16-11-2024 09:52 AM بتوقيت القدس المحتلة

مقالات وقضايا الصحف ليوم الثلاثاء 22-2-2011

اهم المقالات وقضايا الصحف الصادرة اليوم في 2-1-2010


ـ الشرق الأوسط علي الأمين : جذور الثورة الغابرة.. ما عادت في المتناول أيها الرئيس!
عاد رئيس الحكومة «المستقالة» سعد الحريري إلى خطاب الجذور بعدما أدرك أن التسوية التي يقدمها له حزب الله وحلفاء الحزب وسورية لا يمكنه أن يتبناها. عاد بعدما شعر بأنها خريطة طريق انتحاره السياسي. ذلك أن ما تقدمه هذه التسوية عبارة عن التزامات أبرزها: التخلي عن المحكمة الخاصة بلبنان، عبر تقويض كل ما يربط الدولة اللبنانية بها، والتسليم بالمعادلة الأمنية العسكرية القائمة في البلد، وعدم المشاغبة أو السعي لتنفيذ بنود طاولة الحوار المتصلة بها وبالعلاقة اللبنانية – السورية.
هذه المطالب وسواها كانت تستدعي أيضا من الرئيس الحريري التسليم بنتائج سياسية تتصل بها، لتعديل تحالفاته السياسية وإعادة تنظيم دائرة المحيطين به بما يتلاءم مع هذا التحول ومقتضياته.
في المقابل يضمن الرئيس الحريري أن تبقى رئاسة الحكومة في عهدته، بقدر التزامه بمعايير تشكل، في جوهرها، انقلابا على كل الشعارات التي رفعتها قوى «14 آذار» تحت عنوان العبور إلى الدولة.
ربما أدرك الرئيس الحريري، كما فعل كل من حزب الله وسورية، أن لا قدرة له – فضلا عن امتناعه الطوعي – على الانخراط في هذه العملية. لذا كان حزب الله، وكذلك سورية، يستعدان لتأمين خيار بديل عن الحريري. كل ذلك بعدما ضمنت «المعارضة» السابقة أكثرية نيابية إلى جانبها، عبر انضمام النائب وليد جنبلاط إلى «المحور» الجديد، وغيره من المترددين من بعض أعضاء البرلمان، ممن كانوا متحالفين مع قوى «14 آذار».

لكن في خطاب العودة إلى الجذور، الذي اختار أن يطلقه في ذكرى استشهاد والده الرئيس رفيق الحريري، عبر الرئيس سعد الحريري عن رغبة جامحة لاستعادة مشهد ثورة الأرز 2005. وهي رغبة نجمت من جهة عن اقتناعه بفشل منطق التسوية بينه وبين قوى «8 آذار» وحلفائها الإقليميين، وعن ردة فعل حيال استبعاده التعسفي عن موقع رئاسة الحكومة رغم كونه رئيسا لأكبر كتلة في البرلمان، تضم أكثر من ثلثي النواب المسلمين السنة، من جهة ثانية.وظهرت في هذا الخطاب مشاعر الخيبة والغدر المتجمعة في قلبه من تخلف الحلفاء وطعناتهم. طعنات في الظهر أدت إلى قلب المشهد النيابي، من دون أن نقلل من شأن الترهيب الأمني والعسكري الذي كان له، في رأي الحريري، الدور الأفعل في رسم المشهد السياسي الجديد.

