في فضيحة ليست الأولى من نوعها، عمدت قوات التحالف الدولي إلى رمي مساعدات لمسلحي داعش في محيط منطقة بلد الواقعة في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، وفق ما أفادت مصادر ميدانية لقناة المنار.
في فضيحة ليست الأولى من نوعها، عمدت قوات التحالف الدولي إلى رمي مساعدات لمسلحي داعش في محيط منطقة بلد الواقعة في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، وفق ما أفادت مصادر ميدانية عراقية لقناة المنار.
ويزوّد التحالف، الذي تتزعمه واشنطن بعنوان محاربة الارهاب، تنظيم داعش الارهابي بالمساعدات في وقت تحرز القوات العراقية مدعومة بقوات الحشد الشعبي عمليات تقدم باتجاه بلدة البوهرير جنوب شرق بلد، بحسب مراسل قناة المنار. وأفاد المراسل أن القوات العراقية كانت عبرت باتجاه مناطق الضلوعية في صلاح الدين وسط تراجع لعناصر التنظيم التكفيري.
الطائرات الأميركية ألقت معدات وأغذة وأدوية لداعش
وفي خطابه لدی استقباله المشارکین في "المؤتمر العالمي حول مخاطر التیارات التكفیریة من وجهة نظر علماء الاسلام"، قال الإمام السيد علي الخامنئي: "أبلغونا ان الطائرات الاميركية قد القت العتاد والمعدات التي كانت جماعة داعش بحاجة اليها في مراكزها بالعراق وقد كررت هذا العمل خمس مرات. ومن ثم تظاهر الاميركيون بتأسيس تحالف ضد داعش، وهو مجرد كذبة.."
وسبق وأن كشف مساعد الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري قبل مدة، أن الولايات المتحدة الاميركية وضعت شحنة من الأسلحة والاغذية والادوية تحت تصرف داعش في جلولاء العراقية. ووصف جزائري مزاعم واشنطن بشان محاربة الارهاب بالكاذبة، وقال إن سماء جلولاء تقع تحت سيطرة التحالف الذي تقوده واشنطن تحت عنوان محاربة الارهاب، وان احتمال حصول الخطأ بعيد عن المنطق العسكري.
