سبي تنظيم داعش التكفيري النساء والفتيات الايزيديات يدفعهن إلى الانتحار او الاقدام على محاولة ذلك، وفق ما ذكر تقرير لمنظمة العفو الدولية نشر اليوم الثلاثاء.
سبي تنظيم داعش التكفيري النساء والفتيات الايزيديات يدفعهن إلى الانتحار او الاقدام على محاولة ذلك، وفق ما ذكر تقرير لمنظمة العفو الدولية نشر اليوم الثلاثاء.
وقالت كبيرة مستشاري الازمات في منظمة العفو دوناتيلا روفيرا في التقرير إن من العديد ممن وقعن ضحية توحش داعش "يبلغن من العمر 14 عاماً أو 15، وحتى أقل من ذلك".
وأفاد تقرير المنظمة أن شابة اسمها جيلان وتبلغ من العمر 19 عاماً، أقدمت على الانتحار خوفاً من تعرضها للاعتداء، بحسب شقيقها. كما أكدت إحدى الايزيديات التي خطفت على يد التنظيم التكفيري، وتمكنت لاحقا من الهرب، حصول هذا الامر.
وأبلغت رهينة أخرى المنظمة أنها حاولت الانتحار مع شقيقتها البالغة من العمر 27 عاماً هرباً من الزواج القسري.
وأشارت روفيرا إلى أن "الحصيلة الجسدية والنفسية لاعمال العنف... المروعة التي مرت بها تلك النسوة، كارثية". وأضافت: "العديد منهن عذبن وعوملن كالرقيق. حتى اللواتي تمكن من الهرب، لا زلن يعانين من آثار صدمة نفسية عميقة".