أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الثلاثاء 23-12-2014
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الثلاثاء 23-12-2014
ـ المستقبل: حزب الله جدي في حواره مع المستقبل نتيجة هذه الطروف الصعبة
أكدت مصادر من "حزب الله" لتلفزيون "المستقبل"، أن الحزب جدي ومنفتح وواقعي في الحوار في ظروف مماثلة يمر بها لبنان، مشيرة الى أن جدول أعمال الحوار مرن والحوار مفتوح. ولفتت المصادر الى أن كل جهة ستطرح وجهة نظرها، مؤكدةً أن موضوع الانتخابات الرئاسية سيفتح في الحوار.
ـ النهار: "الجزيرة" تغلق قناة "مباشر مصر"
اعلنت قناة "الجزيرة" القطرية انها ستوقف "مؤقتا" بث قناة "الجزيرة مباشر مصر" التي اتهمت بالانحياز الى جماعة "الاخوان المسلمين" المحظورة، بعد يوم من تعهد قطر بدعم مصر. ويبدو ان قرار اغلاق القناة التلفزيونية هو نتيجة مباشرة لتحسن العلاقات بين الدوحة والقاهرة بعد يومين من لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالموفد القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عقب وساطة سعودية. واكدت الشبكة ان قناة "مباشر مصر" لن تعود بهويتها المصرية بل سيتم دمجها مع قناة "الجزيرة مباشر" في مشروع واحد هو "الجزيرة مباشر العامة"، بحسب البيان..
ـ النشرة: حوار حزب الله وتيار المستقبل يبدأ غدا في عين التينة
علمت "النشرة" ان حوار حزب الله وتيار المستقبل سيبدأ غدا في عين التينة الساعة السادسة مساء.
- الوطنية: علماء الدين: الحوار بين حزب الله والمستقبل ضروري لمواجهة التحديات
اعتبر رئيس "جمعية علماء الدين" احمد شوقي الامين في تصريح، ان "الحوار المزمع عقده بين حزب الله وتيار المستقبل، وبرعاية الرئيس نبيه بري، انطلاقة جيده ومطلوبة، بل وضرورية لمواجهة الاستهدافات والتحديات والارهاب"، آملا ان "تشكل هذه الانطلاقة محطة لحوار اوسع واشمل".
ودعا الامين "الدولة التي قصرت في اتخاذ القرار المناسب للافراج عن العسكريين المخطوفين، الى تسليم هذا الملف الى الجيش القادر والقوي، لمتابعته واتخاذ القرار العسكري والامني المناسب".
- الوطنية: حوري: بالحوار نصل الى نتائج ايجابية
شدد النائب عمار حوري في حديث لاذاعة " صوت لبنان- 93,3"على "ضرورة الحوار بين حزب الله والمستقبل لانه افضل السبل للوصول الى نتائج ايجابية"، داعيا في المقابل الى "عدم عقد الامال عليه فهو سيسعى لايجاد خرق، وليس لايجاد اسم الرئيس او تحقيق نتائج سحرية"، ومؤكدا "ان الحوار سيكون مفتوحا من جانب تيار المستقبل".
واذ لفت الى "ان الحوار سيكون مقدمة للحوار بين الافرقاء كافة" اكد "ان المستقبل سيستمر برفض تدخل حزب الله في الصراع السوري والتعاطي مع المحكمة الدولية"، موضحا في هذا السياق "ان مشاركة الحزب في المستنقع السوري باتت مسألة في يد ايران".
- الوطنية: الداوود: حوار حزب الله والمستقبل ضرورة وطنية
أثنى الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود في بيان، على "عودة الحوار بين "تيار المستقبل" "وحزب الله"، وبجهود الرئيس نبيه بري لانعقاده، لأنه ضرورة وطنية في هذه المرحلة الدقيقة، ويؤسس اذا ما نجح الى إفشال فتنة مذهبية يعمل لها المتآمرون على وحدة لبنان، ونتطلع الى ان يكون فاتحة حوار بين كل المكونات السياسية اللبنانية، لصياغة ميثاق سياسي يستند الى الدستور، ويقوم على صياغة الوحدة الوطنية، وتعزيز الخطاب الوطني الجامع، ودعم الجيش ومؤازرة المقاومة بما أنجزته من تحرير للأرض ورادع لأي عدوان إسرائيلي".
أضاف: "اننا بقدر ما نرحب بحوار الحزب والتيار، فإننا نشدد على لقاء يجمع العماد عون والدكتور سمير جعجع، لأننا نتوخى الاستقرار والسلم الأهلي، وانجاز الاستحقاقات الدستورية من انتخابات رئاسة الجمهورية الى انتخابات نيابية وفق قانون يؤمن التمثيل الصحيح وإقامة دولة المؤسسات وتطبيق القانون، بعد ان كادت الجمهورية تنهار للفشل الذي لحق بها من جراء الأداء السيئ لمعظم من تولى المسؤولية، وان البديل عن التوافق والتفاهم، هو الاحتراب والاقتتال في زمن تهدد فيه الجماعات الإرهابية والتكفيرية لبنان، التي يتعزز التصدي لها بالحوار والاتفاق على محاربتها".
- ليبانون ديبايت: عندما يرتل "حزب الله" في الميلاد..
ليس امراً عابرا ان تحي كشافة الامام المهدي التابعة لـ"حزب الله" رسيتالا ميلاديا في جامعة راهبات العائلة المقدسة في البترون. فارتقاء الحدث من كونه دينياً، ليصبح خليطا سياسياً وطائفياً، تدخل في صلبه الدعاية السياسية والترويج الاعلامي، يصنع تضخماً مقصوداً في فهم ترتيلات شباب المهدي وغاياتها، وما يستتبعهما في اللاوعي الجماعي.
لن يحتاج "حزب الله" كثيراً من الجهد لاقناع من حوله ان الترتيل "عادّي". مقبول، بل واكثر. فالاقناع التدرجي بدأ قبل سنوات بيافطات هللت، ولازالت، لقيامة المسيح في الضاحية، القيامة التي لا يعترف بها المسلمون.
لم تحمل الترتيلة في فحواها اي اشارة سياسية مباشرة، لكن تجاوز "كشافة المهدي" المؤسسة المتدينة التابعة لمؤسسة عقائدية، للكثير من الحواجز الدينية، لغاية دعائية، ولتظهير الصورة كما يُراد لها عند الفئة المستهدفة، يحمل بالضرورة الكثير من التفسيرات.
يعرف "حزب الله" جيداً، استغلال ثقافة الاجتهاد الشيعية، ويتفنن في اصطباغه بها. يضع نفسه في مواجهة داعش، كأنه لا يكفي، في نظر القيمين على بروباغاندا الحزب، القول للمسيحيين ان عناصر الحزب يقاتلون ويسقطون، ليدافعوا عنهم، فضلا عن الشيعة والدروز والمعتدلين السنة كما يرّوج دائماً. فالبروباغاندا التي تُصنع بالدم من ربلة السورية الى معلولا فصدد وصيدنايا ليست كافية. فحزب الله لا يريد الظهور كخيار الضرورة للاقليات في مواجهة "التكفير".
ان يصبح المسيحيون مثلاً يتقبلون الحزب فقط لانه يقاتل داعش، التي تذبحهم، في مقابل تجاهلهم المؤقت لرفضه العقائدي لهم، فهذا غير مقبول في مسار الحزب المرسوم، الذي يسعى الى تحالف طويل الامد مع اقليات المنطقة، على رأسهم المسيحيين.
يستمر الحزب في رسم صورته التي يريد اظهارها بمثالية مفرطة. يعدل كما يشاء ما كان قد حفره في الوجدان الشيعي وما رُسخ في قناعات الآخر من باقي الطوائف. قبلاً كان الحديث عن تشييع الجمهورية اللبنانية واجبا شرعياً، والوصول الى القدس زحفاً ضرورة لا يُحاد عنها، كله تعدّل اليوم، حتى صار التماهي مع ممارسات المسيحيين الدينية يشبه الواجبات الاجتماعية بسلاسته، كأنه مجاملة يراد بها تزيين ثقافة المتديّن (الشيعي) لدى المتحرر (المسيحي) ليسهّل عملية تقبله حليفاً.
الى قمة تمايزه عن الحركات الاسلامية وصل "حزب الله" عبر رسيتال كشافة المهدي في البترون. ترتيلة للرب بلحن ميلادي أدخل عليها جملة من الآذان "الله اكبر.. لا اله الا الله" متجنباً بذلك الاشكالية الشرعية التي تطال صلب العقيدية الايمانية الاسلامية، وقائلة بأن الله لا شريك له، هارباً بذكاء من تأليه السيد المسيح.
ينمو حلف الاقليات لضرورات سياسة المنطقة، فيما يجهد "حزب الله" عبر سياساته الدعائية والعملانية الى جعله حلف قائم على التعاطف والقناعة والمصلحة في آن، ربما في ذلك غاية عقائدية تنطلق مما يقال عن ان المسيحيين في المنطقة سيكونون الى جانب الشيعة في حرب امامهم المنتظر الذي لن يظهر الا مع السيد المسيح وفق الروايات الشيعية.
- التيار الوطني الحر: حوار حزب الله - المستقبل: بين القواسم المشتركة والإنقسامات
قبل نحو أسبوع من إنطلاقة الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل، ذكرت إحدى الصحف المقرَّبة من تيار المستقبل، أن التيار المذكور لم يوافق حتى تاريخه على كافة البنود الحوارية مع حزب الله، لأن مسألة الدعم العلني للجيش اللبناني في مواجهة الإرهابيين ما زالت عليها تحفظات "مستقبلية"، مما أنبأ بأن الحوار العتيد قد يبحث بأمور ثانوية طالما الخلاف على الجوهر ما زال قائماً، وقد يكون ارتؤي لاحقاً البحث خلال الحوار بالخطة الأمنية للبقاع في ما يُشبه إعلاناً خجولاً من المستقبل بدعم الجيش دون ذكر عبارة "مواجهة الإرهابيين".