ولعل جوهر ما ذهب إليه الخطاب هو توضيح وجهة نظر الحريري في أسباب ما سماه «سقوط السين - سين»، أي المساعي السورية – السعودية، خصوصا في الشأن المتصل بعقد مؤتمر مصالحة وطنية لبنانية في مدينة الرياض كتتويج لهذه التسوية، ومدخل لتنفيذ بنودها.
ولأن هذا المؤتمر لم يعقد، ولم يصدر أي موقف من قبل حزب الله أو أي مسؤول سوري بنفيه الاتفاق حوله، فإنه يذكر بالمؤتمر الذي كانت اقترحته القيادة السعودية لإنجاز مصالحة عراقية قبل أشهر، في محاولة لتجاوز عقبات تشكيل الحكومة العراقية ولم يعد خافيا أن القيادة الإيرانية لعبت دورا بارزا في منع حصوله، وسعت إلى إنجاز تفاهم مع الإدارة الأميركية لتشكيل الحكومة العراقية لمنع الرياض من أن تكون الطرف الراعي للحل العراقي.
واستنادا إلى هذه الوقائع يمكن فهم الأسباب التي أدت إلى سقوط السين - سين في لبنان، أي أيضا في سياق استخدام إيران نفوذها بسورية ولبنان للحؤول دون إنضاج دور للمملكة العربية السعودية، خصوصا على صعيد المصالحة بين اللبنانيين.إزاء هذه الوقائع التي تزخر بها الساحة السياسية اللبنانية اختار الرئيس سعد الحريري الاستجابة لخطاب المواجهة، لكن هذه المرة، في ظل متغيرات موازين القوى الداخلية، ووسط ترددات يشهدها العالم العربي على إيقاع الانتفاضة التونسية والثورة المصرية. (...).


ـ النهار سركيس نعوم : السعودية مع الرئيس المكلَّف أم ضِدَّه ؟

(...)اتصل ميقاتي هاتفياً بالامير مقرن بن عبد العزيز الذي كان يرافق العاهل السعودي في رحلته الاستشفائية الى نيويورك، وكان الاتصال يوم السبت الذي سبق اثنين استشارات التكليف الرسمية، وأخبره انه يفكر في ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة. ثم قال له انه يريد مباركة خادم الحرمين الشريفين له في هذه المهمة مؤكداً انه لن يدخل هذه "المعمعة" اذا لم يحصل عليها. اجابه الامير مقرن انهم الآن في الطائرة وانه سيعطيه جواباً على طلبه في اليوم التالي، اي الاحد. لكن الاحد مرّ من دون اي اتصال. ومر قبل ظهر اثنين الاستشارات من دون اتصال ايضاً. ولم يتلقَّ ميقاتي الاتصال إلا ظهراً وسمع اثناءه من مقرن: مبروك دولة الرئيس. شكره "المرشح" ميقاتي ثم قال له: انا أُقدِّر لك ذلك كله. لكنني اريد او اتمنى ان اسمع هذه الكلمات الداعمة من خادم الحرمين الشريفين نفسه. فرد مقرن بأنه سيتصل لاحقاً ويخبره بكل جديد. وهذه الـ"لاحقاً" كانت بعد سبع دقائق اذ تحدث مقرن هاتفياً مع ميقاتي وابلغ اليه "ان خادم الحرمين الشريفين يبارك لك ويتمنى لك النجاح". (...)
ما هي اسباب عدم الترجمة العملية لـ"المباركة" السعودية وعلى اعلى مستوى في المملكة للرئيس المكلف نجيب ميقاتي؟اسبابها متنوعة في رأي عدد من المتابعين وعن قرب للمملكة العربية السعودية ولسياستها اللبنانية بخلفياتها العربية والاقليمية. السبب الاول معروف، وهو انشغال العاهل السعودي بصحته، واضطراره الى تمضية اسابيع بين اميركا والمغرب بين جراحتين ونقاهة. وقد انعكس ذلك تجميداً او بالاحرى شللاً لتسوية "السين – سين" ادى في مرحلة لاحقة الى "موتها" بعد نفض العاهل نفسه يده منها. والسبب الثاني، صار معروفاً وإن على نحو غير رسمي جراء تمسك المسؤولين الكبار في المملكة بالتحفظ وبوحدة الصف وتالياً بوحدة الموقف والكلمة في النهاية، رغم الاختلاف في وجهات النظر التي تكون برزت في السابق. وهو وجود خطين سياسيين سعوديين متناقضين في نظرتهما الى السياسة السورية في لبنان واهدافها، والى "التشارك" السوري – السعودي في حل مشكلة لبنان وكذلك في تقديرهما لمدى محافظة هذا التشارك على مصالح بلادهم وحلفائها ولا سيما في لبنان. وقد عكست هذا التناقض تصريحات رسمية عدة قبل اشهر قليلة ادلى بها مسؤولون سعوديون داخل بلادهم وخارجها. كما عكسته اخيراً واثناء عملية تأليف الحكومة مواقف سعودية، يقول المتابعون انفسهم انها أُبلغت الى شخصيات سنّية محترمة كانت تعتزم تسهيل مهمة ميقاتي بالاشتراك في حكومته. علماً ان الحديث عن تناقض في هذه المرحلة قد لا يكون جائزاً وخصوصاً بعدما نفض العاهل السعودي يده من "السين – سين". فبعض هذه المواقف اعتبر ان الحكومة التي تشكل هي حكومة "نصرالله" (الامين العام لـ"حزب الله") لا حكومة لبنان. وبعضها اقترح بشيء من الرسمية على الشخصيات مقاطعة الإشتراك في الحكومة مع وعود بالدعم في المستقبل وعلى كل صعيد. وفي هذه المرحلة جاء المؤتمر السنّي في دار الفتوى الذي شارك فيه ميقاتي فصار اسيره. ثم جاءت ذكرى استشهاد الحريري في "البيال"، فتوحّد الصف السنّي – اللبناني من جديد. ولم يصدر عن السعودية اي شيء للتخفيف من كل هذه التعبئة.



