اعترف الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نيتو الجمعة بان مقتل الطلاب الـ43 في ايلول/سبتمبر الماضي في ايغوالا "هز المؤسسات" في البلاد.
اعترف الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نيتو الجمعة بان مقتل الطلاب الـ43 في ايلول/سبتمبر الماضي في ايغوالا "هز المؤسسات" في البلاد.
وقال الرئيس المكسيكي امام مجلس الامن القومي الذي يضم وزراء وحكام ولايات وممثلين عن المجتمع المدني في البلاد ان "قضية ايغوالا هزتنا وهزت مؤسساتنا وهزت المجتمع بحد ذاته"، مؤكدا ان "المكسيك يجب ان تتغير بعد ما حدث في ايغوالا".
واضاف ان "ذلك يجب ان يقودنا جميعا الى القيام بتغييرات وتحويل هذه الاحداث المحزنة الى فرصة للمحافظة على مؤسسات الامن العام وتعزيزها".
ويواجه الرئيس المكسيكي اسوأ ازمة في ولايته التي بدأت في 2012 وتستمر ست سنوات، منذ الهجمات التي تعرض لها الطلاب في 26 ايلول/سبتمبر قبل اختفائهم في ايغوالا في ولاية غيهيرو جنوب البلاد.
ومطلع كانون الاول/ديسمبر، تم التعرف الى هوية احدهم بين بقايا بشرية متفحمة عثرت عليها الشرطة في مكب ونهر استنادا على معلومات ادلى بها مهربو مخدرات اعترفوا بقتلهم.
وقال نيتو "انها اعمال وحشية غير مقبولة تؤكد ضعف مؤسساتنا وخصوصا على مستوى البلديات، وهذا لا يعني ان هناك ضعفا على مستوى الولايات او على المستوى الفدرالي".