قتل انتحاري ثمانية اشخاص الاثنين عندما صدم بسيارته المحشوة بالمتفجرات منزل ضابط في شرطة مكافحة الارهاب في كراتشي جنوب باكستان في هجوم تبنته حركة طالبان الباكستانية الموالية لتنظيم القاعدة.
قتل انتحاري ثمانية اشخاص الاثنين عندما صدم بسيارته المحشوة بالمتفجرات منزل ضابط في شرطة مكافحة الارهاب في كراتشي جنوب باكستان في هجوم تبنته حركة طالبان الباكستانية الموالية لتنظيم القاعدة. وعلى الفور تبنت حركة طالبان التي تشن حملة هجمات في مختلف انحاء البلاد منذ اكثر من اربع سنوات. الاعتداء متهمة الضابط بانه يعتقل ويعذب ويقتل عناصرها. واكد اسلام خان مفوض الشرطة الجنائية الذي يقود وحدة مكافحة "الارهاب" امام منزله المدمر انه لم يصب في الاعتداء الذي استهدفه. وقال "لا اخاف طالبان والان لن ارحمهم".
واصطدمت سيارة الانتحاري بباب منزل الضابط الذي كان محميا بحراسه. وقال ان "الانفجار قذفني من الفراش على الارض وكأن الارض اهتزت". فهرع الى الغرف الاخرى للاطمئنان على بقية افراد عائلته التي لم تصب. واعلن شوكت حسين الضابط في شرطة كراتشي ان ثمانية اشخاص بينهم ستة شرطيين كانوا يحرسونه وامرأة وطفل كان متوجها الى المدرسة. قتلوا واصيب في الانفجار. ووقع الاعتداء في حي راق بوسط عاصمة باكستان الاقتصادية البالغ عدد سكانها حوالى 18 مليون نسمة.