لا أحد يُنكر أن الحوار بين الطرفين الأساسيين في لبنان واجب الوجوب لما لكلٍّ منهما من حيثيات شعبية وبرلمانية وحكومية، وهذا الحوار يتَّسم بالأهمية لأن كافة الحوارات بين الأطراف الأخرى تغدو ثانوية وغير ذات تأثير ما لم يتمّ حوار حزب الله – المستقبل، وهو في الظروف الداخلية والإقليمية الحالية يُعتبر تجربة فريدة نتيجة الشحن المذهبي بين السنة والشيعة، ولأنه مطلبٌ وطنيٌّ لبناني نتيجة غياب القيادات السنية الفاعلة في غياب الرئيس الحريري على مدى أكثر من ثلاث سنوات، وفلتان الشارع الطرابلسي والعكاري على وقعِ الفتاوى الجهادية التكفيرية.
ورغم الرغبات الصادقة للطرفين بضرورة الحوار بوجود قاسم مشترك يجمعهما على ملفات عديدة أبرزها التخفيف من الخطاب المذهبي والحملات الإعلامية، وتفعيل العمل الحكومي والبحث الجدِّي بالملفات الإقتصادية والمعيشية وصولاً الى بحث الموضوع الرئاسي وقانون الإنتخاب، فإن لهذا الحوار خطوطه الحمراء التي تضعها قوى إقليمية بما لا يسمح للبنانيين بالتوافق على مسائل لها امتداد إقليمي، وليس هناك عاقلٌ يقتنع بما قاله السفير السعودي في لبنان منذ فترة، بأن تصنيف المملكة للجماعات التي تُقاتل في سوريا ومن ضمنها حزب الله على أنها إرهابية لن يؤثر على الحوار بين الحزب و"المستقبل"، لأن في هذا الشأن بالذات يكمن الإنقسام الحاد بين الطرفين.
ولعل الشكل في هذا الحوار يغلِب على المضمون، لأنه برعاية الرئيس برِّي، مما يجعل "المستقبل" يدخله من منطلق الضعف في الموقع، نتيجة خسارة رهاناته في سوريا من جهة وتمزُّق قاعدته الشعبية الداخلية من جهة أخرى، إضافة الى أن دورالرئيس بري ما كان يوماً سوى جزئية هامة من الواجهة السياسية اللبنانية الرسمية لحزب الله والمقاومة، بما يعني أن موقف المستقبل في حوارٍ مع الطرف اللبناني المنتصر إقليمياً والمدعوم من قواعده الشعبية وحلفائه داخلياً هو موقفٌ غاية في الإحراج، ولا ينشد من هكذا حوار أكثر من إعادة تموضع ضمن اللعبة السياسية الداخلية نتيجة الغياب القسري "للزعيم الأزرق".
صحيح أن هذا الحوار يبدو لعامة الشعب اللبناني أنه إسلامي- إسلامي ولكن، في الوقت الذي "حجَّ" فيه السيد سمير جعجع الى البلاط السعودي ومُنِح لقب "مطران" على مسيحيي الشرق بأمرٍ ملكي! فإن التشاور مع الرئيس الحريري في "بيت الوسط السعودي" تناول حُكماً حوار حليفه الحريري مع الحزب وحواره هو مع الرابية، مما يعني بقاء جعجع عبئاً على الحريري بينما يبدو حزب الله مرتاحاً لعمق التفاهم مع حلفائه.
ومع بقاء الوضع الإقليمي على ما هو عليه، فإن أقصى ما يُمكن أن يُفضي إليه حوار حزب الله – المستقبل، مجرَّد تفاهمات على تهدئة إعلامية وتغليب لغة الإعتدال على لغة التكفير التي لوَّثت بعض الشارع السنِّي ومعها البيت اللبناني بالكامل، وسيبقى هذا الحوار محكوماً بما يُنجزه الجيش وتنجزه المقاومة بوجهِ إرهابٍ يطرق أبواب البقاع، وما على الحريري و"المستقبل" سوى الوقوف على الحياد ميدانياً، لأنه طالما هناك تهديدٌ خارجي للبنان فإن حزب الله والمقاومة سيبقيان الى جانب الجيش في مواجهة إرهابٍ بغيض، والأولوية لحماية الكيان اللبناني والجمهورية اللبنانية قبل الدخول بأية تفاصيل تتَّصل بانتخاب رئيس للجمهورية أو بحثٍ في قانون انتخاب، وسيبقى الحوار مجرد حوار وفي وضعية "مكانك راوح"...
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها