علقت محكمة باكستانية، اليوم الاثنين، أمر احتجاز مدبر هجمات بومباي التي أودت بحياة 166 شخصا في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 في الهند
علقت محكمة باكستانية، اليوم الاثنين، أمر احتجاز مدبر هجمات بومباي التي أودت بحياة 166 شخصا في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 في الهند، بحسب ما أعلن محامو الحكومة في خطوة من المرجح ان تزيد التوتر مع الهند.
وقررت المحكمة تعليق امر احتجاز زكي الرحمن الاخوي (55 عاما) بعد عشرة ايام من قرار الافراج عنه بكفالة مما أثار رد فعل غاضب من الهند، بينما أعلن محامو الحكومة اعتزامهم استئناف الحكم.
وقرر القضاء الباكستاني الطعن في الافراج عن الاخوي بعدها بيوم وذلك بطلب من الهند التي احتجت على القرار.
وعلقت محكمة اسلام اباد العليا الاثنين امر احتجازه، بحسب ما أعلن محامي الحكومة جهانجير جادون لوكالة فرانس برس.
وما زال الاخوي يقبع في سجن مشدد الحراسة بعد عشرة ايام من اصدار القضاء الباكستاني قرار الافراج عنه بكفالة. ولكن من المرجح ان يزيد قرار المحكمة الاثنين التوتر مع الهند التي تعتبر الاخوي مدبر الهجمات التي نفذها عشرة مسلحين في مواقع عدة بينها فندق فخم في بومباي، وقتل عدد كبير من السياح في الهجمات التي ادت الى جرح حوالى 300 شخص.