ـ النهار روزانا بومنصف : في ظل ما يحصل في المنطقة يسود اعتقاد ان "حزب الله" كان سيستفيد من الانتفاضات في الدول العربية من اجل اعلان انتفاضة مماثلة ضد الحكومة لو ان حكومة الرئيس سعد الحريري لا تزال قائمة. لكن هذه الورقة باتت ملكا لفريق 14 آذار الذي كان سباقا في الانتفاضات السلمية في العالم العربي ويمكن ان يستفيد من الاجواء الاقليمية والدولية من اجل تكرار مشهد 14 آذار 2005 من اجل رفض التسليم بالعودة الى الوراء او رفض ان يستخدم "حزب الله" سلاحه في الداخل من اجل تغيير المعادلات السياسية والتوازنات، خصوصا اذا تبين ان مضاعفات القرار الاتهامي قد تعزز موقف الجهات التي تعتبر ان استخدام السلاح في الداخل لم يحصل للمرة الاولى في 7 ايار 2008 بل في 2005. ازاء كل هذه المعطيات يبدو تأليف الحكومة والايحاء بأنها ستصمد امام كل هذه الاستحقاقات من اجل التحضير للانتخابات النيابية المقبلة طموحا مبالغا فيه وفق ما ترى المصادر المتابعة المعنية، خصوصا ان حكومة الرئيس الحريري كان حُسب لها ان تستمر حتى الانتخابات المقبلة ثم اطاحتها متغيرات فهمت انها تهب في مصلحة القوى الاقليمية المخاصمة للحريري. واكثر من يدرك ذلك هو الحليف الاقليمي الداعم لقوى 8 آذار في تقويم حساب الخطوات في ظل الرياح التي تهب والتي ربما تنتظر خطوة ما لتسرع هبوبها في اتجاهات معينة او لا باعتبار ان الامور قد لا تكون مأمونة العواقب. 

