بدأت الثلاثاء محاكمة شرطي تركي بتهمة الاشادة بمقتل متظاهر قضى متاثرا بجروح بيد رجال الشرطة في تظاهرات معادية للحكومة في 2013.
بدأت الثلاثاء محاكمة شرطي تركي بتهمة الاشادة بمقتل متظاهر قضى متاثرا بجروح بيد رجال الشرطة في تظاهرات معادية للحكومة في 2013.
وامضى بيركين ايلفان (15 عاما) 269 يوما في غيبوبة وتوفي في اذار/مارس بعد اصابته في راسه بعبوة غاز مسيل للدموع اطلقتها الشرطة بينما كان متوجها لشراء الخبز اثناء تظاهرات عمت اسطنبول في ايار/مايو-حزيران/يونيو 2011
واتهم الشرطي اوفوك كولاك بتهمة "الاشادة بجريمة ومجرمين" بعد ان كتب على صفحته على فيسبوك بعد ساعات من وفاة ايلفان "اقبل يدي رجل شرطة مكافحة الشغب الذي اطلق على راسه". واضاف "من تظن نفسك كنت ذاهبا لشراء الخبز، اليس كذلك".
وتقررت محاكمة كولاك بعد ان رصد محامو عائلة ايلفان ما نشره على فيسبوك وتقدموا بشكوى جنائية ضده بسبب "سوء التصرف" وغير ذلك من المخالفات.
وفي حال ادانته يواجه الشرطي حكما بالسجن لمدة تصل الى عامين، وفي اول جلسة استماع في المحاكمة التي جرت في محكمة اسطنبول الرئيسية. وصف المحامي سيريف اوزغور اورفا الذي يمثل عائلة الشاب القتيل الشرطي بانه "حالة مرضية لشخص يبتهج لوفاة شاب عمره 14 عاما".
وتسعى عائلة ايلفان كذلك في محاكمة اخرى الى مقاضاة قاتله، الا ان السلطات لم تحدد بعد من قتله كما لم تقدم لائحة اتهام.