عبر الفنان دريد لحام عن سعادته بهذا اللقاء وأكد على أن قضية فلسطين هي قضية كل مواطن سوري حتى في هذه الظروف العصيبة التي تمر فيها سوريا
استقبل الفنان السوري الكبير دريد لحام الرفيق تيسير أبوبكر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية بحضور الفنانة الفلسطينية الشابة راما حيمور، حيث عبر تيسير أبوبكر عن فخره واعتزازه وتقدير جبهة التحرير الفلسطينية للقامة الفنية الشامخة التي جسدها فنان سوريا الأول دريد لحام وبمسيرة الفنان المبدع الحافلة بالعطاء الفني الملتزم بالقضايا الوطنية والقومية والذي عبر دوما عن مشاعر وهموم الجماهير العربية من المحيط الى الخليج من خلال كافة اعماله الفنية في المسرح والتلفزيون والسينما.
كما أشاد بمواقف الفنان الكبير من القضية الفلسطينية وزيارته التضامنية الى قطاع غزة مرتين اثر العدوان الصهيوني الهمجي على الشعب الفلسطيني العام 2009 عندما خاطب الشعب الفلسطيني باسلوبه المبدع (انني فرح وفخورأن أطأ الأرض المقدسة واعتبر نفسي قد أديت فريضة الحج بزيارتي لفلسطين لأن سماءها مطرزة بدماء الشهداء).
وفي هذا السياق عبر الفنان دريد لحام عن سعادته بهذا اللقاء وأكد على أن قضية فلسطين هي قضية كل مواطن سوري حتى في هذه الظروف العصيبة التي تمر فيها سوريا ونوه الى أن الشعب العربي السوري وقف دوما ودائما الى جانب الشعب الفلسطيني في مسيرة نضاله ضد العدو، وأن الفن السوري لعب دورا بارزا في دعم القضية الفلسطينية وفضح طبيعة الكيان الصهيوني العنصري.
وخلال اللقاء قام الرفيق تيسير أبوبكر بتكريم الفنان دريد لحام وقدم له درع جبهة التحرير الفلسطينية تقديرا ومحبة ووفاء لهذا الفنان العظيم الذي تحلى عن لقبه كسفير للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة مقابل حجر يرميه عند بوابة فاطمة في الجنوب اللبناني صوب العدو الصهيوني.
كما قدم تيسير أبوبكر للفنانة الفلسطينية الشابة درع جبهة التحرير الفلسطينية تكريما وتشجيعا لمواهبها الفنية المتعددة ومثابرتها وجهودها المتواصلة من أجل تجسيد فن ملتزم جميل سواء في عملها كمخرجة ام في أعمالها الغنائية، وتقديرا لمواقفها تجاه قضيتها الوطنية الفلسطينية وهي التي طالما رددت أن من ولد فلسطينيا لابد أن يتعلم التضحيات، لأن أرضه ارض المقدسات ومن ولد ونِشأ وترعرع في سوريا لا بد ان يقف في مواجهة العدوان التي تتعرض له سوريا في هذه الظروف، حيث عبرت خلال تكريمها عن مشاعرها الجياشة تجاه بلديها بقولها الجميل(سنبقى صامدون في دمشق قلب العروبة النابض كصمود اشجار الزيتون في أرض بلادي).