ـ
 
النهار راشد فايد : لبنان أيضا تحت حكم الطوارئ

ما الذي يربط بين مكافحة الارهاب وحماية النظام وسلاح المقاومة المنقلب الى الداخل وعليه؟
(...) لا يتطلب التوضيح أكثر من النظر في الأدبيات والممارسة السياسية التي يعتمدها الحزب الحاكم وحلفاؤه في مخاطبة الرأي العام اللبناني، خصوصا منه جمهوره: بدل "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة" حلت عبارة "حماية المقاومة"، وكل عمل سياسي يتعارض وتعزيز قبضة الحزب على القرار السياسي اللبناني هو "استهداف للمقاومة". وكما كل نقاش سلمي في رفع قانون الطوارئ أو الاحكام العرفية مرفوض من جانب الأنظمة الحاكمة، فإن نقاشا جديا على طاولة الحوار في استراتيجية دفاعية تشمل سلاح الحزب أمر مرفوض أيضا من جهته.وكما أن كل نقاش في مصير سجناء الحرية وحق التعبير والتصفيات الجسدية للمعتقلين لدى أنظمة الطوارئ يحرك اتهامات بالعمالة لاسرائيل والصهيونية والمخابرات الأميركية، فإن الحديث المشابه عن جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ودور المحكمة الدولية في كشف المجرمين يلقى العزف على الوتر السياسي نفسه،فتصدح عبارات نفق الفتنة الاميركية – الاسرائيلية وصولا الى التخويف بفتنة سنية – شيعية من دون أن تنتهي عند اتهامات الخيانة والعمالة.وكما تحرك أنظمة الطوارئ عسسها مع مطلع الفجر لترهب مواطنيها وتعتدي عليهم وتعتقل منهم من تعتقل، يتحرك العسس الاسود عند الفجر ليلوّح باستخدام القوة في وجه خصومه لينذر من يراوده حسن الظن في أنه يملك حرية قراره، مستندا الى تجربة سابقة له اسمها 7 أيار 2008، عرض فيها عضلاته ونيران أسلحته في وجوه المدنيين وأجسادهم.ما يتميز به حكم الطوارئ في لبنان هو أنه ليس سلاح الدولة بل هو في يد نظام يتجاوزها، ويحل محلها، وحتى يعتلي صهوة سلطتها ويستهتر بقوانينها ويشتت مرجعيتها ويتصرف من موقع الوصي على أرضها وأهلها،وإذا ارتضى يوما فيء قانونها فتبريره أن ذلك من الايمان وليس من التزام المواطنية. فازدواج الجنسية ممنوع لديه فيما ازدواج سلطة الدولة مرفوض لدى غالبية اللبنانيين، وذلك لب الصراع.



ـ النهار إيلي الحاج : المشهد من "بيت الوسط": يصطفل نجيب ميقاتي !
من "بيت الوسط" يتابع الرئيس سعد الحريري بشبه لا مبالاة أزمة خليفته الرئيس نجيب ميقاتي المفترض أن يصبح جاره في السرايا الكبيرة المجاورة. بشبه لا مبالاة وبارتياح أيضاً بعدما دفعه مرة واحدة وبقوة من "وسط" كان ميقاتي أيام مسايرته التحالفية مع قوى 14 آذار يتغنى ويبشّر به إلى موقع "طرفي" ناءٍ، حيث يتخبط مع حلفاء جدد يتعامل بعضهم معه، ومع رئيس الجمهورية ميشال سليمان في عملية تأليف الحكومة، بلا شفقة ولا رحمة. "مشكلته. هو أقحم نفسه. ماذا نعمل له؟"، يقول أحد مستشاري الحريري، تاركاً للزائر الضيف الاستنتاج ان رئيس حكومة تصريف الأعمال لن يحرك ساكناً لنجدة الملياردير الآخر الآتي من طرابلس، الفقير حتى اليوم إلى نعمة قبول طائفته برئاسته للحكومة، بعدما نجح الحريري في نزع الغطاءين الديني والشعبي عنه وجلس في "الوسط" كأنه في وسط الكون في البيت الذي بمنازل كثيرة فعلاً وبينها سرايا أخرى، مرتاحاً إلى المشهد السياسي الذي أخذ يتكوّن من حوله مُنذ إسقاط حكومته في 13 كانون الثاني الماضي، اليوم المناسب بل المثالي الذي اختاره خصومه في الداخل والخارج كي يخرج من السرايا الكبيرة إلى البيت المجاور، قبل اندلاع الثورات في عواصم العالم العربي ومدنه، وقبل صدور القرار الاتهامي، وقبل أن تأخذه مبادرة "السين- سين" بتطبيقاتها المشوّهة والمُحرِجة، وقيود لعبة السلطة، إلى حيث لا يرغب ولا يشتهي.
خرج – يا لحظّه – الى مصالحة مع الذات في انتظار مصالحة مستحيلة حالياً لعدم اكتمال ظروفها لدى الطرف الآخر المعني. وبراحة ضمير بعدما قال الحقيقة صراحة من على منبر "البيال". الحقيقة التي قالها ستدافع عنه من اليوم فصاعداً، يقول مستشاروه، مضيفين أنه لن يحيد عن نهج المصارحة مرة أخرى، ولا عودة إلى التخبئة أو إلى التنازل. مضى زمن التنازلات. والحريري قفز إلى ضفة المعارضة، وهناك ينتظر سائر حلفائه الذين سيلحقون به خلال أيام فيكون مؤتمر "البريستول" خاتمة مطاف المفاوضات ومنصة لإطلاق آلية التحرك نحو يوم 14 آذار وما يليه من تحديات.

