اعتبرت سيول الجمعة غداة اعلان بيونغ يانغ استعدادها لاجراء حوار ان هذه الخطوة يجب ان لا تتضمن شروطا مسبقة اذا كانت كوريا الشمالية تسعى الى علاقات افضل بين البلدين.
اعتبرت سيول الجمعة غداة اعلان بيونغ يانغ استعدادها لاجراء حوار ان هذه الخطوة يجب ان لا تتضمن شروطا مسبقة اذا كانت كوريا الشمالية تسعى الى علاقات افضل بين البلدين.
وقد عرض زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون الخميس اجراء محادثات "على ارفع مستوى" مع سيول لكنه اوضح ان على كوريا الجنوبية ان توقف مناوراتها العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة.
وقال كيم "من الاكيد ان حوارا صادقا لا يمكن ان يتم في ظل هذه الاجواء العنيفة مع استمرار مناورات عسكرية تستهدف الجانب الاخر".
وقال وزير شؤون الوحدة في كوريا الجنوبية ليم بيونغ شول "يجب على كوريا الشمالية البدء بحوار من دون شروط مسبقة اذا كانت صادقة في تحسين العلاقات بين الجنوب والشمال"، مستبعدا تلبية طلب بيونغ يانغ وقف التمارين العسكرية المشتركة.
وكان الزعيم الكوري الشمالي وجه رسالته التقليدية بمناسبة رأس السنة، مشيرا الى ان بيونغ يانغ ستبذل "كل الجهود لاحراز تقدم في الحوار والمفاوضات".
وتعود آخر جولة محادثات رسمية رفيعة المستوى بين البلدين الى شباط/فبراير وقد اثمرت استضافة الشمال اجتماعا نادرا للعائلات التي فرقتها الحرب.
وكان البلدان اتفقا في تشرين الاول/اكتوبر على استئناف الحوار وذلك خلال زيارة مفاجئة قام بها وفد كوري شمالي رفيع المستوى الى الجنوب لحضور الالعاب الآسيوية.