25-11-2024 09:26 PM بتوقيت القدس المحتلة

السعودية ..بعد طرد العمالة اليمينة والأثيوبية لا تمنع استقدام "اليهودية"

السعودية ..بعد طرد العمالة اليمينة والأثيوبية لا تمنع استقدام

ويرى مراقبون أن هذا الاجراء سيفتح الطريق أمام الصهاينة للتغلغل في المجتمع السعودي والتجسس على الدول الإسلامية الأخرى التي يفد حجاجها ومعتمروها إلى الديار المقدسة

وزارة العمل السعوديةنفت وزارة العمل السعودية وجود حظر على معتنقي اليهودية من الدخول إلى البلاد بغرض العمل، باستثناء الأشخاص الذين يحملون جنسية الكيان الإسرائيلي !..

وأفادت صحيفة الوطن السعودية، يوم أمس الثلاثاء، نقلا عن مصدر في وزارة العمل أن الأخيرة "لا تمانع في استقدام العمالة التي تعتنق الديانة "اليهودية".وأضاف المصدر، أن الوزارة "ليس لديها ديانة محظورة للعمل في المملكة"، ولكن المنع يتعلق فقط بأصحاب جنسية الكيان الإسرائيلي.

وقالت الصحيفة إن الوزارة تتعامل مع الجنسية وليس مع الديانة لإصدار تأشيرات العمل، وأضافت نقلا عن المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن النظام في السعودية لا يمنع التعامل مع جميع الأديان الأخرى، مستشهدا في ذلك بمركز حوار الأديان.

وقال المصدر "على سبيل المثال إذا كانت جنسية العامل يمنية، وديانته يهودية، فإن السفارة لا تمانع في إصدار التأشيرة له للعمل في المملكة"، مشيراً إلى أن وزارة العمل ليس لديها ديانات محظورة.

وأضافت الصحيفة أن موقع وزارة العمل لخدمة الاستقدام للمنشآت والشركات في خيار الأديان المتاحة في الاستقدام يضم عشرة خيارات وهي: "الزرادشتية والشيوعية، رغم أن الأخيرة ليست ديانة، واليهودية، واللا- ديانة، والبوذية والسيخية، نسبة إلى الهنود السيخ، الإسلام، والمسيحية، والمفتوحة، والهندوسية".

لا مشكلة مع اليهود:

ومن جهة أخرى، قال عضو مجلس الشورى في لجنة الخارجية السعودي، الدكتور صدقة بن يحيى فاضل، للوطن، في معرض التعليق على قرار الوزارة: "إن قرار الوزارة استقدام من هم على الديانة اليهودية صحيح"، مضيفا: "نحن المسلمون ليس لدينا مشكلة مع اليهود أو المسيحيين، لكن مشكلتنا الكبرى كأمة عربية وإسلامية، مع الحركة الصهيونية".

ويرى مراقبون أن هذا الاجراء سيفتح الطريق أمام الصهاينة للتغلغل في المجتمع السعودي والتجسس على الدول الإسلامية الأخرى التي يفد حجاجها ومعتمروها إلى الديار المقدسة لأداء فرائضهم الدينية، خاصة أن أغلب الصهاينة يحملون جنسيات البلدان التي قدموا منها إلى فلسطين المحتلة.