة حماس من قائمة المنظمات الارهابية شأن أوروبي لا يعني مصر .
ولفت المصدر ــ الذي طلب عدم ذكر اسمه ـــ الي أن مصر ليست معنية بهذا القرار ، لافتا الي أنه جاء بسبب خطأ اجرائي فيما ارتكز اليه قرار الاتحاد الأوروبي لم تقتنع  المحكمة بالمبررات والحجج التي استند اليها القرار 
ونفي المصدر وجود أية انعكاسات سلبية لدي مصر من وراء هذا القرار. رحبت حركة حماس  بقرار القضاء الاوروبي ، واعتبرته «انتصارا للقضية الفلسطينية».
وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم  « هذا انتصار للقضية الفلسطينية ولحقوق شعبنا الفلسطيني». واضاف «نشكر المحكمة الاوروبية على هذا القرار الايجابي الذي يجب ان تتبعه قرارات دولية ترفع الظلم عن شعبنا الفلسطيني». وبحسب برهوم فان القرار «تصويب لقرار خاطىء عندما ادرجت حماس على قائمة الارهاب».
من جهة اخرى، قال موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي (حماس) امس إن حماس وإيران أصلحتا العلاقات السياسية والعسكرية التي كانت وثيقة بينهما قبل أن تتأثر بسبب الحرب الأهلية السورية.
وقال أبو مرزوق  في غزة «أعتقد أنه في الفترة الأخيرة تم وضع القطار على السكة في العلاقات الثنائية بيننا وبين جمهورية إيران الاسلامية.»
وأضاف أبو مرزوق دون الخوض في تفاصيل «كثير من الدلائل تقول أن الأمور عادت الى مجاريها وان العلاقات استؤنفت بطريقة صحيحة كما كانت.»
وفي سياق الحديث عن إعادة إعمار غزة حيث دمرت عشرات الالاف من المنازل أو تضررت خلال الصراع قال أبو مرزوق إن حماس ستظل ملتزمة بالهدنة التي توسطت فيها مصر والتي أنهت الحرب إذا التزمت إسرائيل بها.

 

 

الموضوعات المدرجة تعرض أبرز ما جاء في الصحف، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها