اتهم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس الرئيس السوري بشار الاسد بانه لم يف بالوعود التي قطعها ودعا الى القيام بعمل دولي "موحد" ضد النظام السوري.
اتهم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس الرئيس السوري بشار الاسد بانه لم يف بالوعود التي قطعها ودعا الى القيام بعمل دولي "موحد" ضد النظام السوري.
وقال بان كي مون في مؤتمر صحافي انه يجب القيام بعمل بعد ان تجاهل الاسد "الدعوات الملحة" من الجامعة العربية وغيرها من المنظمات الدولية.
واوضح "انه (الاسد) لا يفي بوعوده. لقد طفح الكيل. على المجتمع الدولي فعلا اتخاذ اجراءات موحدة والتحدث بصوت واحد".
واعرب بان كي مون عن قلقه بشكل خاص بشان ما وصفه ب"الطريقة القمعية المفرطة في التعامل" مع الاحتجاجات.
وكان بان كي مون اجرى العديد من المحادثات الهاتفية مع الاسد منذ بدء الاحداث في منتصف اذار/مارس الماضي. وقال الامين العام للمنظمة الدولية "لقد تم النكث بالوعود التي قطعها".
واكد ان على الدول الاعضاء في الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي اتخاذ قرار حول العمل الذي يجب القيام به حيال سوريا بعد ان تجاهلت "الدعوات العاجلة" التي اطلقها المجتمع الدولي.
ودعت القوى الغربية الى اصدار قرار من مجلس الامن يفرض عقوبات ضد الاسد. الا انها تلاقي معارضة من روسيا والصين وعدد اخر من الدول.
واشنطن تدعو الاميركيين الى "مغادرة سورية فورا"
و دعت الولايات المتحدة الخميس رعاياها الى "مغادرة سورية فورا طالما ان وسائل نقل تجارية لا تزال متوفرة".
وجاء في مذكرة تحذيرية من وزارة الخارجية الاميركية انه بعد ستة اشهر من الاحتجاجات والقمع العنيف يتعين على الاميركيين الذين سيبقون في البلد العمل على "الحد من تنقلاتهم غير الاساسية".
وابعد "من الفوضى وعدم استقرار" الوضع في سوريا تهدف المذكرة الجديدة التي تحل محل مذكرة سابقة صدرت في الخامس من اب/اغسطس الى الاخذ في الاعتبار الدعوة الى تغيير النظام التي كان اطلقها الرئيس الاميركي باراك اوباما في 18 اب/اغسطس الماضي.
وتحدثت وزارة الخارجية عن "ارتفاع الشعور المعادي للاجانب". وذكرت واشنطن بان رفض الحكومة السورية السماح للدبلوماسيين الاميركيين بالتنقل في البلاد "يحد بشكل خطير من قدرة الموظفين القنصليين على مساعدة المواطنين الاميركيين خارج دمشق".