اتهم الرئيس الغامبي يحيى جامع "ارهابيين" و"منشقين" تدعمهم قوى اجنبية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الثلاثاء في بانجول.
اتهم الرئيس الغامبي يحيى جامع "ارهابيين" و"منشقين" تدعمهم قوى اجنبية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الثلاثاء في
بانجول. واكد ان الجيش بقي مواليا له.
وقال في خطاب عبر التلفزيون الوطني "انه هجوم نفذته مجموعة ارهابيين تدعمهم قوى لا اريد ان اسميها"، "منشقين يتخذون من الولايات المتحدة والمانيا وبريطانيا مقرا". واضاف ان "بعض اسلحتهم صنعت في الولايات المتحدة. المهم في الامر هو اننا تمكنا من الحصول على كل ما ادخلوه في حاسوبهم، تمكنا من فك شيفرة" رسائلهم و"معلوماتهم".
واكد الرئيس الغامبي انه "ليس انقلابا عسكريا كما اطلقت عليه بعض وسائل الاعلام". وقال في هذا الخطاب الذي جاء بعيد رسالة اولى انه لم تحصل "اي مشاركة من عناصر القوات المسلحة في غامبيا" في هذا الهجوم، لقد برهنت عن "ولاء حقيقي". وندد يحيى جامع في رسالته الاولى بالمتآمرين الذين يستهدفون "تغيير النظام بواسطة العنف"، متوعدا بانهم "لن يفلحوا ابدا".
والهجوم الذي نفذه مسلحون ضد القصر الرئاسي في بانجول الثلاثاء اوقع ثلاثة قتلى بحسب حصيلة غير رسمية. وكان الرئيس انذاك في زيارة خاصة الى الخارج. وصدت القوات الموالية للرئيس جامع المهاجمين، بحسب مصدر عسكري واخر دبلوماسي. وقال ضابط انهم "كانوا بامرة كابتن سابق يدعى لمين سنيه وهو منشق من الجيش" وكان بين الاشخاص الذين قتلوا في الهجوم.