تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 30-12-2014 الحديث عن موضوع الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل وملف المخطوفين العسكريين بيد الجاماعات الارهابية
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 30-12-2014 الحديث عن موضوع الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل وملف المخطوفين العسكريين بيد الجاماعات الارهابية وكان لافتا بروز موضوعات اخرى في افتتاحيات الصحف كملف النفط في صحيفة "السفير" وقانون الايجارات الذي خصصت له صحيفة "النهار" حيزا كبيرا من افتتاحيتها، وايضا ملف الحوار بين ميشال عون وسمير جعجع وموضوع رئاسة الجمهورية.
اقليميا، تحدثت الصحف عن التطورات العسكرية والسياسية الاخيرة في سورية.
وأتت افتتاحيات الصحف على الشكل التالي:
السفير
سلام لـ"السفير": ملف النفط قريباً في مجلس الوزراء
غاصب مختار
بداية جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول " لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم العشرين بعد المئتين على التوالي.
لا إضاءة لشجرة الميلاد في القصر الجمهوري ولا «ريسيتال ميلادي» ولا هدايا يوزعها رئيس الجمهورية أو زوجته على موظفي قصر بعبدا وأطفالهم. لا استقبالات للسلك الديبلوماسي ومن ثم القناصل. لا معايدات رئاسية ولا برقيات تهنئة من قادة الدول.
فقط «لقاء عائلي» غير مسبوق ترأسه مدير عام القصر الجمهوري أنطوان شقير، بموافقة رئيس الحكومة تمام سلام، تخللته كلمة هي عبارة عن تمنيات، وفي الوقت نفسه، إعلان عن ورشة ترميم استعداداً لاستقبال الرئيس الجديد.. إلا إذا طال وصوله واستدعى الأمر ورشة ترميم ثانية!
وفي انتظار استئناف الحوارات الداخلية بين «حزب الله» و «المستقبل» وبين «التيار الوطني الحر» و«القوات» بعد عطلة الأعياد، وفي الوقت نفسه، استئناف الاتصالات الدولية والإقليمية على الخط الرئاسي اللبناني، قال رئيس الحكومة تمام سلام لـ «السفير» إن أبرز تمنياتنا للعام الجديد، هي اولوية انتخاب رئيس للجمهورية «حتى يستقيم عمل المؤسسات وتنتظم أمور الدولة، أما باقي الأمور، فنجد لها الحلول تباعاً».
وعن الخطوات التي سيلجأ اليها في حال تعذر التوافق الرئاسي في ضوء التحذيرات التي أطلقها مؤخراً، قال سلام: «لقد حذرت من التمادي في إغفال هذا الاستحقاق ومن نتائجه السلبية، وفي حال عدم حصول الانتخابات الرئاسية سيكون لكل حادث حديث».
واذ نوّه سلام بالحوار الذي انطلق بين «حزب الله» و»المستقبل» ووصفه بأنه «تطور سياسي كبير»، أمل أن تنعكس هذه المناخات بطريقة إيجابية على مسيرة العمل الحكومي والمؤسسي.
واكد سلام لـ «السفير»، رداً على سؤال، أن «الهيئة الناظمة لقطاع النفط سترفع قريباً تصورها لوزير الطاقة أرتور نظريان، وهو سيرفعه اليّ تمهيداً لوضعه على طاولة مجلس الوزراء للبت بها»، وأضاف: «موضوع النفط شائك ومعقد ويتطلب عناية واهتماماً، وفي الوقت ذاته، يتطلب التأني وعدم التسرع لكن ليس الى حد التأخير وتفويت الفرص».
وحول ما اذا كانت العراقيل في هذا الملف سياسية أم تقنية، أجاب سلام: «آمل ألا تكون هناك عراقيل سياسية، ولو وجدت آمل أن تزول فلا بد من إقرار ملف النفط».
واشار سلام الى ان ملف النفايات الصلبة وضع بنداً اول في جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء يوم الخميس في الثامن من كانون الثاني المقبل، وقال: «يفترض أن ننتهي منه بعدما يكون الوزراء قد وضعوا ملاحظاتهم على الدراسة التي أعدها وزير البيئة محمد المشنوق، وكذلك الامر بالنسبة لملف مناقصة الهاتف الخلوي المطلوب البتّ السريع بها».
ودعا سلام جميع القوى السياسية للتجاوب مع متطلبات المرحلة وأن تتحمّل مسؤولياتها الوطنية في معالجة المشكلات القائمة، وأن تنتظم عجلة الدولة. وقال: «لقد تحمّلنا الكثير، أنا والناس، وأملنا أن يكون العام 2015 هو عام تحقيق المزيد من الإنجازات»، وختم دردشته مع «السفير» بالإشارة الى أن الاحتفال الحقيقي بالعيد يكون عندما نرى أبطالنا العسكريين قد عادوا مرفوعي الرؤوس إلى وطنهم وعائلاتهم ومؤسساتهم العسكرية والأمنية.
الجيش لا يتراجع عن إجراءات عرسال.. وكمين مُحكم في عسال الورد
«داعش» يمتلك «تاو».. ويوسّع انتشاره نحو لبنان
عبد الله سليمان علي
رسائل عدة تنتشر في سماء القلمون السوري الملبدة، وتحضيرات قائمة واستعدادات لـ «أمر ما»، وإعادة انتشار ونصب حواجز، وكذلك خلافات مستمرة ومتصاعدة. المُرسِلون كُثُر، لكن المُرسَل إليه واحد: «الجيش السوري وحزب الله».
ولا يُخفي تنظيم «داعش» حجم القوة المضافة التي حصل عليها في القلمون نتيجة «البيعات» المتتالية من بعض فصائل «الجيش السوري الحر»، أو تلك التي استجلبها لنفسه بعد استيلائه على مستودعات أسلحة لفصائل إسلامية أخرى، بل على العكس، بات تنظيم «الدولة» يحاول إبراز عناصر قوته المتزايدة، سواء إعلاميًّا، من خلال تزايد نشاط مكتبه الإعلامي في «ولاية دمشق» بعد انقطاع دام أسابيع عدة، أو عسكريًّا من خلال سعيه إلى نشر المزيد من عناصره في جرود منطقة القلمون وتلالها ووديانها، ومؤخرًا قيامه بنصب حواجز على بعض الطرق بهدف المراقبة والتفتيش.
وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع الخطاب التصعيدي الذي حمله معه الشرعي الجديد لـ «داعش» أبو الوليد المقدسي تجاه الفصائل الأخرى، ومن بينها «جبهة النصرة» التي اتهمها بـ «الردة والخيانة»، وبالتالي فالرسالة واضحة، وهي القول للجميع إن التصعيد الخطابي ليس مجرد كلام في الهواء، وإنما وراءه قوة عسكرية قابلة للترجمة على الأرض.
غير أن الرسالة الأهم موجهة إلى الجيش السوري و «حزب الله» بأن المواجهة معهما مجددًا في هذه المنطقة لم تعد بعيدة. وكان لافتًا للانتباه، في هذا السياق، الإعلان، أمس، عن تمكن بعض عناصر «داعش» من الوصول إلى جرود بلدة فليطة القريبة من الحدود اللبنانية ـــ السورية، وذلك في محاولة لتنفيذ عملية انغماسية ضد مقاتلي «حزب الله» ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفَين.
كمين محكم في عسال الورد
وكان لافتًا للانتباه أي