23-11-2024 09:38 AM بتوقيت القدس المحتلة

سكان الشرق الأوسط الأكثر إدماناً على الإنترنت !

سكان الشرق الأوسط الأكثر إدماناً على الإنترنت !

أظهرت النتائج أن 6 في المئة من سكان العالم يعانون من ظاهرة إدمان الإنترنت، وأن أكثر نسب الإدمان كانت في منطقة الشرق الأوسط (من دون تحديد نسبة كل دولة)، حيث بلغت 10.9 في المئة

سكان الشرق الأوسط الأكثر إدماناً على الإنترنت !بحسب دراسة أميركية حديثة أن الأعراض الجسدية لإدمان الإنترنت تتمثل فى التعب والخمول والأرق، والحرمان من النوم، وآلام الظهر والرقبة، والتهاب العينين.

واشارت الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة «علم نفس الإنترنت والسلوك والشبكات الاجتماعية» Cyberpsychology، أن ظاهرة إدمان الإنترنت مشكلة تؤثر على 6 في المئة من سكان العالم، وأن أكثر المناطق تأثراً بهذه الظاهرة، هي منطقة الشرق الأوسط بنسبة بلغت 10.9 في المئة.

وحذرت الدراسة الاميركية من أن إدمان الإنترنت يؤثر سلباً على حياة الأشخاص، وصحتهم وعلاقاتهم الاجتماعية.
وأجريت دراسة تحليلية لبيانات أكثر من 89 ألف شخص من 31 دولة، في مناطق متفرقة من قارات العالم السبع، لكشف مدى انتشار ظاهرة إدمان الإنترنت على مستوى العالم.

وأظهرت النتائج أن 6 في المئة من سكان العالم يعانون من ظاهرة إدمان الإنترنت، وأن أكثر نسب الإدمان كانت في منطقة الشرق الأوسط (من دون تحديد نسبة كل دولة)، حيث بلغت 10.9 في المئة، فيما سجلت أقل النسب فى المنطقة الشمالية والغربية من قارة أوروبا بنسبة 2.6 في المئة.

وقالت رئيسة تحرير مجلة Cyberpsychology بريندا ويدرهولد، وهي استاذة في «معهد وسائل الإعلام التفاعلية» في ولاية كاليفورنيا الأميركية، إن الدراسة ترصد معدل انتشار إدمان الإنترنت حول العالم ومدى تأثيره على حياة الأشخاص.

وإدمان الإنترنت هو حالة مَرَضية، ناتجة عن الإفراط فى استخدام شبكة الإنترنت، ما ينتج عنه اضطرابات في السلوك.
وتعد عالمة النفس الأميركية كيمبرلي يونغ أول من وضع مصطلح «إدمان الإنترنت»، بعدما عكفت على دراسة هذه الظاهرة في الولايات المتحدة منذ العام 1994.

وتعرّف يونغ تلك الظاهرة بأنها استخدام شبكة الإنترنت أكثر من 38 ساعة أسبوعياً فى برامج الدردشة وشبكات التواصل الاجتماعي والألعاب.

وتتمثل أعراض إدمان الإنترنت في زيادة عدد الساعات أمام الإنترنت بشكل مطرد تتجاوز الفترات التي حددها الفرد لنفسه، والإصابة بالتوتر والقلق في حالة وجود أي عائق للاتصال بالانترنت، وإهمال الواجبات الاجتماعية والأسرية والوظيفية، والاستيقاظ من النوم بشكل مفاجئ والرغبة بفتح البريد الإلكتروني أو رؤية قائمة المتصلين في برامج الدردشة، وعدم القدرة على شغل وقت الفراغ بهوايات متنوعة.

ويرجع سبب انتشار تلك الظاهرة إلى أسباب عدّة، من بينها الملل، الفراغ، الوحدة، والبطالة، والمشاكل الزوجية، وفقدان التواصل الأسري والاجتماعي، فيما تتمثل الأعراض الجسدية لإدمان الإنترنت في التعب والخمول والأرق، والحرمان من النوم، وآلام الظهر والرقبة، والتهاب العينين.