بعدما نجحت قواتُ الجيشِ العراقي والحشدِ الشعبي بكسرِ جوزةِ الإرهابِ في يثرب في محافظةِ صلاح الدين صارَ الحديثُ قابَ قوسينِ أو أدنى عن انتهاءِ أكبرِ عمليةٍ عسكريةٍ في العراق .
بعدما نجحت قواتُ الجيشِ العراقي والحشدِ الشعبي بكسرِ جوزةِ الإرهابِ في يثرب في محافظةِ صلاح الدين صارَ الحديثُ قابَ قوسينِ أو أدنى عن انتهاءِ أكبرِ عمليةٍ عسكريةٍ في العراق .
فنحنُ نتكلمُ عن معركةٍ مِساحةُ مَيدانِها نحوُ ألفِ كيلومترٍ مربع ،تمتدُ من قاعدةِ الضلوعيةِ الجويةِ شمالَ شرقِ صلاح الدين إلى اوتستراد الدجيل - بلد - سامراء.
أنجزُ الجيشُ العراقي وقواتُ الحشدِ الشعبي القسمَ الأكبرَ منها ، واستعادَ العددَ الأكبرَ من البلداتِ التي كانت تحتَ سيطرةِ داعش، وأبرزَ معاقلِها كانَ آخرَها ناحيةُ الضلوعيةِ بعدَ السيطرةِ على القاعدةِ الجويةِ فيها وبعدَما تمَ تطويقُها عبرَ السيطرةِ على القرى المحيطةِ بها .
والتقدمِ باتجاهِها من محورين: الأولُ من نهرِ الرصاصي والثاني من مطارِ الضلوعية ،ولعلَ أبرزَ هذه البلداتِ التي استعادتها القواتُ العراقيةُ في الساعاتِ القليلةِ الماضيةِ كانَ تل الدهب وعزيز بلد التي كانت مركزَ إطلاقِ الصواريخِ والقذائفِ على مدينةِ بلد.
بعدَ انتهاءِ العملياتِ العسكريةِ في محافظةِ صلاح الدين والتي قُلنا إنها قابَ قوسينِ أو أدنى يكونُ قد تحققَ التالي:
- وصلُ محافظتي ديالى وصلاح الدين ببعضِهما من الشرقِ إلى الغربِ ومن الجنوب إلى الشمال
- وصلُ محافظةِ صلاح الدين بالعاصمةِ بغداد .
- تأمينُ اوتستراد بغداد الدجيل وبغداد سامراء وسامراء ديالى
- تأمينُ ضفافِ نهرِ دجلة - أحدِ أبرزِ ميادينِ نشاطِ العناصرِ الداعشية
- حصرُ وجودِ داعش في الموصل وأجزاءٍ من صلاح الدين والأنبار
والأهمُ، كسرُ شوكةِ داعش في بلادِ الرافدينِ بعدَ دخولِه الموصلَ في حَزيرانَ يونيو الماضي.
تقرير عباس فنيش