أعلن القضاء الباكستاني، اليوم الجمعة، أنه سيطعن في الافراج عن مدبر هجمات بومباي (الهند) التي أودت بحياة 166 شخصاً في تشرين الثاني/نوفمبر 2008
أعلن القضاء الباكستاني، اليوم الجمعة، أنه سيطعن في الافراج عن مدبر هجمات بومباي (الهند) التي أودت بحياة 166 شخصاً في تشرين الثاني/نوفمبر 2008، وذلك بطلب من الهند التي احتجت على القرار.
وكانت محكمة باكستانية أفرجت بكفالة، يوم الخميس، عن زكي الرحمن الأخوي (55 عاما) الذي تعتبره الهند مخطط الهجمات. ورأت الهند أنّ هذا القرار "مؤسف جدا" وطلبت من باكستان استئنافه.
وبعد الهجمات المنسقة في بومباي التي استمرت 60 ساعة في العاصمة الاقتصادية الهندية. اتهمت الهند مجموعة باكستانية مسلحة هي عسكر طيبة وانتقدت تواطؤها مع بعض بؤر التآمر في الدولة الباكستانية.
وتعتبر الهند الاخوي مدبر الهجمات التي نفذها عشرة مسلحين في مواقع عدة بينها فندق فخم في بومباي واستمرت حوالي ستين ساعة من 26 الى 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2008. وقتل عدد كبير من السياح في الهجمات التي أدت إلى جرح حوالى 300 شخص.
وقال أحد محامي هيئة الدفاع عن الاخوي. رضوان عباسي أمس "تقدمنا بطلب للافراج بكفالة لدى محكمة مكافحة الارهاب في اسلام اباد في العاشر من كانون الاول/ديسمبر واليوم (الخميس) منح القاضي الافراج بكفالة عن موكلي بعدما استمع الى حجج الطرفين".
وسارعت الهند الى الرد بلسان وزير الداخلية راجنات سينغ الذي انتقد القرار واصفا اياه بأنه "مؤسف جدا". وقال في مؤتمر صحافي ان "الهند قدمت عددا كافيا من الادلة ضد الاخوي. ننتظر من الحكومة الباكستانية ان تبادر الى الاستئناف على الفور". وقد حكم على سبعة مشتبه بهم في باكستان بتهمة تخطيط او تمويل هجمات بومباي. لكن محاكمتهم ما زالت تنتظر. وتتهم الهند باكستان بالمماطلة. وردت باكستان بأنها لم تقدم الادلة الضرورية لمحاكمة المتهمين.
والناجي الوحيد من مجموعة بومباي الباكستاني أجمل كسب، شنقته الهند في 2012.