أكد دبلوماسي روسي رفيع المستوى الخميس تمسك موسكو بضرورة أن تجري كييف تحقيقاً كاملاً في جميع الجرائم التي ارتكبتها القوات الأوكرانية في حق سكان جنوب شرق البلاد.
أكد دبلوماسي روسي رفيع المستوى الخميس تمسك موسكو بضرورة أن تجري كييف تحقيقاً كاملاً في جميع الجرائم التي ارتكبتها القوات الأوكرانية في حق سكان جنوب شرق البلاد.
وقال قسطنطين دولغوف، مفوض وزارة الخارجية الروسية لشؤون حقوق الإنسان، إن لدى وزارته، كما لدى منظمات حقوقية روسية ودولية، ما يكفي من أدلة تثبت حوادث استخدام أسلحة محظورة دولياً ضد سكان جنوب شرق أوكرانيا من قبل القوات التابعة لكييف، ومنها العبوات العنقودية والفوسفورية.
هذا وأكد دولغوف عزم روسيا على إقناع المجتمع الدولي بأدائه "واجبه الأخلاقي" من خلال دفع السلطات في كييف إلى إجراء هذا التحقيق في جميع هذه الجرائم وجر مرتكبيها أمام العدالة.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الحديث يدور في المقام الأول عن انتهاك سافر لحق الإنسان في الحياة. وذكر بهذا الخصوص أنه بحسب تقارير الأمم المتحدة فقد تجاوز عدد الضحايا بين المدنيين في جنوب شرق أوكرانيا 5 آلاف شخص، لكن العدد الحقيقي للقتلى يزيد عن هذا الرقم.
وأضاف أن كييف فرضت على المنطقة كذلك حصاراً اقتصادياً، ما أدى إلى انتهاك الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لأهالي دونباس، كقطع دفع الرواتب عن عمال المناجم، فضلاً عن الحصار الإعلامي من خلال إنهاء بث 15 قناة تلفزيونية روسية هناك.
ولفت دولغوف إلى أن هذه التصرفات من قبل كييف تزيد من صعوبة إعادة وحدة المجال السياسي الأوكراني عبر الحوار مع المناطق المناهضة للسلطات الأوكرانية الحالية.
