افاد دبلوماسيون في الامم المتحدة الخميس ان المشاورات التي تجري بعيد تقديم مشروع القرار الفلسطيني مرشحة لان تطول في محاولة للتوصل الى مشروع قرار يحظى بالاجماع.
افاد دبلوماسيون في الامم المتحدة الخميس ان المشاورات التي تجري بعيد تقديم مشروع القرار الفلسطيني مرشحة لان تطول في محاولة للتوصل الى مشروع قرار يحظى بالاجماع. ويتوقع هؤلاء الدبلوماسيون الا تصل هذه المشاورات الى نتيجة قبل نهاية العام الحالي.
وقدم الاردن باسم المجموعة العربية الاربعاء مشروع قرار فلسطيني يطالب بالتوصل الى اتفاق "سلام" مع الكيان الاسرائيلي خلال سنة على اساس الانسحاب من الاراضي الفلسطينية المحتلة قبل نهاية العام 2017. الا ان الفلسطينيين اكدوا استعدادهم لادخال تعديلات على مشروع قرارهم. وقالت السفيرة الاردنية دينا قعوار في تصريح صحافي "قد يأخذ الامر وقتا".
كما قال دبلوماسي اخر في مجلس الامن "لا يوجد اجماع على النص المقدم وهذا يعني اننا بحاجة لكثير من العمل، لان هدفنا هو التوصل الى اجماع والى نص يتفق عليه الجميع". وقال دبلوماسي اوروبي اخر "سنواصل اتصالاتنا للتوصل الى نص اوروبي يحظى باجماع وسنرى اذا كان التقدم ممكنا" واعلن انه لا يتوقع "ان تكون وتيرة هذه الاتصالات متسارعة".