مواقف غير واضحة .....وان كانت بعضها تطلق باستحياء .... الشعب الليبي ضاق ذرعاً من حاكم جائر غيب المجتمع الليبي بسياسييه ومثقفيه من لعب اي دور فاعل في المنطقة وليختصر ليبيا كلها بشخصه " الزعيم الليبي
مواقف غير واضحة .....وان كانت بعضها تطلق باستحياء .... الشعب الليبي ضاق ذرعاً من حاكم جائر غيب المجتمع الليبي بسياسييه ومثقفيه من لعب اي دور فاعل في المنطقة وليختصر ليبيا كلها بشخصه " الزعيم الليبي معمر القذافي ".... كل ما نعرفه عن ليبيا هو ذاك الرجل الغريب الاطوار والمريض بجنون العظمة ...الثورة اليوم تؤسس لبداية مشرقة لليبيا ولشعبها بالرغم من وحشية يتعرض لها الثوار من قبل ازلام الزعيم المزعوم معمر القذافي .... للثورة الليبية تداعيات وانعكاسات سيكون لها الاثر البارز في رسم الخريطة السياسية الجدية للمنطقة ... مواقف الغرب والموقف الاوروبي والامريكي لا زال غير واضح عله لم ينضج بعد بانتظار ما ستؤل اليه الامور ...
دعوة أممية لـ"ضبط النفس"
في هذا السياق جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعوته إلى عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين واحترام حرياتهم الأساسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأكد مون في بيان صادر عنه يوم الاثنين في 21-2-2011 أن الوقت قد حان لـ"إجراء حوار واسع النطاق، وإجراء إصلاحات اجتماعية وسياسية حقيقية تحتاج إليها بلدان المنطقة"، داعيا الزعماء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى العمل لـ"تحقيق طموحات شعوبهم"، ومعربا عن قلقه "الشديد إزاء تصاعد العنف وسفك الدماء في المنطقة".
وألمح كي مون إلى أنه ينوي إثارة مسألة التقارير المقلقة الواردة من ليبيا مع القيادة الليبية، مؤكداً على الحاجة القصوى إلى ممارسة " أكبر قدر ممكن من ضبط النفس".
وخشية تفاقم الأوضاع في ليبيا التي قد تنذر بوقوع حرب أهلية، تبادل الأمين العام للأمم المتحدة البحث بهذا الصدد مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ومع المفوضة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون، ومع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.
الموقف العربي الخجول :"مطالب الشعوب مشروعة"....
وفي خطوة عربية خجولة في إطار صمت عربي رسمي لافت على ما يجري في المنطقة، دعا عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية يوم الإثنين إلى وقف أعمال العنف في ليبيا، معتبراً أن "مطالب الشعوب العربية في الإصلاح والتطوير والتغيير أمر مشروع".
كما نقلت مصادر صحافية عن موسى قوله:"مطالب الشعوب العربية في الإصلاح والتطوير والتغيير أمر مشروع، وطرح متكامل تتشارك فيه مشاعر الأمة كلها، خاصة في هذه المرحلة المفصلية في تاريخ العرب، وأنه لا مجال للتخوين ولا داعي لإثارة الفتنة بين الدول الشقيقة".
روسيا تتابع بـ"انتباه" وتدعو القذافي وعائلته الى موسكو
من جهتها، إلى وضع حد للعنف في ليبيا، مشيرة إلى تقارير المعارضة التي تفيد بمقتل عدة مئات في الاضطرابات. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها "كل الأطراف في ليبيا إلى حل المشاكل القائمة سلمياً على طريق الحوار الوطني الموسع والمسؤول عن إجراء الإصلاحات اللازمة"، وأضافت "وفي كل الأحوال لا بد أن يتوقف العنف".
كما طالبت الخارجية الروسية السلطات وكافة الجهات في ليبيا بضمان سلامة المواطنين الروس، داعية مواطنيها للامتناع عن السفر إلى هذا البلد المضطرب. وأعلنت موسكو أن السلطات الروسية مستعدة لإجلاء المواطنين الروس من ليبيا إذا تطلب ذلك الأمر.ودعت موسكو ايضا الزعيم الليبي وعائلته الى موسكو للعيش في اراضيها ووقف اعمال العنف التي يمارسها النظام الليبي بحق المتظاهرين .
وأشار بيان الوزارة إلى أن "السفارة الروسية في طرابلس تتابع الوضع بانتباه وهي على اتصال مع كافة مجموعات المواطنين الروس في هذا البلد. وأكدت وزارة الطوارئ الروسية استعدادها لإجلاء المواطنين الروس المتواجدين في ليبيا إذا تطلب الأمر ذلك".
بريطانيا: احداث ليبيا مروعة
وفي هذا السياق، وصف رئيس الوزارء البريطاني دافيد كامرون الأحداث التي تجري في ليبيا بـ"المروعة"، وذلك عقب وصوله يوم الإثنين إلى مطار القاهرة، في زيارة لأول رئيس أجنبي بعد الإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك.
تأتي تصريحات كامرون بالتزامن مع إعلان وزارة الخارجية البريطانية أنها ستستدعي السفير الليبي لإدانة استخدام القوة القاتلة ضد المتظاهرين. وقال وليام هيج وزير الخارجية البريطاني إن بلاده تدعو لإنهاء فوري للعنف وقتل المحتجين، وإجراء تحقيق كامل في أحداث بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية في شرق البلاد.
وأضاف هيج في بيان صدر يوم الإثنين أن بريطانيا تريد كذلك التزاما بإجراء حوار حقيقي وإصلاح سياسي واقتصادي، ودخول مراقبين دوليين لحقوق الإنسان، ورفع القيود على الإنترنت ووسائل الإعلام.
وفي هذا السياق، أفادت وزارة الخارجية البريطانية أن عائلات العاملين في السفارة البريطانية في ليبيا ستعود إلى الوطن بعد أعمال العنف في البلاد، حيث أقلّت طائرات تجارية العائلات بما يتفق مع التحذير من السفر الذي أصدرته وزارة الخارجية.وأشارت الخارجية إلى أن السفارة البريطانية في ليبيا ستظل مفتوحة وسيبقى العاملون البريطانيون بها.
أوروبا "قلقة" ....
على خطى إجلاء بريطانيا لرعاياها، قال وزير الشؤون الأوروبية في فرنسا لوران فوكويه يوم الإثنين إن بلاده تحث رعاياها في ليبيا على العودة إلى فرنسا، وتعمل على إغلاق مدارس تديرها هناك، وذلك بعدما امتدت احتجاجات مناهضة للحكومة الليبية إلى العاصمة طرابلس.
وقال فوكويه إن نحو 30 فرنسيا تم إخراجهم من مدينة بنغازي التي شهدت إجراءات قمع ضد المحتجين خلال الأيام القليلة المنصرمة ونقلوا جوا إلى طرابلس. وفي حديث لإذاعة (أوروبا 1)، قال فوكويه:"نحاول تنظيم الأمور حتى تغلق المدارس الفرنسية أبوابها الآن، ونشجع الفرنسيين والأسر الفرنسية في طرابلس وليبيا بشكل عام على العودة إلى فرنسا"، على حدّ قوله.
وعلى المستوى الأوروبي، أدان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك "القمع المستمر ضد المتظاهرين السلميين في ليبيا " ونددوا " بالعنف وسقوط قتلى من المدنيين"، خلال اجتماعهم يوم الإثنين.
واعتبر الوزراء الذين اجتمعوا في بروكسل لبحث الانتفاضات في أنحاء شمال إفريقيا ومنطقة الخليج أن:"حرية التعبير والتجمع بشكل سلمي من الحقوق الأساسية لكل إنسان ويجب أن تحترم ويجري حمايتها".
ورأى وزير الخارجية الفنلندي الكسندر ستاب، أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يبحث فرض عقوبات على القذافي وأسرته ومسؤولي الحكومة، بما في ذلك حظر منحهم تأشيرات دخول وتجميد أرصدتهم، قائلاً:" كيف يمكن لنا من ناحية أن ننظر إلى ما يحدث في ليبيا حيث قتل نحو 300 شخص بالرصاص ولا نتحدث عن توقيع عقوبات أو حظر سفر على سبيل المثال على القذافي".
وأضاف ستاب إن الأمر ليس متروكا للاتحاد الأوروبي لتغيير زعيم ليبيا، لكن يجب على القيادة في طرابلس أن تنصت إلى الشعب". وتابع:"ومن أجل الأمانة فإن الاستماع إلى الشعب لا يعني أنه يجب أن تستخدم بندقية آلية".
من ناحية أخرى، أعرب نائب وزير الخارجية الألماني فيرنر هويار عن انزعاجه من تهديد ليبيا بعدم التعاون مع أوروبا في وقف الهجرة غير الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي، إذا لم تتوقف أوروبا عن الدفاع عن المحتجين المناهضين للحكومة.
وفي هذا الصدد، ذكرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون خلال زيارة للمنطقة الأسبوع الماضي أنه على ليبيا أن تنصت لما يقوله المحتجون "وتسمح بحرية التعبير".
القلق الأوروبي من "القمع" في ليبيا، انسحب أيضا على الموقف الرسمي الإيطالي، إذ قال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إن إيطاليا تشعر بالقلق بشأن التطورات، مشيراً إلى المصالح الإيطالية التجارية المنتشرة على نطاق واسع في ليبيا ولا سيما في قطاع الطاقة. ودعا فراتيني إلى "خطة مارشال" لمساعدة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، لكنه أكد على أن أوروبا يجب ألا تعطي الانطباع بأنها تحاول "تصدير ديمقراطيتنا".