في "الوسط" يعرفون تماماً أوضاع كل من الحلفاء في 14 آذار ويتفهمونها. أما المراقب فلا يسعه إلا ملاحظة نوع من تزاحم خفي لدى بعض مسيحيي "المعارضة الجديدة" سواء على التفاوض أو على إعلان وقف التفاوض. الكلمة الأخيرة لمن؟ وثمة أيضاً حسابات تبدأ بتعيينات واسعة على مستوى المديرين العامين يفترض أن تجريها حكومة ميقاتي إذا أبصرت النور، وتصل إلى توظيفات لرجال شرطة بلديين، من بحرصاف إلى بقرقاشا، مروراً بعُورا وسط البترون. لكن هذا يبقى تفصيلاً صغيراً في المشهد الكامل، فالفريق المسيحي في "التحالف" ما فتئ يصرّ قبل الحديث مع ميقاتي في الأحجام والأوزان على أن يأخذ منه موقفاً في المواضيع النزاعية الثلاثة: عدم التلاعب بالدستور واتفاق الطائف، تعهد احترام التزامات لبنان حيال المحكمة الدولية، وتصوّره لحل قضية التمادي في تغليب السلاح على الحياة السياسية والديموقراطية في البلاد. وبالطبع لم يصدر وقد لا يصدر أبداً جواب صريح عن الرئيس المكلف خصوصاً في الموضوعين الأخيرين (معبّر هنا تصريح ميقاتي أمس إنه يؤيد "مبدأ" العدالة، لكأنه يتكلم في مرحلة لم تُنشأ فيها بعد محكمة دولية ولا صدر قرار دولي مُلزم في شأنها، ولا لبنان والعالم على أبواب تلقي قرارها الاتهامي، في الأسبوع الأول من آذار المقبل كما يتردد في أوساط متابعة).

الحريري على نقيض حلفائه، مرتاح إلى وضعه في طائفته، فليس بين السنّة اللبنانيين ميشال عون ينافسه على الزعامة والتمثيل. مثله مثل "حزب الله" الذي أصبح الرئيس نبيه بري وحركة "أمل" من ضمن حصته. أخطاء خصوم الحريري تساعده عادة وتنفخ الريح في أشرعته، وهم يتهيّبون الموقف ويخشون ارتكاب أي خطأ يمكن أن يرتد عليهم ويدمّرهم. لذلك يتخبّط ميقاتي منذ التكليف في مأزقه بين ضغوط "حزب الله" وسوريا وضغوط أميركا التي لوّحت له بعقوبات مخيفة قبل أيام إذا تجاوزت حكومته الشرعية الدولية. أما في "بيت الوسط" فلسان حالهم ( بالإذن من الروائي رشيد الضعيف): "يصطفل نجيب ميقاتي".