أعلن اللواء الركن كاظم محمد الفهداوي قائد شرطة محافظة الانبار غربي العراق أن قوات الأمن استطاعت أن تصد هجوماً واسعاً لتنظيم داعش من 4 محاور على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.

أعلن اللواء الركن كاظم محمد الفهداوي قائد شرطة محافظة الانبار غربي العراق أن قوات الأمن استطاعت أن تصد هجوماً واسعاً لتنظيم داعش من 4 محاور على مدينة الرمادي مركز المحافظة.

وفي تصريح للأناضول أوضح الفهداوي، أن قوات الامن من الجيش والشرطة وبمساندة مقاتلي العشائر استطاعت أن تصد هجوما واسعا لتنظيم داعش على مدينة الرمادي ومن 4 محاور هي منطقة الحوز وسط المدينة ومنطقة التأميم والخمسة كيلو (غربا) ومنطقة السجارية (شرقا) ومنطقة البوذياب والبوريشة (شمالا).

واضاف أن "قوات الامن اشتبكت مع عناصر التنظيم الارهابي في تلك المناطق وهذه الاشتباكات استمرت 5 ساعات استطاعت فيها قوات الامن، قتل أكثر من 30 عنصراً من التنظيم في جميع تلك القواطع وتدمير مركبتين تحمل أسلحة ثقيلة، إضافة إلى وقوع إصابات بين صفوف قوات الامن في تلك المعركة".

وتابع الفهداوي أن "الطيران الحربي للتحالف الدولي لم يقم بأية طلعة جوية فوق الانبار ولم يقم بقصف مواقع تمركز العصابات الارهابية منذ 4 ايام، وهذا الامر جعل من التنظيم الارهابي ان يجدد هجماته على مدينة الرمادي".

وبحسب الفهداوي، فإن "قوات الامن على الارض لا يمكن لها ان تتقدم شبراً باتجاه الاماكن التي تسيطر عليها التنظيمات الارهابي دون وجود غطاء جوي قوي يساهم بقصف مواقع داعش، ثم تتم عملية تقدم تلك القوات باتجاه تلك المناطق واستعادة السيطرة عليها".

وفي سياق التطورات الميدانية، أعلنت مصادر عسكرية عراقية بدء عمليات واسعة لاستعادة بلدة يثرب جنوبي محافظة صلاح الدين وبلدة الوفاء الواقعة بين الأنبار وكربلاء المقدسة، فيما بدأ الجيش العراقي في الشمال مهاجمة مواقع مسلحي داعش بين ناحية الكسك ومدينة تلعفر غرب مدينة الموصل.

وقالت مصادر عسكرية إن معارك قاسية تدور في محيط يثرب وسبع قرى تحيط بها لتحريرها من مسلحي داعش. وفي الغرب، بدأت قوات الجيش والحشد الشعبي بتطويق ناحية الوفاء التي تبعد نحو سبعين كيلومترا عن الطريق الدولي المعروف بمئة وستين، وكانت داعش قد دخلتها الأسبوع الماضي وما تزال تحاصر مجموعات من الشرطة في عدة مناطق منها.

كما بدأت الفرقة الذهبية التابعة للجيش العراقي بمهاجمة مواقع مسلحي داعش بين ناحية الكسك ومدينة تلعفر غرب مدينة الموصل شمالي البلاد، بعد أن استعادت وحدات الجيش الموقع السابق للفرقة الثالثة في الكسك الذي يبعد ثلاثين كيلومترا عن غربي مدينة الموصل.

وقال مصدر امني في محافظة ديالى إن المسؤول العسكري في داعش و27 عنصراً آخر قتلوا بغارة جوية للطيران العراقي على قرى سلسل التابعة لقضاء المقدادية شمال شرقي المحافظة. كما وصلت قوات من البشمركة الى محيط جبل سنجار وفكت حصار داعش عنه، وبدأت، بحسب مصادر امنية، بإجلاء العائلات التي كانت محاصرة في الجبل. وتقول المصادر  إن مجموعات من البشمركة تتوجه الى جبل تلعفر، حيث استعادت مئات الكيلومترات التي كانت تحت سيطرة داعش في زمار ومحيط مدينة سنجار.