تحدثت بعض التقارير الإعلامية عن اتفاق الدوحة والقاهرة على تسليم القرضاوي، المصري الأصل، والمطلوب من القاهرة على ذمة قضايا جنائية، وتم وضع اسمه مؤخرا على قائمة الانتربول (الشرطة الدولية)، لاتهامه بـ”التحريض على العنف”.
نفى المكتب الإعلامي للشيخ يوسف القرضاوي، يوم أمس الأربعاء، ما رددته بعض وسائل إعلام من تسليم السلطات القطرية رجل الدين الذي يحمل الجنسية القطرية، للسلطات المصرية.
وفي تصريح مكتوب أرسله لـ(الأناضول)، قال المكتب: “هذا محض كذب دأب عليه” ما قال إنه “أذرع الانقلاب الإعلامية”. وتابع: “فضيلة الشيخ يمارس عمله في مكتبه بالدوحة ولم يُطلب منه الرحيل، وقد أم المصلين الثلاثاء في صلاة الجنازة على المغفور له الشيخ جاسم بن ثاني آل ثاني رحمه الله، حفيد مؤسس قطر”.
وفي إطار ما وصف إعلاميا بـ”المصالحة المصرية القطرية”، تحدثت بعض التقارير الإعلامية خلال اليومين الماضيين، على اتفاق الدوحة والقاهرة على تسليم القرضاوي، المصري الأصل، والمطلوب من القاهرة على ذمة قضايا جنائية، وتم وضع اسمه مؤخرا على قائمة الانتربول (الشرطة الدولية)، لاتهامه بـ”التحريض على العنف”.
وشهدت العلاقات المصرية القطرية، مساء السبت الماضي، التطور الأبرز منذ توترها (بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في يوليو/ تموز 2013)، باستقبال الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي، في القاهرة، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، المبعوث الخاص لأمير قطر، ورئيس الديوان الملكي السعودي خالد بن عبد العزيز التويجري، المبعوث الخاص للعاهل السعودي، قبل أن يتم بعدها بيومين، غلق قناة الجزيرة مباشر مصر، التي كان النظام المصري يعتبرها منصة للهجوم عليه، ومحور خلاف رئيسي بين البلدين.