ندد البرلمان الأوروبي باجتياح الجيش السوداني ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق المحاذيتين لدولة جنوب السودان حيث اتهمه بأعمال قتل غير مبررة
ندد البرلمان الأوروبي باجتياح الجيش السوداني ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق المحاذيتين لدولة جنوب السودان حيث اتهمه بأعمال قتل غير مبررة. وجاء في قرار النواب الأوروبيين الذي صادقوا عليه في ستراسبورغ أن "الهجمات المرتكبة في جنوب كردفان بحق المدنيين ادّت الى أعمال تصفية خارج القانون استهدفت بشكل خاص أنصارا للحركة الشعبية لتحرير السودان".
وقال البرلمانيون الأوروبيون إنه "رغم وقف إطلاق النار ما زالت القوات المسلحة السودانية تقصف عشوائياً مناطق مدنية في منطقة جبال النوبة وتمنع وصول المساعدات الى النازحين". وصادق البرلمان السوداني على "الخيار العسكري" في النيل الأزرق (جنوب شرق) حيث تجري مواجهات منذ نهاية آب/اغسطس بين الجيش السوداني وموالين لحركة التمرد الجنوبية ادت الى نزوح نحو خمسين ألف شخص.
ويشهد السودان إضافة الى أزمة النيل الأزرق أزمة جنوب كردفان، حيث أشارت الأمم المتحدة الى احتمال وقوع جرائم ضد الإنسانية في إطار معارك تدور رحاها هناك منذ ثلاثة أشهر. وتقع الولايتان على الحدود مع جنوب السودان الذي اعلن استقلاله في التاسع من تموز/يوليو 2011.