26-11-2024 12:44 PM بتوقيت القدس المحتلة

تشكيك في دور كوريا الشمالية في عملية القرصنة التي استهدفت "سوني"


تشكيك في دور كوريا الشمالية في عملية القرصنة التي استهدفت

بالنسبة إلى باراك أوباما، ما من شك في المسألة، فكوريا الشمالية وزعيمها كيم جونغ اون وراء عملية القرصنة التي تعرضت لها استوديوهات "سوني بيكتشرز"، لكن المسألة ليست بهذه البساطة في نظر عدد من الخبراء.

 



بالنسبة إلى باراك أوباما، ما من شك في المسألة، فكوريا الشمالية وزعيمها كيم جونغ اون وراء عملية القرصنة التي تعرضت لها استوديوهات "سوني بيكتشرز"، لكن المسألة ليست بهذه البساطة في نظر عدد من الخبراء.

فقد نفى النظام الشيوعي أن يكون ضالعا في عملية القرصنة هذه التي سرقت إثرها معطيات شخصية لـ47 ألف موظف في "سوني بيكتشرز" ومتعاون معها، لكنه أشاد بمنفذيها.

وقد تبنت جماعة  "حراس السلام" (غارديينز أوف ذي بيس "جي أو بي") هذه العميلة التي كشف عنها في 24 تشرين الثاني/نوفمبر، فارضة على استوديوهات السينما إلغاء عرض فيلم "ذي إنترفيو" المتمحور على مخطط متخيل لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي .

لكن خبراء في الأمن المعلوماتي اعتبروا من جهتهم أن علاقة كوريا الشمالية بهذه القرصنة ليست أكيدة لهذه الدرجة. وقال جون ديكسن من مجموعة "دينيم غروب": "أشكك في هذه التأكيدات وسوف أتفاجأ بعد أكثر إذا تبين أن كوريا الشمالية هي التي شنت وحدها هذا الهجوم، من دون أي مساعدة".

فلا شك في أن السلطات الكورية الشمالية "ترغب في توجيه ضربات إلينا، لكنها لا تتمتع بالموارد المتاحة في دول أخرى" وتسمح لها بشن هجمات معلوماتية، على ما كشف الخبير في تصريحات لوكالة "فرانس برس".

وأقر بروس شناير من "سي أو 3 سيستمز" المتخصصة في الأمن المعلوماتي "لا نعلم شيئا في الواقع". وهو كتب على مدونته أن "العناصر المعتمدة في رموز القراصنة تدل على عدة جهات في الوقت عينه ... وهي ليست أدلة قاطعة".

أما شركة "تايا غولبل" التي تتخذ في الأراضي المحتلّة مقرا لها، فهي استنتجت من جهتها أن اللغة الأم لقراصنة المعلوماتية هي الروسية وليس الكورية، وذلك بالاستناد إلى تحليل البرمجية المستخدمة وأخطاء النحو والقواعد.