وقال فراتيني الوزير في حكومة سيلفيو برلسكوني الذي تربطه والقذافي علاقة وثيقة "يجب علينا أن نساعد وأن ندعم المصالحة السلمية"، مضيفاً:" يجب علينا حشد أموال أوروبية لأنه بصراحة إذا سمح بانهيار اقتصادات هذه الدول فإننا سندفع الثمن".
المساومة على "الهجرة"
إدانة الاتحاد الأوروبي للعنف في ليبيا، جاءت على الرغم من إبلاغ الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي يوم الأحد 20 فبراير الجاري، بأن ليبيا أبلغت الاتحاد الأوروبي بأنها ستوقف التعاون في مجال الهجرة غير الشرعية، إذا واصل الاتحاد تشجيع الاحتجاجات الداعية للديمقراطية في البلاد.
ويبدو أن تهديدات ليبيا بإلغاء التعاون مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية ليست الأولى من نوعها، إذ لم ترتبط سابقاً بمساومة الاتحاد الأوروبي على "قمع" أو "ديمقراطية"، حيث يشير المراقبون نقلاً عن مسؤولين، إلى أن ليبيا أبلغت أوروبا في ديسمبر 2010 أنها ستقلل نطاق جهودها لوقف تدفق المهاجرين، إذا لم يدفع الاتحاد الأوروبي 5مليارات يورو (6.8 مليار دولار) سنوياً. وفي أكتوبر، قالت المفوضية الأوروبية أنها ستنفق 50 مليون يورو على مساعدة ليبيا في التعامل مع مشكلة الهجرة غير الشرعية وحماية حقوق المهاجرين، حيث يحاول عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين القيام بالرحلة من السواحل الشمالية لتونس وليبيا، إلى جزر قبالة ايطاليا كل عام، ويضطر خفر السواحل الإيطالي إلى إنقاذ المئات كل عام ويودعهم في مراكز للمهاجرين.
أميركا تراقب ...
تراقب واشنطن عن كثب التطورات التي تحدث بسرعة في ليبيا حيث امتدت الاضطرابات الى العاصمة طرابلس بعد أن قتل عشرات المحتجين في شرق البلاد.
وقال مسؤول الامريكي انه يجري اطلاع أوباما بشكل منتظم على التطورات وقد طلبت ادارته "ايضاحا" من مسؤولين ليبيين كبار عن تصرفات قوات الامن الليبية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية بي.جيه كراولي "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق مع ورود تقارير وصور مقلقة من ليبيا."
وقالت وزارة الخارجية انها تشجع العاملين بالسفارة الامريكية على مغادرة ليبيا كما حثت الرعايا الامريكيين على ارجاء السفر الى هناك اذا لم يكن ضروريا.
وكانت الولايات المتحدة قد ادانت بشدة الحملة العنيفة التي تشنها ليبيا على المحتجين مستشهدة بتقارير وصفتها بأنها ذات مصداقية عن سقوط مئات القتلى والجرحى وهددت باتخاذ "كل الاجراءات الملائمة" ردا على هذا.
وقالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الاحد انها قدمت اعتراضات شديدة اللهجة لحكومة الزعيم الليبي معمر القذافي بشأن "استخدام القوة القاتلة مع متظاهرين مسالمين" في الوقت الذي انضمت فيه ليبيا الى موجة الاحتجاجات التي تهز الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
على الصعيد الاقتصادي...
بطبيعة الحال ولما للوضع لامني والسياسي تأثير على الوضع الاقتصادي شهد الاقتصاد العالمي تغيرات عدة وخاصة على الصعيد النفطي وسعر الذهب والاسهم الاوروبية واليابانية وعلى صعيد العملات الرئيسية ايضاً ..
ارتفاع سعر النفط ...
ارتفعت العقود الآجلة لخام النفط الأميركي الخفيف أربعة دولارات للبرميل بفعل المخاوف من أن تعطل الاضطرابات السياسية في ليبيا صادرات النفط.
وواصلت اسعار الخام ارتفاعها مع تصاعد الاضطرابات في ليبيا مما جدد المخاوف من امكانية امتداد الاحتجاجات إلى دول أخرى منتجة للنفط.
وقد ارتفعت العقود الآجلة لخام النفط الأميركي الخفيف أربعة دولارات الى 90.20 دولار للبرميل. وارتفعت عقود خام برنت أكثر من دولارين لتصل إلى 104.60 دولار للبرميل مسجلة مستوى مرتفعا جديدا في عامين ونصف.
تستعد شركة وينترشال ذراع التنقيب عن النفط والغاز التابعة لمجموعة بي.ايه.اس.اف لوقف الانتاج في ليبيا وسحب الموظفين الأجانب من الدولة مع انتشار العنف في ثالث أكبر منتج للخام في افريقيا.
وقالت وينترشال إنها بصدد وقف انتاج ما يصل إلى 100 ألف برميل يوميا من الخام. وقالت شركات أخرى بينها أو.ام.في ورويال داتش شل إنها بصدد سحب الموظفين الأجانب من ليبيا.
وتحركت شركات شتات اويل النرويجية واو.ام.في النمساوية مع مقتل عشرات المحتجين المناهضين للحكومة في بنغازي وامتداد الاضطرابات للعاصمة طرابلس في مطلع الأسبوع الحالي.
وستمثل خطوة وينترشال انخفاضا كبيرا في الامدادات من ليبيا التي يصدر أغلب نفطها إلى اوروبا. وتنتج الدولة العربية 1.6 مليون برميل يوميا من الخام لتصبح ثالث اكبر منتج للخام في افريقيا بعد نيجيريا وانجولا.
وفي الاطار عينه قال متحدث باسم شتات أويل التي تشارك في إنتاج النفط من مناطق برية وأنشطة تنقيب في حقل مبروك وحوض مرزق مع ريبسول الاسبانية إن الشركة أغلقت مكتبها في طرابلس وإن عددا قليلا من موظفيها الأجانب سيغادرون البلاد.
ارتفاع سعر الذهب ...
ارتفع سعر الذهب في السوق الفورية إلى نحو 1400 دولار للأوقية وبلغ سعر الشراء 1399.60 دولار مقابل 1388.58 دولار للأوقية في أواخر تعاملات نيويورك يوم الجمعة. وزادت عقود الذهب الأميركي تسليم ابريل نيسان 11.70 دولار إلى 1400.30 دولار للأوقية بعد أن صعدت إلى ذروتها عند 1401.30 دولار.
وارتفعت الفضة إلى 33.40 دولار للأوقية ثم تراجعت في وقت لاحق إلى 33.36 دولار مقابل 32.46 دولار.
وزاد البلاتين إلى 1844.25 دولار للأوقية مقابل 1833.36 دولار. وصعد البلاديوم إلى 859 دولارا للأوقية قبل أن يتراجع في وقت لاحق إلى 855.97 دولار مقابل 848.25 دولار.
العملات الرئيسية....
ارتفعت العملة الأوروبية الموحدة 0.1 بالمئة إلى 1.3705 دولار. وكانت في وقت سابق من الجلسة عند 1.3727 دولار وهو أعلى مستوى منذ العاشر من شباط.
وأشار مسح معهد ايفو الألماني إلى أن نمو اقتصاد ألمانيا وهو الأكبر في منطقة اليورو يتسارع وذلك بعد بيانات أظهرت نمو نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو بمعدل أعلى من المتوقع هذا الشهر.
واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة عملات رئيسية عند 77.673.
وارتفع الدولار أمام الين إلى 83.10 ين.
الأسهم الأوروبية واليابانية....
قلصت الأسهم الأوروبية خسائرها بعد بيانات أظهرت قراءة أفضل من المتوقع لنشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو ومعنويات قطاع الأعمال في ألمانيا.
واستقر مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية عند 1186.82 نقطة بعدما كان منخفضا عند 1182.17 نقطة في وقت سابق من الجلسة.
وأظهرت البيانات أن نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو نما بمعدل أعلى من المتوقع هذا الشهر بينما أظهرت بيانات أخرى أن معنويات قطاع الأعمال في ألمانيا تحسنت للشهر التاسع على التوالي في فبراير شباط.
وأغلق مؤشر نيكي للأسهم اليابانية على ارتفاع طفيف مواصلا مكاسبه لليوم السادس حيث ساعد متصيدو الصفقات في محو خسائر مبكرة وإن أبدى المستثمرون ترددا في شراء الأسهم بقوة قبيل عطلة عامة أميركية ووسط اضطرابات في الشرق الأوسط.
ويحوم نيكي بالقرب من أعلى مستوى في تسعة أشهر ونصف ويجد صعوبة في الصعود باطراد بعدما زاد أكثر من ستة بالمئة هذا العام. وهو المؤشر الآسيوي الأفضل أداء منذ مطلع 2011 حيث أن الأسهم الآسيوية خارج اليابان متراجعة 1.4 بالمئة منذ بداية العام لمخاوف بشأن التضخم.
وأغلق مؤشر نيكي القياسي مرتفعا 0.1 بالمئة بما يعادل 14.73 نقطة عند 10857.53 نقطة. وفقد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.1 بالمئة مسجلا 974.63 نقطة.