اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن وعي السوريين لحقيقة ما يجري في البلاد، يفتح أبوابا جديدة للعمل الديني لجهة تكريس التفريق بين التعصب الهدام وبين الايمان الحقيقي القائم على جوهر الأديان والمتمثل بمبادئ الأخلاق والمحبة وا
اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن وعي السوريين لحقيقة ما يجري في البلاد، يفتح أبوابا جديدة للعمل الديني لجهة تكريس التفريق بين التعصب الهدام وبين الايمان الحقيقي القائم على جوهر الأديان والمتمثل بمبادئ الأخلاق والمحبة والتعاون وثقافة احترام الآخر.
الرئيس الأسد وخلال استقباله وفد رجال الدين الإسلامي والمسيحي المشاركين في المؤتمر العام السنوي لوزارة الأوقاف، عبر عن تقديره للدور الهام الذي يقوم به رجال الدين في تعزيز المصالحات الوطنية ونشر ثقافة الحوار بين جميع السوريين.
وشدد على أن مثل هذه اللقاءات تحمل معاني كبيرة على المستوى الوطني والتاريخي، وتعكس قوة وتماسك المجتمع السوري الغني بكل مكوناته الدينية والعرقية، والتي كانت إحدى المقومات الاساسية لصمود البلاد في وجه الحرب الشرسة التي تتعرض لها.
وأعرب المشاركون عن ثقتهم بأن سورية ستبقى منارة للتنوع الثقافي والحضاري من خلال إصرار شعبها على التمسك بوحدته ومحاربته للإرهاب ورفضه الأفكار التكفيرية الظلامية الغريبة عن المجتمع السوري.
وفي ختام اللقاء قدم وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار للرئيس الأسد بإسم المشاركين في المؤتمر العام السنوي لوزارة الأوقاف من رجال دين إسلامي ومسيحي مشروع "فضيلة" لتكريس القيم الأخلاقية والذي يشكل المحور الأساسي للمؤتمر.
